ابنته انتقدت عرض «أحبك يا رجل» وطلعت السادات تجاهل الأمر
دعوى قضائية لوقف عرض فيلم أميركي في مصر «مسيء» للسادات
القاهرة - «العربية نت» في الوقت الذي تقدمت فيه السيدة رقية السادات ابنة الرئيس المصري الراحل انور السادات بدعوى قضائية ضد وزير الإعلام المصري أنس الفقي أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة لوقف عرض الفيلم الأميركى «احبك يا رجل» للمخرج «جونغ هامبرغ» بسبب ما اعتبرته رقية أنه يحمل اهانة بالغة ضد والدها، تجاهل البرلماني المصري طلعت السادات الامر، معتبرا ان الامر لا يرقى للرد عليه.
ويتضمن الفيلم، وعنوانه الاصلي I love you man، مشهدا مسيئا للرئيس السادات حيث يظهر ممثل، يدعى «بيتر» يسير، ممسكاً بكلبه مع صديقه «زويى»، ثم يقول الممثل كلاما يسيء للرئيس الراحل كما تقول ابنته.
الفيلم إنتاج العام الحالي، وعرض في أميركا في أبريل الماضي، وحقق مليون دولار في 35 يوماً فقط، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية، للمؤلف والمخرج جون هامبرغ.
وقال محامي رقية السادات الدكتور سمير صبري «لقد تم تحريك الدعوى رسميا ضد وزير الاعلام المصري لوقف عرض الفيلم الذي يعرض حاليا في دور السينما المصرية منذ 3 أسابيع».
وأكد «الفيلم يحمل اساءة للرئيس الراحل أنور السادات، كما أن اسم السادات يظهر صراحة فى التتر».
وأضاف «الفيلم يسيء لمصر أيضا ودورها فى الشرق الأوسط وأعتقد أن هذه الاهانة متعمدة نظرا لدور الرئيس السادات في نصر اكتوبر 1973، حيث قاد بنفسه الحرب ضد إسرائيل في ذلك الوقت وانتزع منها حقوق المصريين والعرب جميعا في اتفاقيات السلام التى وضعها».
ولفت سمير صبري «الى أن مخرج الفيلم معروف بعنصريته وكراهيته للعرب وأعتقد أنه مدعوم من جهات عدائية للنيل من سمعة الرئيس الراحل مثلما حدث العام الماضي في فيلم «اعدام فرعون» الذي أنتجته ايران.
وقال سمير صبري «ليس من قبيل الصدفة أن يظهر الفيلم الأميركي المهين ضد الرئيس انور السادات بعد أقل من عام من ظهور فيلم «اعدام فرعون».
وأكد سمير صبري أنه تقدم ببلاغ إلى «نيابة عابدين» في وسط القاهرة ضد «جون هامبرغ» مخرج الفيلم و«رنالدي لاين» المنتج و«لاري ليفن» المؤلف بتهمة الإهانة لشخص رئيس الجمهورية الأسبق والسب والقذف في حق السيدة رقية السادات».
وأضاف «طالبت بتحريك الدعوى العمومية ضد مسؤولي الفيلم استناداً إلى المادة 219 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه «إذا وقعت في الخارج جريمة من الجرائم التي تسري عليها أحكام القانون المصري ولم يكن لمرتكبها محل إقامة في مصر ولم يضبط فيها ترفع عليه الدعوى في الجنايات أمام محكمة جنايات القاهرة وفي الجنح أمام عابدين الجزئية».
من جانبه، نفى علي أبو شادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بحسب صحيفة «المصري اليوم»، أن تكون الرقابة حذفت المشهد الذي يسيء للسادات ثم صرحت بعرض الفيلم.
وقال: «الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله».
وأضاف: «بالنسبة للعرض السينمائي نحن لا نسمح أبداً بإهانة رمز مصري، ويبدو أن هذا المشهد قد تم تسريبه بعيداً عن الرقابة، أي عن طريق الإنترنت، لكننا لم نشاهد هذا المشهد أصلا، لأنهم حذفوه من النسخة المرسلة لمصر قبل أن تصل إلينا».
من جانبه، تجاهل البرلماني المصري طلعت السادات الفيلم.
ونقلت صحيفة «الشروق» اليومية المستقلة عن طلعت السادات قوله إن صناع فيلم «آي لاف يو مان» (أحبك يا رجل) لا يستحقون الرد على الاساءة التي حملها الفيلم للرئيس الراحل.
وقال طلعت إنه علم بالإساءة التي حملها الفيلم للسادات غير أنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
واعتبر طلعت أنه من الفخر «أن اسم الرئيس الراحل أنور السادات معروف لدى جموع الشعب الأميركي حتى يلجأ أحد الأفلام لاستخدام اسمه في إطار كوميدي».
ودعا طلعت في الوقت نفسه وزارة الثقافة وصناع السينما المصرية إلى إنتاج أفلام ضخمة تروي السيرة الذاتية للزعماء المصريين لكي تعرف الأجيال القادمة وتكون ردا على الأفلام الغربية والإيرانية التي تحمل أي إساءة للرموز المصرية.
ويتضمن الفيلم، وعنوانه الاصلي I love you man، مشهدا مسيئا للرئيس السادات حيث يظهر ممثل، يدعى «بيتر» يسير، ممسكاً بكلبه مع صديقه «زويى»، ثم يقول الممثل كلاما يسيء للرئيس الراحل كما تقول ابنته.
الفيلم إنتاج العام الحالي، وعرض في أميركا في أبريل الماضي، وحقق مليون دولار في 35 يوماً فقط، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية، للمؤلف والمخرج جون هامبرغ.
وقال محامي رقية السادات الدكتور سمير صبري «لقد تم تحريك الدعوى رسميا ضد وزير الاعلام المصري لوقف عرض الفيلم الذي يعرض حاليا في دور السينما المصرية منذ 3 أسابيع».
وأكد «الفيلم يحمل اساءة للرئيس الراحل أنور السادات، كما أن اسم السادات يظهر صراحة فى التتر».
وأضاف «الفيلم يسيء لمصر أيضا ودورها فى الشرق الأوسط وأعتقد أن هذه الاهانة متعمدة نظرا لدور الرئيس السادات في نصر اكتوبر 1973، حيث قاد بنفسه الحرب ضد إسرائيل في ذلك الوقت وانتزع منها حقوق المصريين والعرب جميعا في اتفاقيات السلام التى وضعها».
ولفت سمير صبري «الى أن مخرج الفيلم معروف بعنصريته وكراهيته للعرب وأعتقد أنه مدعوم من جهات عدائية للنيل من سمعة الرئيس الراحل مثلما حدث العام الماضي في فيلم «اعدام فرعون» الذي أنتجته ايران.
وقال سمير صبري «ليس من قبيل الصدفة أن يظهر الفيلم الأميركي المهين ضد الرئيس انور السادات بعد أقل من عام من ظهور فيلم «اعدام فرعون».
وأكد سمير صبري أنه تقدم ببلاغ إلى «نيابة عابدين» في وسط القاهرة ضد «جون هامبرغ» مخرج الفيلم و«رنالدي لاين» المنتج و«لاري ليفن» المؤلف بتهمة الإهانة لشخص رئيس الجمهورية الأسبق والسب والقذف في حق السيدة رقية السادات».
وأضاف «طالبت بتحريك الدعوى العمومية ضد مسؤولي الفيلم استناداً إلى المادة 219 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه «إذا وقعت في الخارج جريمة من الجرائم التي تسري عليها أحكام القانون المصري ولم يكن لمرتكبها محل إقامة في مصر ولم يضبط فيها ترفع عليه الدعوى في الجنايات أمام محكمة جنايات القاهرة وفي الجنح أمام عابدين الجزئية».
من جانبه، نفى علي أبو شادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بحسب صحيفة «المصري اليوم»، أن تكون الرقابة حذفت المشهد الذي يسيء للسادات ثم صرحت بعرض الفيلم.
وقال: «الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله».
وأضاف: «بالنسبة للعرض السينمائي نحن لا نسمح أبداً بإهانة رمز مصري، ويبدو أن هذا المشهد قد تم تسريبه بعيداً عن الرقابة، أي عن طريق الإنترنت، لكننا لم نشاهد هذا المشهد أصلا، لأنهم حذفوه من النسخة المرسلة لمصر قبل أن تصل إلينا».
من جانبه، تجاهل البرلماني المصري طلعت السادات الفيلم.
ونقلت صحيفة «الشروق» اليومية المستقلة عن طلعت السادات قوله إن صناع فيلم «آي لاف يو مان» (أحبك يا رجل) لا يستحقون الرد على الاساءة التي حملها الفيلم للرئيس الراحل.
وقال طلعت إنه علم بالإساءة التي حملها الفيلم للسادات غير أنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
واعتبر طلعت أنه من الفخر «أن اسم الرئيس الراحل أنور السادات معروف لدى جموع الشعب الأميركي حتى يلجأ أحد الأفلام لاستخدام اسمه في إطار كوميدي».
ودعا طلعت في الوقت نفسه وزارة الثقافة وصناع السينما المصرية إلى إنتاج أفلام ضخمة تروي السيرة الذاتية للزعماء المصريين لكي تعرف الأجيال القادمة وتكون ردا على الأفلام الغربية والإيرانية التي تحمل أي إساءة للرموز المصرية.