الجزاف مستذكرا شهداء الرياضة: ذابوا عشقاً في تراب الوطن فضحوا من أجله
استذكر رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء فيصل الجزاف الشهداء الابرار من الرياضيين ورموز الحركة الشبابية وعلى رأسهم الشيخ الشهيد فهد الأحمد، الذين ذابوا عشقا في تراب الوطن فاسترخصوا ارواحهم من اجل الكويت.
جاء ذلك في بيان صحافي ادلى به الجزاف بمناسبة ذكرى الغزو الصدامي الـ 19.
وقال الجزاف تمر علينا هذه الايام بمشاعر الالم والحزن الذكرى التاسعة عشرة للغزو الصدامي على وطننا العزيز، فقد قاسى هذا الشعب المسالم شتى انواع العذاب والاجرام من طغمة مجرمة ارادت النيل من بسالة هذا الشعب وكرامته، الا ان هذا الشعب الوفي ما كان ليقبل على نفسه الا الشموخ والاباء ولو في مقابل النيران والآلة العسكرية الوحشية، فما زادهم بطش المجرمين الا ثباتا ورسوخا.
واضاف: كان للرياضيين ورموز الحركة الشبابية الدور المؤثر في مثل هذه الايام، فقد استنهضوا دفين المشاعر الاصيلة، وانسلخوا عن اهوائهم الشخصية، ليستبدلوه بعشق الكويت الخالد، فمنهم من قضى شهيدا ومن اطمأنت روحه حين سكنت رفاته حبات هذا التراب الغالي.
وافاد اننا في فلك هذه المشاعر، نستذكر شهداءنا الابرار من ابناء هذا الوطن ومن المخلصين من الاشقاء والاصدقاء، لاسيما الشهداء من ابناء الرياضة والشباب وعلى رأسهم الشيخ الشهيد فهد الأحمد هؤلاء الخالدين الذين ذابوا عشقا بتراب الوطن الغالي حتى استرخصوا ارواحهم للبلد الذي لم يقبلوا عنه بديلا ورحلوا عنا إلى جنان الخلد، ونحن ننعم اليوم بفضل من الله سبحانه ثم بطولاتهم، بوطن كلما اعطيناه كنا في سبيله من المقصرين.
وتابع الجزاف ونحن نستخرج مكنون العبر والدروس من سيرة الشهداء العظام نجد ان عنوانهم الرئيسي ومقاصدهم العالية كانت تتمحور حول اعلاء مصلحة الكويت فوق اي مصلحة دونها، توجهوا إلى سبيل ربهم فادركوا الحسنيين فهم المخلصون الشهداء، والشهداء المخلصون.
وتعهد الجزاف باسم جميع أعضاء مجلس الادارة وموظفي الهيئة العامة للشباب والرياضة، بألا ندخر جهدا لنعلي شأن هذا البلد، ولا نخيب رجاء دعاء من ضحى بروحه واهله واحبائه، والعهد منا ان نستمد جذوة التضحيات لننير دروب مستقبلنا، حيث تتضافر جهودنا لنرفع عاليا شأن بلدنا العزيز بالمحافل الرياضية والشبابية العالمية، فالكويت كانت وسوف تبقى مصدرا للمعرفة الشبابية والمنبع الرياضي وتبقى بمختلف مكوناتها ومؤسساتها وقوانينها ومواثيقها، خصوصا جميع الكويتيين الذين اذهلوا العالم برباطة جأشهم وشدتهم على من يعاديها، وتسامحهم ورحمتهم فيما بين بعضهم البعض.
جاء ذلك في بيان صحافي ادلى به الجزاف بمناسبة ذكرى الغزو الصدامي الـ 19.
وقال الجزاف تمر علينا هذه الايام بمشاعر الالم والحزن الذكرى التاسعة عشرة للغزو الصدامي على وطننا العزيز، فقد قاسى هذا الشعب المسالم شتى انواع العذاب والاجرام من طغمة مجرمة ارادت النيل من بسالة هذا الشعب وكرامته، الا ان هذا الشعب الوفي ما كان ليقبل على نفسه الا الشموخ والاباء ولو في مقابل النيران والآلة العسكرية الوحشية، فما زادهم بطش المجرمين الا ثباتا ورسوخا.
واضاف: كان للرياضيين ورموز الحركة الشبابية الدور المؤثر في مثل هذه الايام، فقد استنهضوا دفين المشاعر الاصيلة، وانسلخوا عن اهوائهم الشخصية، ليستبدلوه بعشق الكويت الخالد، فمنهم من قضى شهيدا ومن اطمأنت روحه حين سكنت رفاته حبات هذا التراب الغالي.
وافاد اننا في فلك هذه المشاعر، نستذكر شهداءنا الابرار من ابناء هذا الوطن ومن المخلصين من الاشقاء والاصدقاء، لاسيما الشهداء من ابناء الرياضة والشباب وعلى رأسهم الشيخ الشهيد فهد الأحمد هؤلاء الخالدين الذين ذابوا عشقا بتراب الوطن الغالي حتى استرخصوا ارواحهم للبلد الذي لم يقبلوا عنه بديلا ورحلوا عنا إلى جنان الخلد، ونحن ننعم اليوم بفضل من الله سبحانه ثم بطولاتهم، بوطن كلما اعطيناه كنا في سبيله من المقصرين.
وتابع الجزاف ونحن نستخرج مكنون العبر والدروس من سيرة الشهداء العظام نجد ان عنوانهم الرئيسي ومقاصدهم العالية كانت تتمحور حول اعلاء مصلحة الكويت فوق اي مصلحة دونها، توجهوا إلى سبيل ربهم فادركوا الحسنيين فهم المخلصون الشهداء، والشهداء المخلصون.
وتعهد الجزاف باسم جميع أعضاء مجلس الادارة وموظفي الهيئة العامة للشباب والرياضة، بألا ندخر جهدا لنعلي شأن هذا البلد، ولا نخيب رجاء دعاء من ضحى بروحه واهله واحبائه، والعهد منا ان نستمد جذوة التضحيات لننير دروب مستقبلنا، حيث تتضافر جهودنا لنرفع عاليا شأن بلدنا العزيز بالمحافل الرياضية والشبابية العالمية، فالكويت كانت وسوف تبقى مصدرا للمعرفة الشبابية والمنبع الرياضي وتبقى بمختلف مكوناتها ومؤسساتها وقوانينها ومواثيقها، خصوصا جميع الكويتيين الذين اذهلوا العالم برباطة جأشهم وشدتهم على من يعاديها، وتسامحهم ورحمتهم فيما بين بعضهم البعض.