أزمة قلبية أودت بـ «خاركي» لاعب اسبانيول
وداعاً خاركي (رويترز)
مدريد - ا ف ب - اعلنت وسائل الاعلام الاسبانية ان قائد فريق اسبانيول برشلونة، داني خاركي، توفي بأزمة قلبية خلال المعسكر التدريبي في ايطاليا استعدادا للدوري الاسباني لكرة القدم.
واوضحت المصادر ذاتها ان خاركي (26 عاما) وجد ميتا من قبل زملائه في غرفته في فندق بالقرب من كوفياتشيانا.
وأكد اسبانيول في بيان له نبأ وفاة خاركي بأزمة قلبية عندما كان يتحدث مع صديقته في الهاتف، مضيفا ان طبيب الفريق حاول اسعافه لكن دون جدوى.
وتابع ان «خاركي شعر بألم خلال حديثه مع صديقته واخبرها بذلك. اتصلت صديقته بالفندق لتطمئن عن حاله بعدما توقف عن الكلام معها، لكن فات الاوان»، واضاف: «نقل خاركي الى مستشفى فلورنسا حيث تم حقنه بالادرينالين والاتروبين لمدة ساعة بيد ان قلبه لم يتجاوب».
وقرر اسبانيول الغاء مباراته الودية امام بولونيا امس والعودة الى برشلونة.
ويلعب خاركي مع اسبانيول منذ الموسم 2002-2003، وهو خاض 36 مباراة مع فريقه الموسم الماضي وسجل هدفين، كما أحرز مع اسبانيول كأس اسبانيا 2006 وبلغ معه المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي 2007 والتي خسرها امام مواطنه اشبيلية. وأثبتت الأقدار مجددا أن الحياة يمكن أن تتبدل من السعادة الغامرة إلى التعاسة الشديدة في أسرع مما تستغرقه لفتة العين، وكان اسبانيول هو المثال الحي هذه المرة.
وتحولت أفراح اسبانيول بافتتاح ملعبه الجديد يوم الأحد الماضي بفوز عريض على ليفربول الإنكليزي 3 -صفر بعد أن ظل يلعب 12 عاما على ملعب مستأجر عقب بيع استاده القديم لمواجهة تعثر مالي، إلى أحزان بوفاة قائده.
وبالتأكيد، ستفتح وفاة خاركي الباب مجددا للحديث عن الضغوط التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم ومدى عواقبها الصحية. فالأمر يذكر بوفاة مدافع اشبيلية أنطونيو بويرتا الذي وافته المنية بعد أيام من إصابته بالإغماء في المباراة أمام خيتافي في الدوري الاسباني للموسم 2007-2008.
كما يذكر بحالات الوفاة المفاجئة التي تعرض لها في الأعوام الأخيرة الكاميروني مارك فيفيان فويه (2003) والمجري ميكلوس فيهر لاعب بنفيكا البرتغالي (2004) والبرازيلي سرجينيو لاعب ساو كايتانو (2004) والمصري محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي (2006).
وكان روبن دي لاريد، لاعب ريال مدريد، المتسبب في آخر حالة رعب أصابت الجماهير الاسبانية، بعد تعرضه لإغماءة خلال مباراة أمام ريال يونيون في بطولة كأس الملك في 30 أكتوبر 2008. وتحقق أطباء النادي من دي لا ريد (24 عاما) يعاني مشكلة في القلب، الأمر الذي منعه من العودة إلى الملاعب حتى الآن، ونوه ريال مدريد نفسه إلى أن اللاعب سيغيب عن الموسم المقبل.
وأصبح خاركي، المولود في أول يناير 1983 قائدا لاسبانيول هذا الصيف.
واوضحت المصادر ذاتها ان خاركي (26 عاما) وجد ميتا من قبل زملائه في غرفته في فندق بالقرب من كوفياتشيانا.
وأكد اسبانيول في بيان له نبأ وفاة خاركي بأزمة قلبية عندما كان يتحدث مع صديقته في الهاتف، مضيفا ان طبيب الفريق حاول اسعافه لكن دون جدوى.
وتابع ان «خاركي شعر بألم خلال حديثه مع صديقته واخبرها بذلك. اتصلت صديقته بالفندق لتطمئن عن حاله بعدما توقف عن الكلام معها، لكن فات الاوان»، واضاف: «نقل خاركي الى مستشفى فلورنسا حيث تم حقنه بالادرينالين والاتروبين لمدة ساعة بيد ان قلبه لم يتجاوب».
وقرر اسبانيول الغاء مباراته الودية امام بولونيا امس والعودة الى برشلونة.
ويلعب خاركي مع اسبانيول منذ الموسم 2002-2003، وهو خاض 36 مباراة مع فريقه الموسم الماضي وسجل هدفين، كما أحرز مع اسبانيول كأس اسبانيا 2006 وبلغ معه المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي 2007 والتي خسرها امام مواطنه اشبيلية. وأثبتت الأقدار مجددا أن الحياة يمكن أن تتبدل من السعادة الغامرة إلى التعاسة الشديدة في أسرع مما تستغرقه لفتة العين، وكان اسبانيول هو المثال الحي هذه المرة.
وتحولت أفراح اسبانيول بافتتاح ملعبه الجديد يوم الأحد الماضي بفوز عريض على ليفربول الإنكليزي 3 -صفر بعد أن ظل يلعب 12 عاما على ملعب مستأجر عقب بيع استاده القديم لمواجهة تعثر مالي، إلى أحزان بوفاة قائده.
وبالتأكيد، ستفتح وفاة خاركي الباب مجددا للحديث عن الضغوط التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم ومدى عواقبها الصحية. فالأمر يذكر بوفاة مدافع اشبيلية أنطونيو بويرتا الذي وافته المنية بعد أيام من إصابته بالإغماء في المباراة أمام خيتافي في الدوري الاسباني للموسم 2007-2008.
كما يذكر بحالات الوفاة المفاجئة التي تعرض لها في الأعوام الأخيرة الكاميروني مارك فيفيان فويه (2003) والمجري ميكلوس فيهر لاعب بنفيكا البرتغالي (2004) والبرازيلي سرجينيو لاعب ساو كايتانو (2004) والمصري محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي (2006).
وكان روبن دي لاريد، لاعب ريال مدريد، المتسبب في آخر حالة رعب أصابت الجماهير الاسبانية، بعد تعرضه لإغماءة خلال مباراة أمام ريال يونيون في بطولة كأس الملك في 30 أكتوبر 2008. وتحقق أطباء النادي من دي لا ريد (24 عاما) يعاني مشكلة في القلب، الأمر الذي منعه من العودة إلى الملاعب حتى الآن، ونوه ريال مدريد نفسه إلى أن اللاعب سيغيب عن الموسم المقبل.
وأصبح خاركي، المولود في أول يناير 1983 قائدا لاسبانيول هذا الصيف.