إنذار بوجود قنبلة على طائرة متجهة من أفغانستان إلى كسينجيانغ!
كابول - ا ف ب - أفادت «وكالة الصين الجديدة للانباء»، ان طائرة كانت متجهة من كابول الى يورومكي، عاصمة اقليم كسينجيانغ، تلقت انذارا بوجود قنبلة على متنها.
واوضح مسؤولون في افغانستان ان الطائرة التابعة لشركة «كام ايرلاينز» كانت تقوم باول رحلة بين كابول ويورومكي.
لكن خلافا للرواية التي اوردتها الوكالة، فان مدير مطار قندهار نصير خان قال انه لم يكن هناك انذار بوجود قنبلة ولا تهديد بخطفها.
واضاف ان الطائرة لم تتلق الاذن بالهبوط في يورومكي لاسباب تقنية لم تعرف.
ونقلت الوكالة عن مصادر ديبلوماسية في كابول، ان الطائرة عادت ادراجها نحو افغانستان وهبطت في قندهار، مساء الاحد. ولم تشر الى نوع الطائرة او عدد ركابها.
وافاد مسؤول في مطار كابول، لم تكشف الوكالة عن هويته، ان الطائرة ستغادر الى العاصمة الافغانية.
وذكر موقع شركة «كام ايرلاينز» الالكتروني ان الطائرة تنظم رحلتين اسبوعيا بين كابول ويورومكي، كل خميس وأحد. وتقلع من كابول في الرابعة والنصف بعد الظهر وتصل الى يورومكي في الحادية عشرة ليلا (15.00 ت غ).
وكانت الوكالة نقلت عن مصادر في الشرطة ان السلطات الملاحية رفضت السماح للطائرة بالهبوط في مطار المدينة التي شهدت اضطرابات دامية الشهر الماضي. لكنها اضافت ان الشرطة واجهزة الطوارئ توجهت الى المطار وانه تمت اقامة حواجز تفتيش على الطريق المؤدية الى المطار.
واكد ممثل «كام ايرلاينز» في قندهار ان الطائرة هبطت في قندهار بسبب سوء الاحوال الجوية في كابول وانها ستقلع قريبا الى العاصمة الافغانية. وقال: «بسبب بعض المشاكل، لم تتمكن الطائرة من الهبوط في يورومكي»، لكنه لم يعط تفاصيل اضافية.
واسفرت اضطرابات الخامس من يوليو الماضي، في يورومكي والتي اندلعت اثر قيام افراد من اثنية الاويغور الناطقين بالتركية بمهاجمة اثنية الهان، عن 197 قتيلا وفق الحصيلة الرسمية.
واتهمت الصين، المؤتمر الوطني للاويغور بزعامة ربيعة قدير التي تعيش في المنفى، بالوقوف وراء الاضطرابات. لكنها نفت ذلك.
ويعيش في كسينجيانغ على تخوم آسيا الوسطى، نحو ثمانية ملايين من الاويغور المسلمين. وتدين مجموعات ممثلة لهم القمع السياسي والديني الذي يتعرضون له في الصين.
واعلنت الصين الاسبوع الماضي، احباط خمس محاولات لتنفيذ هجمات ضد مدنيين في كسينجيانغ منذ الاضطرابات.
وتتهم الصين، «حركة شرق تركستان الاسلامية» بتنفيذ هجمات تستهدف مصالحها. وتصنف الصين وكذلك الامم المتحدة، الحركة بوصفها ارهابية.
واوضح مسؤولون في افغانستان ان الطائرة التابعة لشركة «كام ايرلاينز» كانت تقوم باول رحلة بين كابول ويورومكي.
لكن خلافا للرواية التي اوردتها الوكالة، فان مدير مطار قندهار نصير خان قال انه لم يكن هناك انذار بوجود قنبلة ولا تهديد بخطفها.
واضاف ان الطائرة لم تتلق الاذن بالهبوط في يورومكي لاسباب تقنية لم تعرف.
ونقلت الوكالة عن مصادر ديبلوماسية في كابول، ان الطائرة عادت ادراجها نحو افغانستان وهبطت في قندهار، مساء الاحد. ولم تشر الى نوع الطائرة او عدد ركابها.
وافاد مسؤول في مطار كابول، لم تكشف الوكالة عن هويته، ان الطائرة ستغادر الى العاصمة الافغانية.
وذكر موقع شركة «كام ايرلاينز» الالكتروني ان الطائرة تنظم رحلتين اسبوعيا بين كابول ويورومكي، كل خميس وأحد. وتقلع من كابول في الرابعة والنصف بعد الظهر وتصل الى يورومكي في الحادية عشرة ليلا (15.00 ت غ).
وكانت الوكالة نقلت عن مصادر في الشرطة ان السلطات الملاحية رفضت السماح للطائرة بالهبوط في مطار المدينة التي شهدت اضطرابات دامية الشهر الماضي. لكنها اضافت ان الشرطة واجهزة الطوارئ توجهت الى المطار وانه تمت اقامة حواجز تفتيش على الطريق المؤدية الى المطار.
واكد ممثل «كام ايرلاينز» في قندهار ان الطائرة هبطت في قندهار بسبب سوء الاحوال الجوية في كابول وانها ستقلع قريبا الى العاصمة الافغانية. وقال: «بسبب بعض المشاكل، لم تتمكن الطائرة من الهبوط في يورومكي»، لكنه لم يعط تفاصيل اضافية.
واسفرت اضطرابات الخامس من يوليو الماضي، في يورومكي والتي اندلعت اثر قيام افراد من اثنية الاويغور الناطقين بالتركية بمهاجمة اثنية الهان، عن 197 قتيلا وفق الحصيلة الرسمية.
واتهمت الصين، المؤتمر الوطني للاويغور بزعامة ربيعة قدير التي تعيش في المنفى، بالوقوف وراء الاضطرابات. لكنها نفت ذلك.
ويعيش في كسينجيانغ على تخوم آسيا الوسطى، نحو ثمانية ملايين من الاويغور المسلمين. وتدين مجموعات ممثلة لهم القمع السياسي والديني الذي يتعرضون له في الصين.
واعلنت الصين الاسبوع الماضي، احباط خمس محاولات لتنفيذ هجمات ضد مدنيين في كسينجيانغ منذ الاضطرابات.
وتتهم الصين، «حركة شرق تركستان الاسلامية» بتنفيذ هجمات تستهدف مصالحها. وتصنف الصين وكذلك الامم المتحدة، الحركة بوصفها ارهابية.