دعا ديوان الخدمة لإلغاء الشروط التعجيزية لتوظيفهم
الوعلان لتعيين البدون في مستشفيات ومراكز «الصحة»
طالب النائب مبارك الوعلان وزير الصحة الدكتور هلال الساير بتعيين الممرضين البدون خريجي معهد التمريض في مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية، داعياً ديوان الخدمة المدنية بإلغاء بعض الشروط التعجيزية التي تواجه تعيينهم.
وقال الوعلان في تصريح صحافي ان مستشفيات الكويت ومراكزها الصحية تفتقر الى الممرضين والممرضات المؤهلين، وتعاني نقصاً ملحوظاً في كوادرها التمريضية، مشيراً الى ان تعيين البدون في مهنة التمريض سيسد بعض هذا النقص الكبير خصوصاً مع قرب بداية العام الدراسي الجديد وانتشار وباء انفلونزا الخنازير في التجمعات خاصة في ظل تزايد عدد الاصابات اليومية بهذا الوباء نتيجة عدم قدرة وزارة الصحة على محاصرته ما يستدعي زيادة عدد الممرضين. وأضاف الوعلان ان ابناء البدون ولدوا وأقاموا في الكويت ولا يعرفون غيرها وطناً وللعديد منهم صلة قرابة مع الكثير من العائلات الكويتية، مبيناً ان وزارة الصحة تتقاعس في تعيين البدون، اذ انها بدلاً من أن تقوم بتعيينهم ترسل لجاناً الى دول عربية وآسيوية للتعاقد مع ممرضين يكلفون الوزارة مصاريف كثيرة، لعل أقلها اعادة تأهيلهم وتدريبهم وتوفير السكن والمواصلات.
وأوضح الوعلان أن الممرض البدون ابن البلد ويوفر على الدولة تكاليف كثيرة بدلاً من جلب الممرضين من الخارج بالاضافة الى انهم اقرب الى فهم متطلبات ونفسيات المرضى وعادات وأصول وأخلاقيات المجتمع، مبيناً ان البدون الذين يدرسون في معهد التمريض يدفعون نحو 3600 دينار تكلفة الدراسة، التي ليس من السهل توفيرها في ظل الظروف التي لا تخفى على أحد، مقابل دراسة التمريض لمدة 3 سنوات في هذا المعهد التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ليحصلوا على شهادة تمريض وهي أقل من الدبلوم وتعادل الثانوية العامة ولا يتم تعيينهم في الوزارة، مبيناً ان ما دفعهم الى دخول المعهد وتحمّل تلك المصاريف، الوعود بالحصول على وظائف في وزارة الصحة على بند المكافأة، ومع ذلك سارع ديوان الخدمة المدنية بعد قبول أول دفعتين، الى اشتراط أن يكون القبول لمن تكون أمه كويتية أو أن يكون الاب عسكرياً وعلى رأس الخدمة، بالاضافة الى شروط وزارة الداخلية، التي وضعت خمسة شروط أساسية لتوظيف البدون في الجهات الحكومية، وهي ان تكون والدته كويتية أو من حاملي احصاء 65، أو ان يكون حاصلاً على شهادات دراسية من الكويت، والأهم خلوه من القيود الأمنية ومن مواليد الكويت، ما أضاع أحلام الكثيرين.
وطالب الوعلان بتبسيط اجراءات التعيين والاكتفاء بشهادة التمريض التي يحصلون عليها من كلية التمريض أو من معهد التمريض، وأن يتخذ القرار المنصف المطلوب لأن هذه الشروط تتنافى مع المنطق والعقل، وتزيد تعريض سمعة الكويت للتشويه والاساءة مع ملف هذه الفئة، مع أن المفترض أن تُراعى النواحي الإنسانية.
وقال الوعلان في تصريح صحافي ان مستشفيات الكويت ومراكزها الصحية تفتقر الى الممرضين والممرضات المؤهلين، وتعاني نقصاً ملحوظاً في كوادرها التمريضية، مشيراً الى ان تعيين البدون في مهنة التمريض سيسد بعض هذا النقص الكبير خصوصاً مع قرب بداية العام الدراسي الجديد وانتشار وباء انفلونزا الخنازير في التجمعات خاصة في ظل تزايد عدد الاصابات اليومية بهذا الوباء نتيجة عدم قدرة وزارة الصحة على محاصرته ما يستدعي زيادة عدد الممرضين. وأضاف الوعلان ان ابناء البدون ولدوا وأقاموا في الكويت ولا يعرفون غيرها وطناً وللعديد منهم صلة قرابة مع الكثير من العائلات الكويتية، مبيناً ان وزارة الصحة تتقاعس في تعيين البدون، اذ انها بدلاً من أن تقوم بتعيينهم ترسل لجاناً الى دول عربية وآسيوية للتعاقد مع ممرضين يكلفون الوزارة مصاريف كثيرة، لعل أقلها اعادة تأهيلهم وتدريبهم وتوفير السكن والمواصلات.
وأوضح الوعلان أن الممرض البدون ابن البلد ويوفر على الدولة تكاليف كثيرة بدلاً من جلب الممرضين من الخارج بالاضافة الى انهم اقرب الى فهم متطلبات ونفسيات المرضى وعادات وأصول وأخلاقيات المجتمع، مبيناً ان البدون الذين يدرسون في معهد التمريض يدفعون نحو 3600 دينار تكلفة الدراسة، التي ليس من السهل توفيرها في ظل الظروف التي لا تخفى على أحد، مقابل دراسة التمريض لمدة 3 سنوات في هذا المعهد التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ليحصلوا على شهادة تمريض وهي أقل من الدبلوم وتعادل الثانوية العامة ولا يتم تعيينهم في الوزارة، مبيناً ان ما دفعهم الى دخول المعهد وتحمّل تلك المصاريف، الوعود بالحصول على وظائف في وزارة الصحة على بند المكافأة، ومع ذلك سارع ديوان الخدمة المدنية بعد قبول أول دفعتين، الى اشتراط أن يكون القبول لمن تكون أمه كويتية أو أن يكون الاب عسكرياً وعلى رأس الخدمة، بالاضافة الى شروط وزارة الداخلية، التي وضعت خمسة شروط أساسية لتوظيف البدون في الجهات الحكومية، وهي ان تكون والدته كويتية أو من حاملي احصاء 65، أو ان يكون حاصلاً على شهادات دراسية من الكويت، والأهم خلوه من القيود الأمنية ومن مواليد الكويت، ما أضاع أحلام الكثيرين.
وطالب الوعلان بتبسيط اجراءات التعيين والاكتفاء بشهادة التمريض التي يحصلون عليها من كلية التمريض أو من معهد التمريض، وأن يتخذ القرار المنصف المطلوب لأن هذه الشروط تتنافى مع المنطق والعقل، وتزيد تعريض سمعة الكويت للتشويه والاساءة مع ملف هذه الفئة، مع أن المفترض أن تُراعى النواحي الإنسانية.