ليلة تراثية بحرينية ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 4»
فرقة فهد بن حسين لـ«الليوه» صدحت في سماء الكويت
قرع على الطبول (تصوير علي السالم)
جانب من الحضور
رقصة الليوه
| متابعة علاء محمود |
مجاراة لفعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 4» المقام تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أحيت فرقة فهد بن حسين البحرينية للفنون الشعبية أمسية في متحف الكويت للفن الحديث، حملت عنوان «فن الليوه في التراث البحريني».
وفن «الليوه» يعتبر من الفنون المشهورة في الخليج عموماً، بعد أن جاء به في بادئ الأمر أهل سلطنة عمان إلى البحرين قادمين به من القارة السوداء إفريقيا وتحديداً من بلاد الصومال وتانزانيا وكينيا.
الأمسية أقيمت على الهواء الطلق وذلك في الساحة المقابلة للمتحف، فشهدت حضوراً جميلاً من الجماهير المحبة والمهتمة لهذا النوع من الفن، فتفاعل جميعهم مع الأغاني التي غردت بها حناجر الفرقة، التي اتسم أداء أعضائها بالتناغم المميز مع الإيقاعات والعزف على آلة «الصرناي» تحديداً.
فقاموا بغناء عدد كبير من الأغاني، وصاحب ذلك طبعاً الرقصات التراثية وصيحات أعضاء الفرقة، الذين كانوا يتحركون بشكل دائري حول عازفي الطبل والصفيحة المعدنية، مرددين الكلمات والأبيات الشعرية.
ومن ضمن ما قاموا بأدائه في الأمسية، أغنية «أسمع ونين عبيدي» و«ريما ريما» و«سالم الله» إلى جانب أغان أخرى.
ومن الجدير ذكره أن كلمة «الليوه» مشتقة من اسم رقصة «كليواه» أو من كلمة «هيوه» أي «هذا اليوم» في اللهجة الأفريقية السواحلية. وأعضاء فرقة «الليوه» تتكون من مجموعة عازفين وراقصين، حيث العزف للرجال أما الغناء والرقص للنساء. وتتكون الفرقة من الرئيس والشاوويش «المساعد» والأم «رئيسة النسوة» و«القوندى» وهو عازف آلة الصرناي وعازف الآلات الإيقاعية ومنها طبل كبير يسمى «مسيندو» وصفيحة معدنية تسمى «باتو» والراقصون والراقصات.
مجاراة لفعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 4» المقام تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أحيت فرقة فهد بن حسين البحرينية للفنون الشعبية أمسية في متحف الكويت للفن الحديث، حملت عنوان «فن الليوه في التراث البحريني».
وفن «الليوه» يعتبر من الفنون المشهورة في الخليج عموماً، بعد أن جاء به في بادئ الأمر أهل سلطنة عمان إلى البحرين قادمين به من القارة السوداء إفريقيا وتحديداً من بلاد الصومال وتانزانيا وكينيا.
الأمسية أقيمت على الهواء الطلق وذلك في الساحة المقابلة للمتحف، فشهدت حضوراً جميلاً من الجماهير المحبة والمهتمة لهذا النوع من الفن، فتفاعل جميعهم مع الأغاني التي غردت بها حناجر الفرقة، التي اتسم أداء أعضائها بالتناغم المميز مع الإيقاعات والعزف على آلة «الصرناي» تحديداً.
فقاموا بغناء عدد كبير من الأغاني، وصاحب ذلك طبعاً الرقصات التراثية وصيحات أعضاء الفرقة، الذين كانوا يتحركون بشكل دائري حول عازفي الطبل والصفيحة المعدنية، مرددين الكلمات والأبيات الشعرية.
ومن ضمن ما قاموا بأدائه في الأمسية، أغنية «أسمع ونين عبيدي» و«ريما ريما» و«سالم الله» إلى جانب أغان أخرى.
ومن الجدير ذكره أن كلمة «الليوه» مشتقة من اسم رقصة «كليواه» أو من كلمة «هيوه» أي «هذا اليوم» في اللهجة الأفريقية السواحلية. وأعضاء فرقة «الليوه» تتكون من مجموعة عازفين وراقصين، حيث العزف للرجال أما الغناء والرقص للنساء. وتتكون الفرقة من الرئيس والشاوويش «المساعد» والأم «رئيسة النسوة» و«القوندى» وهو عازف آلة الصرناي وعازف الآلات الإيقاعية ومنها طبل كبير يسمى «مسيندو» وصفيحة معدنية تسمى «باتو» والراقصون والراقصات.