ثلاثة مدربين رومانيين في الكويت وواحد من «التانغو»

تقدم أرجنتيني وبروز أوروبي ... و«لاعزاء للمدرسة التدريبية البرازيلية»

u0627u0644u0627u0631u062cu0646u062au064au0646u064a u0643u0644u0627u0648u0633u0646 u064au0642u0648u062f u00abu0627u0644u0639u0645u064au062fu00bb
الارجنتيني كلاوسن يقود «العميد»
تصغير
تكبير
شهدت المدرسة التدريبية البرازيلية لكرة القدم تراجعا كبيرا في المنطقة الخليجية لحساب المدرستين الاوروبية - التي غزت قطر والكويت - والارجنتينية التي برزت في السعودية، ففي الكويت غابت تماما مدرسة السامبا وتقدمت المدرسة الاوروبية ممثلة في الرومانيين الثلاثة بلاتشي مدرب كاظمة وزلوه مدرب التضامن واوريا مدرب الساحل وجاءت المدرسة التشيكية في المركز الثاني واخر الواردين من المدرسة الارجنتينية مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت اوريتيا كلاوسن.
اما المدرسة الأوروبية في قطر فتضم ثلاثة مدربين من فرنسا أهمهم مارشان الخور جيلي أم صلال وسيموندي الخريطيات ورومانيا ويمثلها كوزمين السد والمانيا ويمثلها شتيلكة العربي والبوسنة ويمثلها جمال حاجي السيلية ومدرب العربي المغربي مصطفى مديح المحسوب على المدرسة الأوروبية على اعتبار ان الكرة المغربية اكثر تأثرا بالكرة الفرنسية وهو المدرب العربي الوحيد في الدوري القطري للعام الثاني على التوالي.
وآخر المدربين الذين تعاقدت معهم الاندية القطرية في الموسم الجديد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الريان الجديد الذي تتجه إليه الانظار صوب كل المدربين خاصة مع تنوع المدارس التدريبية ومعهم سيكون التنافس مشتعلا على آخره من اجل الفوز بألقاب الموسم الخمسة وهي كأس الشيخ جاسم وكأس نجوم قطر ودوري النجوم وكأس سمو ولي العهد الامين وكأس سمو الأمير المفدى.

ومن المتوقع ان يختلف الوضع عن الموسم الماضي الذي كان فيه التفوق للمدرسة البرازيلية بـ (6) مدربين برازيليين وهم: لياو مع السد وباكيتا مع الغرافة واتوري مع الريان وزوماريو مع العربي ولازاروني مع قطر وجوزيه باولو مع السيلية والمدرسة الاوروبية كان لها ثلاثة مدربين فقط وهم: بانيد مع أم صلال ومارشان مع الخور ونيبوشا مع الخريطيات وتواجد عربي وحيد كان للمدرب المغربي مصطفى مديح وفازوا بألقاب الموسم الماضي بنسبة 100 في المئة حيث اول القاب الموسم كان كأس الشيخ جاسم وفاز به العربي مع المدرب البرازيلي زوماريو وثاني القاب الموسم كان الدوري وفاز به الغرافة مع باكيتا وثالث القاب الموسم كان كأس سمو ولي العهد وفاز به قطر مع لازاروني كأس سمو الأمير وفاز به الغرافة مع باكيتا أي ان الالقاب كلها للمدرسة البرازيلية ومع ذلك تم التغيير إلى المدرسة الأوروبية من اجل التجديد.
وفي السعودية خلت القائمة من وجود مدرسة التدريب البرازيلية التي كانت قبل سنوات تسيطر على الأندية، وأجرت أندية دوري المحترفين السعودي لكرة القدم غربلة شاملة لمدربيها حيث تعاقدت 11 منها مع مدربين جدد في الوقت الذي أبقى فيه الاتحاد البطل على مدربه الأرجنتيني غابريال كالديرون والفتح الوافد الجديد، على مدربه التونسي فتحي الجبال.
وفرضت المدرسة الأرجنتينية تواجدها بقوة في الآونة الأخيرة وباتت الأندية السعودية تتسابق من أجل التعاقد مع مدربين من بلاد التانغو بعد نجاحهم الملفت خلال السنوات الأخيرة ليسحبوا البساط من نظرائهم القادمين من المدرستين البرازيلية والأوروبية. وكان من الممكن ان يرتفع عدد المدربين الأرجنتينيين في الدوري لولا اعتذار بعضهم عن الحضور لظروفه الخاصة، الأمر الذي ساهم في تقليص عددهم إلى أربعة.
ففريق النصر خامس الدوري الموسم الماضي تعاقد مع المدرب الأوروغوياني جورج دا سيلفا بعد اعتذار المدرب الأرجنتيني ادغاردو باوزا في اللحظات الأخيرة رغم أن العقد المبرم بينه وبين النادي لم يمض منه سوى 6 أشهر.
أما الهلال وصيف الدوري فقد تعاقد مع المدرب البلجيكي إيريك غيريتس خلفا للموقت عبداللطيف الحسيني. ويعتبر غيريتس من أبرز المدربين في القارة العجوز حيث حقق العديد من الانجازات وقاد فريق مرسيليا في الموسم الماضي لوصافة الدوري الفرنسي. أما الشباب الذي احرز ثنائية الموسم الماضي فتعاقد مع المدرب البرتغالي جيمي باتشيكو صاحب التاريخ الحافل بالبطولات، بدلا من الأرجنتيني إنزو هيكتور الذي اعتذر عن الاستمرار مع الفريق لظروفه الخاصة.
وبدوره، تعاقد الرائد الذي نجح في البقاء ضمن دوري الكبار، مع المدرب البرتغالي أوكاسيو الفريدو خلفا للمدرب البرازيلي لويس أنطونيو، وتتطلع إدارة النادي لتحقيق نتائج مميزة مع المدرب الذي يملك خبرة كبيرة في عالم التدريب.
وتعاقد الاتفاق مع المدرب البلغاري ستويكو ملادينوف الذي أشرف على الأهلي في الموسم الفائت وذلك بعد أن فشل في إقناع مدربه الروماني ايوان اندوني بالبقاء بعد أن تلقى عرضا مغريا من الأهلي الإماراتي.
ورغم أن المدرب ملادينوف لم يرض جماهير الأهلي ولم يحقق مع الفريق أي بطولة داخلية، فان الاتفاق يعول كثيرا على هذا المدرب خصوصا وأنه يعرف إمكانات الفريق وكافة لاعبيه.
ونجح الأهلي في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو خلفا للبلغاري ملادينوف، وهو من المدربين المرموقين ويعقد عليه آمالا كبيرة من أجل إعادة الفريق لمنصات التتويج.
واستمر الحزم مع المدرسة العربية بعدما اعلن تعاقده مع المدرب المصري محسن صالح بعد اعتذار التونسي عمار السويح عن الحضور بسبب مرض والدته.
أما القادسية فقد صلته بالمدرسة العربية التي كان يعول عليها كثيرا في السنوات الأخيرة، وتعاقد مع المدرب الأرجنتيني دانيال لاناتا الذي يعتبر من المدربين الجيدين ويتطلع لتحقيق نتائج مميزة مع الفريق.
أما نجران الذي اعتبر الحصان الأسود الموسم الماضي، فنجح في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو خافيير.
وأخيرا تعاقد الوحدة مع المدرب البرتغالي بوريكو غوميش خلفا للألماني ثيو بوكير.
ووضعت الإدارة ثقتها في هذا المدرب رغم انه غير معروف، وهي أكدت قدرته على النجاح بعد الاجتماع به والتعرف على خططه المستقبلية للنهوض بالفريق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي