في ندوة مظلة العمل الكويتي حول «مستقبل العلاقات»
الرشيد: يجب أن نساعد في استقرار العراق لنمنع من تسول له نفسه تكرار حماقة صدام
المتحدثون في الندوة (تصوير علي السالم)
|كتب عبدالله راشد|
أكد أمين عام مظلة العمل الكويتي المستشار أنور الرشيد اهمية ان ننظر إلى توطيد العلاقة بين الكويت والعراق بمنظور استراتيجي يحقق مصلحة الكويت ويطور العلاقة مع العراق الجديد من خلال جعل الكويت عنصرا أساسيا وعمقا استراتيجيا في استقرار العراق لكي نقطع الطريق على كل من تسول له نفسه تكرار حماقة صدام حسين في المستقبل.
وبين في ندوة نظمتها مظلة العمل الكويتي «معك» حملت عنوان «مستقبل العلاقات الكويتية - العراقية» مساء أول من امس في منطقة الشهداء أنه لا شك بان الغزو العراقي ونحن نستذكره اليوم قد أحدث شرخا عميقا في وجدان الشعب الكويتي تجاه العراق، وهذا الشرخ مازال يتسع يوما بعد يوم رغم مساعدة الكويت حكومة وشعبا في الإطاحة بنظام صدام حسين سيئ الذكر الذي أذاق الشعبين مر العذاب.
واضاف: في هذا اليوم نستذكر أيضا تلك الأصوات الشاذة من الطرفين العراقي والكويتي ولا تخدم مصلحة الشعبين وإنما تزيد الفجوة اتساعا.
واوضح الرشيد أن من مصلحة الكويت أن تستقر الأمور بالعراق وأن تكون المشاريع التنموية هي التي يجب أن تسمع على نطاق واسع لا أن نسمع عن أخبار التفجيرات والمفخخات وتفجير المراقد والحسينيات والمساجد في حفل انتقامي من الشعب العراقي على يد بقايا البعث، فاستقرار العراق لا شك سيكون له مردود كبير وقوي على مستقبل العلاقة الكويتية - العراقية لذا وجب علينا بالكويت أن ندعم كافة الأسس والمنطلقات التي تخدم هذا التوجه بما يصب بالنهاية في مصلحة الشعب الكويتي.
أكد أمين عام مظلة العمل الكويتي المستشار أنور الرشيد اهمية ان ننظر إلى توطيد العلاقة بين الكويت والعراق بمنظور استراتيجي يحقق مصلحة الكويت ويطور العلاقة مع العراق الجديد من خلال جعل الكويت عنصرا أساسيا وعمقا استراتيجيا في استقرار العراق لكي نقطع الطريق على كل من تسول له نفسه تكرار حماقة صدام حسين في المستقبل.
وبين في ندوة نظمتها مظلة العمل الكويتي «معك» حملت عنوان «مستقبل العلاقات الكويتية - العراقية» مساء أول من امس في منطقة الشهداء أنه لا شك بان الغزو العراقي ونحن نستذكره اليوم قد أحدث شرخا عميقا في وجدان الشعب الكويتي تجاه العراق، وهذا الشرخ مازال يتسع يوما بعد يوم رغم مساعدة الكويت حكومة وشعبا في الإطاحة بنظام صدام حسين سيئ الذكر الذي أذاق الشعبين مر العذاب.
واضاف: في هذا اليوم نستذكر أيضا تلك الأصوات الشاذة من الطرفين العراقي والكويتي ولا تخدم مصلحة الشعبين وإنما تزيد الفجوة اتساعا.
واوضح الرشيد أن من مصلحة الكويت أن تستقر الأمور بالعراق وأن تكون المشاريع التنموية هي التي يجب أن تسمع على نطاق واسع لا أن نسمع عن أخبار التفجيرات والمفخخات وتفجير المراقد والحسينيات والمساجد في حفل انتقامي من الشعب العراقي على يد بقايا البعث، فاستقرار العراق لا شك سيكون له مردود كبير وقوي على مستقبل العلاقة الكويتية - العراقية لذا وجب علينا بالكويت أن ندعم كافة الأسس والمنطلقات التي تخدم هذا التوجه بما يصب بالنهاية في مصلحة الشعب الكويتي.