خواطر بيلسان / صومعتي...
| بدرية الرشود |
نحبت في غرفتي صومعة للعبادة الروحية، فمن صومعتي أطلق عنان تأملي محلقا في ملكوت العالم الشاسع الأرجاء، وقد كبل الصمت بقيوده كل ما حولي.
هذه طقوسي، شغفت بها روحي الظمأى للارتواء بسلسبيل الفضيلة، فبعدما سئمت صخب الحياة، ومللت قراءة أخبار مستنقعات الفساد في مجتمعاتنا التي نشرت أوبئة تخللت الأجساد المنهكة من الرذيلة، وقد فاحت رائحتها المنتنة.
فكم كرهت رؤية العري وقصص العشق والغرام المدبلجة تسري من تحت أقدام فقدت أعصاب الشعور، ولنغذي جذور المنكرات التي اقتلعها ديننا منذ أزمنة الجهل الغابرة، وتتكاثر فطريات تلك المستنقعات القذرة لتحلل سنابل قصة رويت بقطرات دم المروءة ونمت بأحضان الفضيلة... فجلست القرفصاء في صومعتي... هل تدرون لماذا؟
لأحكم الحصار على آهات، فضلت أن تبقى حبيسة في سجون أعماقي.
نحبت في غرفتي صومعة للعبادة الروحية، فمن صومعتي أطلق عنان تأملي محلقا في ملكوت العالم الشاسع الأرجاء، وقد كبل الصمت بقيوده كل ما حولي.
هذه طقوسي، شغفت بها روحي الظمأى للارتواء بسلسبيل الفضيلة، فبعدما سئمت صخب الحياة، ومللت قراءة أخبار مستنقعات الفساد في مجتمعاتنا التي نشرت أوبئة تخللت الأجساد المنهكة من الرذيلة، وقد فاحت رائحتها المنتنة.
فكم كرهت رؤية العري وقصص العشق والغرام المدبلجة تسري من تحت أقدام فقدت أعصاب الشعور، ولنغذي جذور المنكرات التي اقتلعها ديننا منذ أزمنة الجهل الغابرة، وتتكاثر فطريات تلك المستنقعات القذرة لتحلل سنابل قصة رويت بقطرات دم المروءة ونمت بأحضان الفضيلة... فجلست القرفصاء في صومعتي... هل تدرون لماذا؟
لأحكم الحصار على آهات، فضلت أن تبقى حبيسة في سجون أعماقي.