لقاء / مرتاحة كثيراً بعدما فسخت عقدها مع «ميلودي»
قمر: ميريام فارس معقدة نفسياً وهيفاء دفعت أموالاً لتصل إلى الفوازير
هيفاء وهبي
ميريام فارس
قمر
| بيروت - من هيام بنوت |
نجحت الفنانة قمر في فسخ عقدها الفني مع جمال مروان صاحب شركة وتلفزيون «ميلودي» وتنتظر الان طرح ألبوم من انتاجها، اضافة الى بث فيديو كليب لاحدى اغنياتها.
ويبدو ان قمر مرتاحة جداً الى هذه الخطوة خصوصاً ان «ميلودي» لم تصور لها خلال السنتين الماضيتين الا اغنيتين مصورتين، متهمة الشركة بأنها لم تعمل من اجل مصلحتها.
كذلك، شنت قمر هجوماً على الفنانة ميريام فارس وأكدت انها معقدة وتنقصها الثقة بالنفس لانها لا تريد احداً سواها في شركة «ميلودي» لكنها لم تنجح في «تطفيشها»، لان قرار تركها الشركة كان نابعاً منها، مشيرة الى انها حاولت ان تكرر مع الفنانة يارا ما فعلته معها.
وقارنت بين تجربتها وتجربة الفنانة هيفاء وهبي مؤكدة ان عمرها لا يتجاوز 23 عاماً، ورصيدها الفني لا يضم سوى اغنيتين مصورتين. من هنا، فهي ليست كهيفاء التي تغني منذ ثماني سنوات وشاركت في برنامج «الوادي» وقدمت ألبومات عدة ودفعت اموالاً كثيرة حتى وصلت الى الفوازير.
وانتقدت قمر «الفنانات البلاستيك» مؤكدة انها تملك جمالاً طبيعياً اضافة الى الموهبة.
«الراي» التقت الفنانة قمر التي تحدثت عن فسخ عقدها مع شركة «ميلودي» وعن مشاريعها الفنية في هذا الحوار:
• بعدما نجحت في فسخ العقد مع جمال مروان صاحب شركة وتلفزيون «ميلودي» هل تشعرين بأن الوضع اصبح افضل؟
- طبعاً، وقريباً سأطرح ألبومي الجديد في الاسواق وهو من انتاجي الخاص.
• ومن سيتولى انتاج اعمالك؟
- العروض كثيرة وهناك عدد كبير من الشركات التي طلبت ان اتعاقد معها، ولكنني لن اتسرع في قراري، ولن اوقع الا بشروطي.
• وما شروطك؟
- اريد شركة تعمل من اجلي لا ان توقع معي عقداً ثم ابقى من دون عمل.
• تقصدين تجربتك مع «ميلودي»؟
- نعم.
• نشر اخيراً كلام على لسان ميريام فارس اعتبرت فيه انها افضل فنانات «ميلودي»، ما رأيك؟
- انا آسفة فعلاً لهذا الكلام، من قال انها الاهم. هي ليست كذلك ابداً. من يقول كلاماً مماثلاً تنقصه الثقة بالنفس. ميريام معقدة نفسياً.
• ولماذا هي معقدة؟
- لا اعرف، اسأليها. انها لا تريد احداً سواها في «ميلودي».
• يبدو انها نجحت في ««تطفيشك»؟
- لو اردت ان اضع ميريام في رأسي لفعلت ذلك. اثق بنفسي جيداً وأعرف موهبتي، لماذا اضع واحدة مثلها في رأسي. لقد حاولت ان تكرر مع يارا ما فعلته معي، ولكنني لا اشعر بالاسف لان «ميلودي» ليست شركة «بينزعل» عليها. اذا كانت ميريام قد وضعتني في رأسها، فأنا في الاساس كنت اريد ان اترك «ميلودي» فمن فيها لا يجيدون العمل باحتراف، ولا يعرفون صناعة النجوم.
• وكأنك تريدين القول ان ميريام ليست من نجح في «تطفيشك»؟
- لا يمكن احد ان يفعل ذلك معي. واذا كانت ميريام تعتقد ذلك فانني اقول لها لا انت ولا غيرك يمكنكم تطفيشي.
• وفسخ العقد مع جمال مروان على اي اساس تم؟
- لا شيء، كل منا اختار طريقه. دارت اللعبة ثم انتهى كل شيء ببساطة.
• يبدو ان المحامي الذي تتعاملين معه بارع جداً؟
- طبعاً.
• وهل هو مصري؟
- بل لبناني، لان عقدي موقع في لبنان.
• وهل انزعج جمال مروان؟
- لست معه كي اعرف. ولكنني اعتقد انه سيفكر جيداً في المرحلة اللاحقة وسيقول بينه وبين نفسه «ماذا فعلت». جمال مروان خسر نجمة من بين يديه، لم يجد تقديرها.
• وماذا ستقدمين في جديدك وكيف ستبرزين قيمتك الحقيقية كفنانة؟
- اترك الحكم للناس.
• وهل يمكن ان ينتظر الناس فنانة تغني بصوتها ولا تعتمد على شكلها فقط؟
- لماذا اعتمد على شكلي، صحيح ان الله منحني جمالاً لكنني املك مواهب ليست متوافرة الا لدى قلّة من الفنانات. مواهبي حقيقية وليست مصطنعة و«فزلكة».
• اي من الفنانات مواهبهن «فزلكة»؟
- الجميع، لم يعد هناك فنانات حقيقيات. الكل «يتفزلك» على الكل.
• تقصدين ان الكل يرتكزن على الاغراء والشكل؟
- طبعاً، لكن الناس ملّوا كل ما هو مصطنع. لم تعد هناك فنانة طبيعية. كلهن تحولن إلى بلاستيك.
• من تقصدين بكلامك تحديداً؟
- كل فنانة تنظر الى شكلها في المرآة وتجد انها بلاستيك.
• وهل منافستك هي ميريام فارس؟
- لا اريد ان انافس احداً ولا ان ينافسني الآخرون. هيفاء او ميريام لا تعنيان لي شيئاً، لانني اثق بنفسي مليون في المئة. و«يا جبل ما يهزك ريح».
• ولماذا تضعك هيفاء وميريام في رأسيهما؟
- لانهما يعرفان اني ناجحة وينتظرني مستقبل جيد. كل فنانة ناجحة يخاف منها الفنانون الآخرون.
• ولكن هيفاء شاركت في فيلم سينمائي وعرض عليها تقديم الفوازير وميريام قدمت فيلم «سيلينا» المأخوذ من مسرحية قدمتها فيروز بعنوان «هالة والملك»؟
- اريد ان اذكر بمسألة مهمة جداً هي ان الفوازير عرضت على هيفاء بعد مرور ثماني سنوات على عملها في الغناء. انا لم اقدم حتى الآن الا ألبوماً واحدا ولم اشارك في «الوادي». ولم انفق اموالاً على كل هذه الاعمال، حتى يأتي يوم وتعرض عليّ الفوازير. ما زلت في الثالثة والعشرين من عمري، وخلال سنتين من عملي في الفن، لم انل حقي من شركة «ميلودي» التي كنت متعاقدة معها، واقتصر الامر على اغنيتين مصورتين. وعلى رغم ذلك احبني كل الناس.
• وبالنسبة الى ميريام التي ادت دور فيروز؟
- الامر مضحك فعلا واعتقد ان من الافضل الا يأخذ الفنان دور غيره. اذا كانت ميريام تحب التقليد وأخذ ادوار الآخرين فانني اقول لها «لوين رايحة». اذا كانت ميريام تريد التقليد فلتفعل ذلك مع اشخاص بحجمها، وليس مع السيدة فيروز. عيب عليها وعيب على من اخترع لها مثل هذه القصة.
• ولكن ميريام استعراضية؟
- طبعاً استعراضية، وهل ميريام فنانة؟
• وهل من المعيب ان يكون الفنان استعراضياً؟
- كلا، من لا يملك الصوت ولا الموهبة لا يحق له إلاّ ان يقوم بالاستعراضات امام الناس. من لديه مواهب فليتفضل ويقدمها.
• وانت ألست استعراضية؟
- انا لست ميريام فارس، ميريام عرفت برقصها وانا لم ارقص وأهز مثلها. لذلك لا يمكنك ان تشبهيني بها. كل واحدة منا لها اسلوب معين وانا اقدم فني في طريقة حقيقية ولا اكذب على الناس.
• هل تفكرين في التوجه نحو السينما؟
- ان شاء الله ولكنني اريد ان انتهي اولاً من طرح ألبومي والفيديو كليب. شركات انتاج كثيرة عرضت عليّ التعامل معها ولكنني لن اقبل الا بعمل يقنعني.
نجحت الفنانة قمر في فسخ عقدها الفني مع جمال مروان صاحب شركة وتلفزيون «ميلودي» وتنتظر الان طرح ألبوم من انتاجها، اضافة الى بث فيديو كليب لاحدى اغنياتها.
ويبدو ان قمر مرتاحة جداً الى هذه الخطوة خصوصاً ان «ميلودي» لم تصور لها خلال السنتين الماضيتين الا اغنيتين مصورتين، متهمة الشركة بأنها لم تعمل من اجل مصلحتها.
كذلك، شنت قمر هجوماً على الفنانة ميريام فارس وأكدت انها معقدة وتنقصها الثقة بالنفس لانها لا تريد احداً سواها في شركة «ميلودي» لكنها لم تنجح في «تطفيشها»، لان قرار تركها الشركة كان نابعاً منها، مشيرة الى انها حاولت ان تكرر مع الفنانة يارا ما فعلته معها.
وقارنت بين تجربتها وتجربة الفنانة هيفاء وهبي مؤكدة ان عمرها لا يتجاوز 23 عاماً، ورصيدها الفني لا يضم سوى اغنيتين مصورتين. من هنا، فهي ليست كهيفاء التي تغني منذ ثماني سنوات وشاركت في برنامج «الوادي» وقدمت ألبومات عدة ودفعت اموالاً كثيرة حتى وصلت الى الفوازير.
وانتقدت قمر «الفنانات البلاستيك» مؤكدة انها تملك جمالاً طبيعياً اضافة الى الموهبة.
«الراي» التقت الفنانة قمر التي تحدثت عن فسخ عقدها مع شركة «ميلودي» وعن مشاريعها الفنية في هذا الحوار:
• بعدما نجحت في فسخ العقد مع جمال مروان صاحب شركة وتلفزيون «ميلودي» هل تشعرين بأن الوضع اصبح افضل؟
- طبعاً، وقريباً سأطرح ألبومي الجديد في الاسواق وهو من انتاجي الخاص.
• ومن سيتولى انتاج اعمالك؟
- العروض كثيرة وهناك عدد كبير من الشركات التي طلبت ان اتعاقد معها، ولكنني لن اتسرع في قراري، ولن اوقع الا بشروطي.
• وما شروطك؟
- اريد شركة تعمل من اجلي لا ان توقع معي عقداً ثم ابقى من دون عمل.
• تقصدين تجربتك مع «ميلودي»؟
- نعم.
• نشر اخيراً كلام على لسان ميريام فارس اعتبرت فيه انها افضل فنانات «ميلودي»، ما رأيك؟
- انا آسفة فعلاً لهذا الكلام، من قال انها الاهم. هي ليست كذلك ابداً. من يقول كلاماً مماثلاً تنقصه الثقة بالنفس. ميريام معقدة نفسياً.
• ولماذا هي معقدة؟
- لا اعرف، اسأليها. انها لا تريد احداً سواها في «ميلودي».
• يبدو انها نجحت في ««تطفيشك»؟
- لو اردت ان اضع ميريام في رأسي لفعلت ذلك. اثق بنفسي جيداً وأعرف موهبتي، لماذا اضع واحدة مثلها في رأسي. لقد حاولت ان تكرر مع يارا ما فعلته معي، ولكنني لا اشعر بالاسف لان «ميلودي» ليست شركة «بينزعل» عليها. اذا كانت ميريام قد وضعتني في رأسها، فأنا في الاساس كنت اريد ان اترك «ميلودي» فمن فيها لا يجيدون العمل باحتراف، ولا يعرفون صناعة النجوم.
• وكأنك تريدين القول ان ميريام ليست من نجح في «تطفيشك»؟
- لا يمكن احد ان يفعل ذلك معي. واذا كانت ميريام تعتقد ذلك فانني اقول لها لا انت ولا غيرك يمكنكم تطفيشي.
• وفسخ العقد مع جمال مروان على اي اساس تم؟
- لا شيء، كل منا اختار طريقه. دارت اللعبة ثم انتهى كل شيء ببساطة.
• يبدو ان المحامي الذي تتعاملين معه بارع جداً؟
- طبعاً.
• وهل هو مصري؟
- بل لبناني، لان عقدي موقع في لبنان.
• وهل انزعج جمال مروان؟
- لست معه كي اعرف. ولكنني اعتقد انه سيفكر جيداً في المرحلة اللاحقة وسيقول بينه وبين نفسه «ماذا فعلت». جمال مروان خسر نجمة من بين يديه، لم يجد تقديرها.
• وماذا ستقدمين في جديدك وكيف ستبرزين قيمتك الحقيقية كفنانة؟
- اترك الحكم للناس.
• وهل يمكن ان ينتظر الناس فنانة تغني بصوتها ولا تعتمد على شكلها فقط؟
- لماذا اعتمد على شكلي، صحيح ان الله منحني جمالاً لكنني املك مواهب ليست متوافرة الا لدى قلّة من الفنانات. مواهبي حقيقية وليست مصطنعة و«فزلكة».
• اي من الفنانات مواهبهن «فزلكة»؟
- الجميع، لم يعد هناك فنانات حقيقيات. الكل «يتفزلك» على الكل.
• تقصدين ان الكل يرتكزن على الاغراء والشكل؟
- طبعاً، لكن الناس ملّوا كل ما هو مصطنع. لم تعد هناك فنانة طبيعية. كلهن تحولن إلى بلاستيك.
• من تقصدين بكلامك تحديداً؟
- كل فنانة تنظر الى شكلها في المرآة وتجد انها بلاستيك.
• وهل منافستك هي ميريام فارس؟
- لا اريد ان انافس احداً ولا ان ينافسني الآخرون. هيفاء او ميريام لا تعنيان لي شيئاً، لانني اثق بنفسي مليون في المئة. و«يا جبل ما يهزك ريح».
• ولماذا تضعك هيفاء وميريام في رأسيهما؟
- لانهما يعرفان اني ناجحة وينتظرني مستقبل جيد. كل فنانة ناجحة يخاف منها الفنانون الآخرون.
• ولكن هيفاء شاركت في فيلم سينمائي وعرض عليها تقديم الفوازير وميريام قدمت فيلم «سيلينا» المأخوذ من مسرحية قدمتها فيروز بعنوان «هالة والملك»؟
- اريد ان اذكر بمسألة مهمة جداً هي ان الفوازير عرضت على هيفاء بعد مرور ثماني سنوات على عملها في الغناء. انا لم اقدم حتى الآن الا ألبوماً واحدا ولم اشارك في «الوادي». ولم انفق اموالاً على كل هذه الاعمال، حتى يأتي يوم وتعرض عليّ الفوازير. ما زلت في الثالثة والعشرين من عمري، وخلال سنتين من عملي في الفن، لم انل حقي من شركة «ميلودي» التي كنت متعاقدة معها، واقتصر الامر على اغنيتين مصورتين. وعلى رغم ذلك احبني كل الناس.
• وبالنسبة الى ميريام التي ادت دور فيروز؟
- الامر مضحك فعلا واعتقد ان من الافضل الا يأخذ الفنان دور غيره. اذا كانت ميريام تحب التقليد وأخذ ادوار الآخرين فانني اقول لها «لوين رايحة». اذا كانت ميريام تريد التقليد فلتفعل ذلك مع اشخاص بحجمها، وليس مع السيدة فيروز. عيب عليها وعيب على من اخترع لها مثل هذه القصة.
• ولكن ميريام استعراضية؟
- طبعاً استعراضية، وهل ميريام فنانة؟
• وهل من المعيب ان يكون الفنان استعراضياً؟
- كلا، من لا يملك الصوت ولا الموهبة لا يحق له إلاّ ان يقوم بالاستعراضات امام الناس. من لديه مواهب فليتفضل ويقدمها.
• وانت ألست استعراضية؟
- انا لست ميريام فارس، ميريام عرفت برقصها وانا لم ارقص وأهز مثلها. لذلك لا يمكنك ان تشبهيني بها. كل واحدة منا لها اسلوب معين وانا اقدم فني في طريقة حقيقية ولا اكذب على الناس.
• هل تفكرين في التوجه نحو السينما؟
- ان شاء الله ولكنني اريد ان انتهي اولاً من طرح ألبومي والفيديو كليب. شركات انتاج كثيرة عرضت عليّ التعامل معها ولكنني لن اقبل الا بعمل يقنعني.