عبد المهدي يتجنّب الردّ على اتهامات وجّهت إليه بالتورّط في حادثة سرقة مصرف

زيباري وجونز: إيران أكدت احتجاز 3 أميركيين

u0642u0648u0627u062a u0623u0645u0646 u0639u0631u0627u0642u064au0629 u0641u064a u0645u0643u0627u0646 u0627u0646u0641u062cu0627u0631 u0642u0646u0628u0644u0629 u0641u064a u0627u0644u0645u0648u0635u0644 u0627u0645u0633 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
قوات أمن عراقية في مكان انفجار قنبلة في الموصل امس (رويترز)
تصغير
تكبير
بغداد، واشنطن - رويترز، يو بي اي، د ب ا، أ ف ب - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ان ايران أكدت احتجاز ثلاثة أميركيين بعد عبورهم الى أراضيها قادمين من منطقة كردستان العراق الشهر الماضي.
والتقى زيباري، السفير الايراني لدى العراق حسن كاظم قمي، وطلب الحصول على معلومات عن الاميركيين، الذين يقول مسؤولو أمن اكراد انهم سياح ضلوا طريقهم ودخلوا الاراضي الايرانية عن غير قصد.
وعندما سئل زيباري، ما اذا كان قابل مسؤولين ايرانيين واذا ما أكدوا احتجاز الايرانيين للاميركيين، رد: «نعم هذا صحيح». واضاف: «التقينا السفير الايراني وأثرنا معه هذه القضية. كانوا في العراق وعبروا الحدود، لذلك أردنا الحصول على معلومات وهم لم ينفوا هذا». واعلن أن قمي أكد أنه يجرى استجوابهم.
وفي واشنطن، اعلن مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون الامن القومي جيمس جونز، ان ايران اكدت رسميا توقيف الاميركيين الثلاثة.
وقال الجنرال المتقاعد لمحطة «ان بي سي»، امس، «اطلعت الحكومة رسميا انهم موقوفون لديهم. وصلنا هذا التأكيد صباح اليوم (امس)».
واشيعت معلومات عن توقيف السلطات الايرانية، شين باور، ساره شورد وجوشوا فتال في 31 يوليو.
وكان السياح يتجولون في منتجع احمد اوى، المشهور بشلالاته عندما عبروا من دون قصد الى الاراضي الايرانية. وليس هناك حدود واضحة بين ايران والعراق في تلك المنطقة. وطلبت واشنطن من السفارة السويسرية في طهران والتي تمثل المصالح الاميركية، تقديم المساعدة.
في سياق ثان، نفت وزارة النقل العراقية، اتهامات هيئة الحج والزيارة الايرانية لها، بعرقلة نقل الزائرين بين البلدين، متهمة اياها بالتدخل لعرقلة الاتفاقية المبرمة بينها وبين نظيرتها الايرانية.
في سياق ثان، تجنّب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، امس، الردّ على اتهامات وجّهتها له الصحافة بالتورّط في حادثة سرقة مصرف، واكتفى بالقول انه يؤمن بحرية التعبير والرأي ولن يستخدم أي اجراءات تحدّ من هذه الحرية.
ونقل المكتب الإعلامي لعبد المهدي عنه في تصريح صحافي، «ان من يتصدى للعمل السياسي ويؤمن بحرية التعبير والرأي ويضع نفسه كرجل خدمة عامة فانه يجب ان يقبل مسبقاً بان يضع نفسه تحت المساءلة العامة».
وكانت حادثة سرقة مصرف الزوية التابع للدولة بعد قتل 8 من حراسه أثارت ضجة واسعة، اذ ان رئيس المجموعة التي نفذت العملية نهاية الشهر الماضي ضابط برتبة نقيب في الفوج الرئاسي وفي حماية عبد المهدي شخصيا، فضلا عن ان الاموال المسروقة والتي تزيد على 6 مليارات دينار عراقي وجدت مخبأة في بناية صحيفة «العدالة» التابعة لنائب الرئيس. واتهمت صحيفة «الصباح» الحكومية، المجلس الاعلى الاسلامي، الذي ينتمي عبد المهدي اليه، بالضلوع في هذه العملية، ما أدى الى منح كاتب المقال إجازة مفتوحة الى حين انتهاء التحقيق الذي يجرى الان مع رئيس تحرير الصحيفة في شأن هذا الموضوع.
الى ذلك، اكد النائب حسن السنيد، عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، «ان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيتواصل، ولن يبقى سوى 50 الف جندي منتصف العام المقبل، وان ادارة القوات العراقية للملف الامني ستكون افضل بكثير من ادارة القوات الاميركية، وان المدن العراقية ستشهد مستوى من الامن اعلى مما شهدته في ظل القوات الاميركية».
من ناحية ثانية، بحث رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني مع قائد القوات متعددة الجنسية قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو، المستجدات السياسية والأمنية على الساحة العراقية.
وذكر بيان لرئاسة الاقليم، امس، ان الجانبين بحثا خلال لقائهما في منتجع صلاح الدين، وجهات النظر في شأن الانتخابات النيابية المقبلة المقرر ان تجرى مطلع العام المقبل. وأوضح ان بارزاني واوديرنو اعتبرا الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي، لاقليم كردستان، خطوة مهمة لحل القضايا العالقة بين بغداد واربيل، «وفق الدستور الدائم للعراق الفيديرالي».
ميدانيا، أدى انفجار عبوة ناسفة قرب الجسر الخامس في حي الفاروق وسط الموصل، إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح.
كما ادى انفجار سيارة مفخخة متوقفة داخل مرآب للسيارات في وسط المدينة، الى مقتل مدني واحد واصابة 3.
وذكر مصدر في قيادة عمليات نينوى، ان شرطيا قتل في هجوم شنه مسلحون في حي التنك في المدينة مساء السبت.
في سياق آخر، دعت نائبة عن الكتلة الصدرية، مجلس محافظة بغداد ومجالس المحافظات كافة، الى إصدار أوامر بمنع بيع وتداول الخمور على أنواعها. وحضت النائبة مها الدوري في تصريح امس، مجلس محافظة بغداد على أن يحذو حذو مجلس محافظة البصرة الذي أصدر السبت، قرارا وصفته بانه «حاسم» يقضي بمنع تداول الخمور.


مقتل استرالي وبريطاني
في «المنطقة الخضراء»


بغداد - ا ف ب - أفاد مسؤول في السفارة البريطانية، أمس، بأن استرالياً وبريطانياً موظفين في شركة امنية قتلا، ليل اول من امس، في اطلاق نار في «المنطقة الخضراء» وسط بغداد.
وقال الناطق باسم السفارة جواد سيد: «نحن نحقق في حادث حصل الليلة الماضية. وفق المعلومات التي لدينا، هناك قتيلان، بريطاني واسترالي وجريح عراقي». واضاف: «تم توقيف بريطانيين مشتبه فيهما والشرطة تحتجزهما».
وتابع: «اعتقد انهم (القتيلين والموقوفين) كانوا ينتمون الى «ارمور غروب»، وهي شركة امنية دولية ناشطة في العراق.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي