الزهار: «حماس» قد لا تمانع في حضور مؤتمر سلام إذا كان يضمن تحقيق الحد الأدنى
«الرباعية» تسعى إلى ترتيب لقاء بين عباس ونتنياهو
|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي»|
ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، ان الدول الاعضاء في اللجنة الرباعية الدولية تسعى الى ترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش أعمال الدورة الجديدة للجمعية العمومية للامم المتحدة الشهر المقبل.
واضافت (ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز، كونا) ان «الزعيمين سيجتمعان حسب ما هو مخطط له لدى التئام ممثلي الرباعية الدولية في نيويورك لمناقشة عملية السلام. واذا تم اللقاء فسيكون هو الاول منذ تشكيل حكومة نتنياهو». وتابعت انه «حتى الآن فحص الاميركيون بالتوازي امكانية عقد مؤتمر بمشاركة زعماء عرب تدشن فيه مسيرة سلمية اقليمية، لكن حاليا تراجعوا عن هذه الامكانية، نتيجة للمصاعب في التقدم في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية، وهم يركزون الآن على القمة المصغرة».
الى ذلك، هاجم عدد من النواب الإسرائيليين، أمس، نتنياهو لعدم تعيينه مستشارا لشؤون الاستيطان حتى الآن.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن النائب اوتنيل شينلر (كاديما) الذي خدم في السابق كهمزة وصل بين المستوطنين وحكومة ايهود ولمرت السابقة: «لو كنت مكان رئيس الوزراء لقمت بذلك (تعيين مستشار للاستيطان) منذ اليوم الأول». وأضاف انه «في هذا الجو الديبلوماسي، حيث المستوطنات مصدر توتر بين إسرائيل والمجتمع الدولي، فان مثل هذا التعيين مهم تماما كمنصب مستشار الأمن القومي». وقال ان «كل يوم يمر من دون تعيين شخص في هذا المنصب هو يوم ضائع».
من جهة ثانية، وبخ وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان في شدة، أمس، ديبلوماسيا اسرائيليا يعمل في الولايات المتحدة لانه حذر من مغبة توتر العلاقات مع واشنطن على خلفية خلاف حول الاستيطان.
واعلن ناطق باسم ليبرمان ان الوزير قال خلال اجتماع قيادة الوزارة انه «اذا كان احد غير موافق على سياسة الحكومة (الاسرائيلية) ولا يمكنه احتمالها، فعليه ان يقدم استقالته بدلا من الانتقاد».
وجاء ذلك ردا على القنصل العام في بوسطن نداف تامير الذي استدعي للتشاور في القدس اثر نشر وسائل الاعلام احدى مذكراته الداخلية حول تداعيات سياسة الاستيطان على العلاقات مع واشنطن.
من ناحية ثانية، اكد القيادي في حركة «حماس»، محمود الزهار، امس، في القاهرة ان حركته قد لا تمانع في حضور مؤتمر للسلام اذا كان يضمن «تحقيق الحد الادنى» من الحقوق الفلسطينية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان «السؤال الافتراضي الذي يجب الاجابة عنه هو ما هي الخطوات العملية (التي سيسفر عنها) هذا اللقاء وما هو المطروح وما هو البرنامج فاذا كان اللقاء من اجل اللقاء فلن نشارك في اي لقاءات للتطبيع او يبدو انها (تستهدف الـ ) تطبيع».
وقال مصدر في حركة «حماس»، أمس، إن وفد الحركة الذي وصل القاهرة قبل يومين برئاسة الزهار «لن يبحث ملفي الحوار الفلسطيني أو صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل». واستبعد الوصول إلى حلول للمصالحة الفلسطينية في 25 الجاري الذي حددته مصر لاستئناف الحوار..
في المقابل، رفض مسؤولون في حركة «فتح»، أمس، التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون ضد البرنامج السياسي للحركة والذي اعتمده مؤتمرها العام السادس.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن «مؤتمر فتح السادس أعطى فرصة لتحقيق حل الدولتين، لكن الذي يعطل ويقوض حل الدولتين، إسرائيل التي تستمر بالاستيطان والجدران والإملاءات والحصار والإغلاق».
وأوضح قياديون في «فتح» في قطاع غزة، أمس، ان العشرات من عناصر الحركة حرموا من التصويت في انتخابات المؤتمر العام السادس المنعقد في بيت لحم.
وقال أشرف جمعة النائب عن «فتح» في غزة إن «العشرات من مندوبي المؤتمر السادس في القطاع لم يجر الاتصال بهم ليقوموا باختيار ممثليهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري».
وأكد النائب عن حركة «فتح»، فيصل أبو شهلا، ان «هناك حال استياء كبيرة بين مندوبي مؤتمر فتح في غزة على اثر حرمان نحو 100 عضو من المشاركة في الانتخابات التي جرت عبر الهاتف نتيجة منع حماس عناصر الحركة من السفر».
وأعلنت حركة «حماس» وفاة أحد عناصرها يدعى فادي حسني عبد الرحمن حمادنة (28 عاما)، أمس، نتيجة تعرضه لـ «التعذيب» في أحد سجون السلطة الفلسطينية، الأمر الذي نفاه مصدر امني فلسطيني قائلاً ان «المتوفى أقدم على الانتحار».
وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بضرورة توقف «مهزلة التعذيب» في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، فيما طالبت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في ظروف وفاة الناشط.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، أمس، ان السعودية ستحول خلال الساعات المقبلة 200 مليون دولار كمساعدة لخزينة السلطة الفلسطينية، من ضمن المساعدات التي التزمت السعودية تقديمها الى السلطة.
ميدانيا، شن الطيران الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارة قرب رفح جنوب قطاع غزة استهدفت نفقا للتهريب، في أول هجوم من نوعه منذ نحو شهرين.
من جانب ثان، هاجم 10 من اليهود المتطرفين، ليل اول من امس، بالحجارة سيارة رئيس بلدية القدس العلماني نير باركات بعد افتتاح موقف للسيارت خلال عطلة السبت قرب القسم القديم من القدس.
مبارك بحث ونتنياهو هاتفيا
سبل كسر جمود عملية السلام
القاهرة - يو بي اي - بحث الرئيس المصري حسني مبارك، امس، هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سبل كسر جمود عملية السلام.
وذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» ان «مبارك تلقى اتصالا من نتنياهو في إطار الاتصالات المصرية والدولية الراهنة لكسر جمود عملية السلام».
ووصل إلى القاهرة، امس، مبعوث إسرائيلي في زيارة استغرقت ساعات عدة أجرى خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين.
ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، ان الدول الاعضاء في اللجنة الرباعية الدولية تسعى الى ترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش أعمال الدورة الجديدة للجمعية العمومية للامم المتحدة الشهر المقبل.
واضافت (ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز، كونا) ان «الزعيمين سيجتمعان حسب ما هو مخطط له لدى التئام ممثلي الرباعية الدولية في نيويورك لمناقشة عملية السلام. واذا تم اللقاء فسيكون هو الاول منذ تشكيل حكومة نتنياهو». وتابعت انه «حتى الآن فحص الاميركيون بالتوازي امكانية عقد مؤتمر بمشاركة زعماء عرب تدشن فيه مسيرة سلمية اقليمية، لكن حاليا تراجعوا عن هذه الامكانية، نتيجة للمصاعب في التقدم في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية، وهم يركزون الآن على القمة المصغرة».
الى ذلك، هاجم عدد من النواب الإسرائيليين، أمس، نتنياهو لعدم تعيينه مستشارا لشؤون الاستيطان حتى الآن.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن النائب اوتنيل شينلر (كاديما) الذي خدم في السابق كهمزة وصل بين المستوطنين وحكومة ايهود ولمرت السابقة: «لو كنت مكان رئيس الوزراء لقمت بذلك (تعيين مستشار للاستيطان) منذ اليوم الأول». وأضاف انه «في هذا الجو الديبلوماسي، حيث المستوطنات مصدر توتر بين إسرائيل والمجتمع الدولي، فان مثل هذا التعيين مهم تماما كمنصب مستشار الأمن القومي». وقال ان «كل يوم يمر من دون تعيين شخص في هذا المنصب هو يوم ضائع».
من جهة ثانية، وبخ وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان في شدة، أمس، ديبلوماسيا اسرائيليا يعمل في الولايات المتحدة لانه حذر من مغبة توتر العلاقات مع واشنطن على خلفية خلاف حول الاستيطان.
واعلن ناطق باسم ليبرمان ان الوزير قال خلال اجتماع قيادة الوزارة انه «اذا كان احد غير موافق على سياسة الحكومة (الاسرائيلية) ولا يمكنه احتمالها، فعليه ان يقدم استقالته بدلا من الانتقاد».
وجاء ذلك ردا على القنصل العام في بوسطن نداف تامير الذي استدعي للتشاور في القدس اثر نشر وسائل الاعلام احدى مذكراته الداخلية حول تداعيات سياسة الاستيطان على العلاقات مع واشنطن.
من ناحية ثانية، اكد القيادي في حركة «حماس»، محمود الزهار، امس، في القاهرة ان حركته قد لا تمانع في حضور مؤتمر للسلام اذا كان يضمن «تحقيق الحد الادنى» من الحقوق الفلسطينية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان «السؤال الافتراضي الذي يجب الاجابة عنه هو ما هي الخطوات العملية (التي سيسفر عنها) هذا اللقاء وما هو المطروح وما هو البرنامج فاذا كان اللقاء من اجل اللقاء فلن نشارك في اي لقاءات للتطبيع او يبدو انها (تستهدف الـ ) تطبيع».
وقال مصدر في حركة «حماس»، أمس، إن وفد الحركة الذي وصل القاهرة قبل يومين برئاسة الزهار «لن يبحث ملفي الحوار الفلسطيني أو صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل». واستبعد الوصول إلى حلول للمصالحة الفلسطينية في 25 الجاري الذي حددته مصر لاستئناف الحوار..
في المقابل، رفض مسؤولون في حركة «فتح»، أمس، التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون ضد البرنامج السياسي للحركة والذي اعتمده مؤتمرها العام السادس.
وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن «مؤتمر فتح السادس أعطى فرصة لتحقيق حل الدولتين، لكن الذي يعطل ويقوض حل الدولتين، إسرائيل التي تستمر بالاستيطان والجدران والإملاءات والحصار والإغلاق».
وأوضح قياديون في «فتح» في قطاع غزة، أمس، ان العشرات من عناصر الحركة حرموا من التصويت في انتخابات المؤتمر العام السادس المنعقد في بيت لحم.
وقال أشرف جمعة النائب عن «فتح» في غزة إن «العشرات من مندوبي المؤتمر السادس في القطاع لم يجر الاتصال بهم ليقوموا باختيار ممثليهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري».
وأكد النائب عن حركة «فتح»، فيصل أبو شهلا، ان «هناك حال استياء كبيرة بين مندوبي مؤتمر فتح في غزة على اثر حرمان نحو 100 عضو من المشاركة في الانتخابات التي جرت عبر الهاتف نتيجة منع حماس عناصر الحركة من السفر».
وأعلنت حركة «حماس» وفاة أحد عناصرها يدعى فادي حسني عبد الرحمن حمادنة (28 عاما)، أمس، نتيجة تعرضه لـ «التعذيب» في أحد سجون السلطة الفلسطينية، الأمر الذي نفاه مصدر امني فلسطيني قائلاً ان «المتوفى أقدم على الانتحار».
وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بضرورة توقف «مهزلة التعذيب» في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، فيما طالبت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في ظروف وفاة الناشط.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، أمس، ان السعودية ستحول خلال الساعات المقبلة 200 مليون دولار كمساعدة لخزينة السلطة الفلسطينية، من ضمن المساعدات التي التزمت السعودية تقديمها الى السلطة.
ميدانيا، شن الطيران الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارة قرب رفح جنوب قطاع غزة استهدفت نفقا للتهريب، في أول هجوم من نوعه منذ نحو شهرين.
من جانب ثان، هاجم 10 من اليهود المتطرفين، ليل اول من امس، بالحجارة سيارة رئيس بلدية القدس العلماني نير باركات بعد افتتاح موقف للسيارت خلال عطلة السبت قرب القسم القديم من القدس.
مبارك بحث ونتنياهو هاتفيا
سبل كسر جمود عملية السلام
القاهرة - يو بي اي - بحث الرئيس المصري حسني مبارك، امس، هاتفيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سبل كسر جمود عملية السلام.
وذكرت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» ان «مبارك تلقى اتصالا من نتنياهو في إطار الاتصالات المصرية والدولية الراهنة لكسر جمود عملية السلام».
ووصل إلى القاهرة، امس، مبعوث إسرائيلي في زيارة استغرقت ساعات عدة أجرى خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين.