واشنطن: «حزب الله» بدأ في الثمانينات كمنظمة إرهابية بحتة وتطور بعد ذلك
واشنطن - ا ف ب - اعرب جون برينان، مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لمكافحة الارهاب، عن تشجعه لتطور «حزب الله»، معتبرا ان عددا كبيرا من اعضاء الحزب يبتعدون عن اللجوء الى العنف.
وقال برينان في مداخلة امام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ان «حزب الله بدأ نشاطه كمنظمة ارهابية بحتة في الثمانينات وتطور بعد ذلك». واضاف: «له نواب حاليا ووزراء ومحامون واطباء» مع اشارته الى ان الحزب يحافظ على «نواة ارهابية».
واوضح برينان في اثناء عرضه استراتيجية ادارة الرئيس باراك اوباما لمكافحة الارهاب «لكن يمكن ان نأمل بان تعتبر هذه العناصر في الطائفة الشيعية اللبنانية وفي حزب الله بان هذه النواة الارهابية تتعارض مع تطلعاتها». وقال ايضا: «انا بصراحة مسرور لرؤية العديد من الاشخاص يتخلون عن العنف الارهابي ويحاولون دفع العملية السياسية باتجاه شرعي».
ولا يزال «حزب الله» مدرجا على لائحة المنظمات الارهابية وتستبعد واشنطن اي حوار معه طالما لم يتخل عن الارهاب.
واكد برينان ان واشنطن «مستعدة لبدء حوار مع المنظمات او المجموعات التي تريد تقديم حلول سلمية للمشاكل القائمة».
واضاف ان «هذه العناصر في لبنان اكانت جزءا من حزب الله ام لا تعرف ان الولايات المتحدة تجهد للعب دور الوسيط من اجل دعم المؤسسات اللبنانية»، مضيفا ان «اولئك الذين يبتعدون عن الارهاب سيحصلون على دعم الولايات المتحدة».
وتطرق برينان في السياق نفسه الى حركة «حماس» المدرجة ايضا على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية. وقال ان «الفلسطينيين الذين يحاولون فعلا باعتماد طريق نحو السلام سيكونون شركاء للولايات المتحدة».
فضل الله: لبنان أصبح بلداً يغري الآخرين
باستعماره سياسياً واقتصادياً
بيروت - «الراي»
لاحظ المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله «ان الناس في لبنان تخدّروا أمام حركة الخطاب السياسي، وفي الخلافات حول مسألة المحاصصة التي تبدأ من تشكيل الحكومة ولا تنتهي عند الوظائف الصغيرة»، لافتاً الى «ان الكل غائبون عن معاناة الناس وتحديات المستقبل».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة: «أدمن اللبنانيون هذا النموذج العجيب من العمل السياسي، حتى باتوا يستوحشون في كل مفترق سياسي ودستوري إذا تحرك المسؤولون بشيء من المسؤولية التاريخية أمام مصير الشعب، في حاضره ومستقبله، لأن اللبنانيين أدمنوا فكرة أنهم لا يستطيعون أن يديروا البلد إلا بعجلة خارجية، وأن سفينة بلدهم لا تتحرك إلا بدفع إقليمي أو دولي، حتى بتنا شعبا لا يعرف ماذا يريد في واقع الأمور، وإن كان ينظم القصائد الطويلة في ما يريده على مستوى الشعارات والعناوين الفارغة من أي مضمون حقيقي، وأصبحنا بلدا يغري الآخرين باستعماره سياسيا واقتصاديا وأمنيا حتى الغثيان».
وقال برينان في مداخلة امام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ان «حزب الله بدأ نشاطه كمنظمة ارهابية بحتة في الثمانينات وتطور بعد ذلك». واضاف: «له نواب حاليا ووزراء ومحامون واطباء» مع اشارته الى ان الحزب يحافظ على «نواة ارهابية».
واوضح برينان في اثناء عرضه استراتيجية ادارة الرئيس باراك اوباما لمكافحة الارهاب «لكن يمكن ان نأمل بان تعتبر هذه العناصر في الطائفة الشيعية اللبنانية وفي حزب الله بان هذه النواة الارهابية تتعارض مع تطلعاتها». وقال ايضا: «انا بصراحة مسرور لرؤية العديد من الاشخاص يتخلون عن العنف الارهابي ويحاولون دفع العملية السياسية باتجاه شرعي».
ولا يزال «حزب الله» مدرجا على لائحة المنظمات الارهابية وتستبعد واشنطن اي حوار معه طالما لم يتخل عن الارهاب.
واكد برينان ان واشنطن «مستعدة لبدء حوار مع المنظمات او المجموعات التي تريد تقديم حلول سلمية للمشاكل القائمة».
واضاف ان «هذه العناصر في لبنان اكانت جزءا من حزب الله ام لا تعرف ان الولايات المتحدة تجهد للعب دور الوسيط من اجل دعم المؤسسات اللبنانية»، مضيفا ان «اولئك الذين يبتعدون عن الارهاب سيحصلون على دعم الولايات المتحدة».
وتطرق برينان في السياق نفسه الى حركة «حماس» المدرجة ايضا على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية. وقال ان «الفلسطينيين الذين يحاولون فعلا باعتماد طريق نحو السلام سيكونون شركاء للولايات المتحدة».
فضل الله: لبنان أصبح بلداً يغري الآخرين
باستعماره سياسياً واقتصادياً
بيروت - «الراي»
لاحظ المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله «ان الناس في لبنان تخدّروا أمام حركة الخطاب السياسي، وفي الخلافات حول مسألة المحاصصة التي تبدأ من تشكيل الحكومة ولا تنتهي عند الوظائف الصغيرة»، لافتاً الى «ان الكل غائبون عن معاناة الناس وتحديات المستقبل».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة: «أدمن اللبنانيون هذا النموذج العجيب من العمل السياسي، حتى باتوا يستوحشون في كل مفترق سياسي ودستوري إذا تحرك المسؤولون بشيء من المسؤولية التاريخية أمام مصير الشعب، في حاضره ومستقبله، لأن اللبنانيين أدمنوا فكرة أنهم لا يستطيعون أن يديروا البلد إلا بعجلة خارجية، وأن سفينة بلدهم لا تتحرك إلا بدفع إقليمي أو دولي، حتى بتنا شعبا لا يعرف ماذا يريد في واقع الأمور، وإن كان ينظم القصائد الطويلة في ما يريده على مستوى الشعارات والعناوين الفارغة من أي مضمون حقيقي، وأصبحنا بلدا يغري الآخرين باستعماره سياسيا واقتصاديا وأمنيا حتى الغثيان».