مبارك يرفض إقامة قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي المصرية
|القاهرة «الراي»|
أكد الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، رفض بلاده إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، معتبرا أن مصلحة بلاده «تحدّد مسار العلاقات» مع إسرائيل التي قال إنها «لا تستطيع أن تفرض على مصر شيئا».
وأوضح للصحافيين في محافظة دمياط، ان «مصر رفضت بقوة عرض بعض القوى الكبرى إقامة قواعد عسكرية في أراضيها أو إدخال بعض المعدات والأجهزة العسكرية». وقال: «رفضنا عروضا من بعض القوى الكبرى بإقامة القواعد العسكرية لأننا لا نضع مستقبل مصر في أيدي الأجانب، ولدينا إرادة حرة ونرفض كل ما يؤثر على إرادة هذا الوطن».
من جهته، أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، أمس، أن الرئيس مبارك سيبدأ زيارة لواشنطن منتصف الشهر الجاري تستغرق 3 أيام للقاء المسؤولين الأميركيين على رأسهم الرئيس باراك أوباما، إضافة إلى وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومسؤولي الأمن القومي والاستخبارات الوطنية والمركزية الأميركية.
وشدد في مؤتمر صحافي على أهمية الزيارة, مؤكدا أنها «بالغة الأهمية خصوصا وأنها تأتي بعد فترة ابتعاد بين القاهرة وواشنطن».
وعن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مشاركة مصر في مظلة دفاعية أميركية في المنطقة, نفى هذا الأمر، وقال: «لا صحة إطلاقا لما يدور في هذا الشأن». وأضاف: «هذا الطرح ليس بجديد , فقد سبق وأن تحدثت عنه مصادر وأفكار أميركية على مدى عام وسبقها الكثير من الاتصالات التي قامت بها الإدارة الأميركية السابقة».
وعن وجود انشقاقات داخل تحالف «14 مارس» اللبناني، في ضوء مواقف زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط، قال أبوالغيط: «يجب التحسب عند الحديث عن الوضع اللبناني حيث يجب ألا يفهم ان أي تعقيب او تعليق من قبل مصر أننا نعقب على شأن داخلي لبناني». وتابع: «لكن الشأن اللبناني هو شأن عربي وإقليمي أيضا, ومصر لها اهتمامها التاريخي خلال العامين الماضيين بالأوضاع اللبنانية»، موضحا أن «هذا الموقف يجب أن يرصد جيدا لأنه قد يمثل موقفا وتحولا جوهريا في المسرح اللبناني وقد لا يمثل ذلك, ولكن يعكس الأفكار والأطروحات التي يتحدث بها الأخ جنبلاط».
أكد الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، رفض بلاده إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، معتبرا أن مصلحة بلاده «تحدّد مسار العلاقات» مع إسرائيل التي قال إنها «لا تستطيع أن تفرض على مصر شيئا».
وأوضح للصحافيين في محافظة دمياط، ان «مصر رفضت بقوة عرض بعض القوى الكبرى إقامة قواعد عسكرية في أراضيها أو إدخال بعض المعدات والأجهزة العسكرية». وقال: «رفضنا عروضا من بعض القوى الكبرى بإقامة القواعد العسكرية لأننا لا نضع مستقبل مصر في أيدي الأجانب، ولدينا إرادة حرة ونرفض كل ما يؤثر على إرادة هذا الوطن».
من جهته، أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، أمس، أن الرئيس مبارك سيبدأ زيارة لواشنطن منتصف الشهر الجاري تستغرق 3 أيام للقاء المسؤولين الأميركيين على رأسهم الرئيس باراك أوباما، إضافة إلى وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومسؤولي الأمن القومي والاستخبارات الوطنية والمركزية الأميركية.
وشدد في مؤتمر صحافي على أهمية الزيارة, مؤكدا أنها «بالغة الأهمية خصوصا وأنها تأتي بعد فترة ابتعاد بين القاهرة وواشنطن».
وعن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مشاركة مصر في مظلة دفاعية أميركية في المنطقة, نفى هذا الأمر، وقال: «لا صحة إطلاقا لما يدور في هذا الشأن». وأضاف: «هذا الطرح ليس بجديد , فقد سبق وأن تحدثت عنه مصادر وأفكار أميركية على مدى عام وسبقها الكثير من الاتصالات التي قامت بها الإدارة الأميركية السابقة».
وعن وجود انشقاقات داخل تحالف «14 مارس» اللبناني، في ضوء مواقف زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط، قال أبوالغيط: «يجب التحسب عند الحديث عن الوضع اللبناني حيث يجب ألا يفهم ان أي تعقيب او تعليق من قبل مصر أننا نعقب على شأن داخلي لبناني». وتابع: «لكن الشأن اللبناني هو شأن عربي وإقليمي أيضا, ومصر لها اهتمامها التاريخي خلال العامين الماضيين بالأوضاع اللبنانية»، موضحا أن «هذا الموقف يجب أن يرصد جيدا لأنه قد يمثل موقفا وتحولا جوهريا في المسرح اللبناني وقد لا يمثل ذلك, ولكن يعكس الأفكار والأطروحات التي يتحدث بها الأخ جنبلاط».
