قوة إسرائيلية تقدّمت إلى محيط بوابة مزارع شبعا
نتنياهو يحذر لبنان من عواقب دخول «حزب الله» إلى الحكومة
| القدس، بيروت - «الراي» |
وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة تحذيرية الى الحكومة اللبنانية، أكد فيها ان الدولة العبرية ستعتبرها مسؤولة عن اي هجوم عليها من الاراضي اللبنانية.
وقال نتنياهو، خلال لقائه مستوطنين سابقين من قطاع غزة تم اجلاؤهم منه ونقلهم الى منطقة لاخيش جنوب شرقي تل ابيب، ان «الحالة السياسية في لبنان تتغير، حيث ان في حالة انضمام حزب الله، بصفته جهة رسمية الى الحكومة، فيجب ان يكون واضحا بصورة لا تقبل التأويل، ان الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية عن اي اعتداء على اسرائيل سينطلق من الاراضي اللبنانية».
واعتبر ان «الحكومة اللبنانية لن يمكنها - والحالة هذه - التستر والاختباء وراء حزب الله، بل دولة لبنان ذات السيادة، هي المسؤولة عن اي عدوان على دولة اسرائيل ينطلق من اراضيها».
ورفض رئيس الوزراء من جهة اخرى، الانباء الاخيرة عن ازدياد حدة التوتر بين اسرائيل ولبنان، وأعرب عن أمله في ألا تضطر إسرائيل إلى استهداف البنى التحتية الحكومية في لبنان، الأمر الذي حاولت في الماضي الامتناع عنه قدر الإمكان تفادياً للمساس بالحكومة اللبنانية.
الى ذلك، تقدّمت ظهر امس قوة مدرعة إسرائيلية قوامها ثلاث آليات ترافقها شاحنة مدنية الى محيط بوابة مزارع شبعا المحتلة، حيث تمركزت قبل ان يبدأ عمال إسرائيليون بورشة صيانة السياج الشائك على بعد أمتار قليلة من بركة شبعا، وسط اجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على هذا المحور.
ودفع هذا الامر بالجيش اللبناني المتمركز في الجهة المقابلة الى رفع درجة الجهوزية لديه، وتوزعت عناصره داخل التحصينات وكذلك المدرعات.
أما قوة «اليونيفيل» التي دفعت ببعض آلياتها الى محيط البركة فراقبت ما يحصل على جانبيْ الحدود، وكانت تزود قيادتها ما يحصل داخل المزارع المحتلة تباعاً.
وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة تحذيرية الى الحكومة اللبنانية، أكد فيها ان الدولة العبرية ستعتبرها مسؤولة عن اي هجوم عليها من الاراضي اللبنانية.
وقال نتنياهو، خلال لقائه مستوطنين سابقين من قطاع غزة تم اجلاؤهم منه ونقلهم الى منطقة لاخيش جنوب شرقي تل ابيب، ان «الحالة السياسية في لبنان تتغير، حيث ان في حالة انضمام حزب الله، بصفته جهة رسمية الى الحكومة، فيجب ان يكون واضحا بصورة لا تقبل التأويل، ان الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية عن اي اعتداء على اسرائيل سينطلق من الاراضي اللبنانية».
واعتبر ان «الحكومة اللبنانية لن يمكنها - والحالة هذه - التستر والاختباء وراء حزب الله، بل دولة لبنان ذات السيادة، هي المسؤولة عن اي عدوان على دولة اسرائيل ينطلق من اراضيها».
ورفض رئيس الوزراء من جهة اخرى، الانباء الاخيرة عن ازدياد حدة التوتر بين اسرائيل ولبنان، وأعرب عن أمله في ألا تضطر إسرائيل إلى استهداف البنى التحتية الحكومية في لبنان، الأمر الذي حاولت في الماضي الامتناع عنه قدر الإمكان تفادياً للمساس بالحكومة اللبنانية.
الى ذلك، تقدّمت ظهر امس قوة مدرعة إسرائيلية قوامها ثلاث آليات ترافقها شاحنة مدنية الى محيط بوابة مزارع شبعا المحتلة، حيث تمركزت قبل ان يبدأ عمال إسرائيليون بورشة صيانة السياج الشائك على بعد أمتار قليلة من بركة شبعا، وسط اجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على هذا المحور.
ودفع هذا الامر بالجيش اللبناني المتمركز في الجهة المقابلة الى رفع درجة الجهوزية لديه، وتوزعت عناصره داخل التحصينات وكذلك المدرعات.
أما قوة «اليونيفيل» التي دفعت ببعض آلياتها الى محيط البركة فراقبت ما يحصل على جانبيْ الحدود، وكانت تزود قيادتها ما يحصل داخل المزارع المحتلة تباعاً.