«دار الخبير»: السوق سيعاود نشاطه مجددا مع بروز مؤشرات عالمية للخروج من الأزمة
ذكر تقرير لشركة دار الخبير للتدريب والدراسات أن سوق الكويت للأوراق المالية تعرض الأسبوع الماضي لصدمة كبيرة بعد حادث انتحار الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار حازم البريكان المملوكة بنسبة 10 في المئة لمجموعة «سيتي جروب» المصرفية علي إثر أزمة مالية تفجرت في الأسبوع الماضي تورط فيها البريكان الأمر الذي قد يؤدي إلى حالة من فقدان الثقة والمصداقية بالمؤسسات المالية الخليجية، وكانت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية قد رفعت الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد البريكان وشركتين ماليتين أخريين قائلة إنهم كسبوا بشكل غير مشروع ملايين الدولارات من تعاملات في أسهم شركتي هارمان انترناشيونال اندستريز وتكسترون الأميركيتين.
وأفاد التقرير انه عندما تتعرض بعض المؤسسات للمشكلات فهي تظهر للسوق ضرورة تحلي إدارة القطاع المالي بالمسؤولية ليس فقط تجاه مساهميها وعملائها ولكن تجاه النظام المالي بأكمله الذي يجب أن يزيد من ضوابط التمويل وتحسين آليات الرقابة وهو ما يشير أيضا إلى مدى الحاجة لتشريعات صارمة للتداول في البورصة حتى لاتتكرر فيه تلك المشكلات.
وقد حدثت تلك الأزمة في الوقت الذي نحن في حاجة إلى استقرار القطاع المالي وتنفيذ الخطة الخمسية الجديدة والتي تعتمد على جعل الكويت مركزا ماليا إقليميا واعدا، والتي يبدو إنها قد بدأت في التنفيذ حيث وافقت اللجنة العليا للمشروعات برئاسة وزير المالية مصطفى الشمالي من حيث المبدأ على تأسيس ثلاث شركات مساهمة عامة تتركز معظمها في قطاع النقل وبتكلفة تزيد على نصف مليون دينار.
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا طفيفا في مؤشر الأسعار وقد امتد ذلك إلى كمية التداولات وقيمتها. وأغلق الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع قبل الماضي على ارتفاع محدود حيث شهد ذلك المؤشر ارتفاعا ليصل إلى 7.675.0 نقطة.وهو ما يعني أن المؤشر قد تمكن من تخطي حاجز 7600 نقطة وهو إشارة لتحولها إلى اتجاه دعم لاسيما بعد الخروج من الأجواء الصيفية الساخنة التي أدت إلى إما غياب كثير من المتعاملين أو تردد بعض صغار المستثمرين انتظارا لوضوح الرؤى واكتمال الإعلان عن أداء الشركات والتي تعكس ادعاء أفضل من مستويات الربع الأول إلى حد ما ولدى بعض الشركات وهو ما يعني إمكانية وصول المؤشر إلى حاجز 8000 نقطة في الشهر المقبل وعليه فانه من المتوقع أن يعاود السوق نشاطه بشرط عدم وجود ما يعكر الأجواء وان يتفاعل السوق مع المؤشرات العالمية والإقليمية التي تبشر بالخروج من الأزمة المالية العالمية وان يتم طرح الشركات الثلاث الجديدة في السوق بشكل عاجل وان تستمر المحفظة الحكومية للحفاظ على الأسهم القيادية التي تحرك السوق من الملاحظ ان أسهم عدد من الشركات قد شهدت تداولا خلال الأسبوع الماضي حيث تشير البيانات إلى تركز التداولات في كل من سهم «زين» و«بيت التمويل» وسهم «أجيلتي» خلال شهر يوليو الماضي.
وامتد هذا الارتفاع إلى بقية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ليرتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 2.9 في المئة وارتفعت إجمالي كمية الأسهم المتداولة للشركات المدرجة في السوق بنسبة 23.5.
وأفاد التقرير انه عندما تتعرض بعض المؤسسات للمشكلات فهي تظهر للسوق ضرورة تحلي إدارة القطاع المالي بالمسؤولية ليس فقط تجاه مساهميها وعملائها ولكن تجاه النظام المالي بأكمله الذي يجب أن يزيد من ضوابط التمويل وتحسين آليات الرقابة وهو ما يشير أيضا إلى مدى الحاجة لتشريعات صارمة للتداول في البورصة حتى لاتتكرر فيه تلك المشكلات.
وقد حدثت تلك الأزمة في الوقت الذي نحن في حاجة إلى استقرار القطاع المالي وتنفيذ الخطة الخمسية الجديدة والتي تعتمد على جعل الكويت مركزا ماليا إقليميا واعدا، والتي يبدو إنها قد بدأت في التنفيذ حيث وافقت اللجنة العليا للمشروعات برئاسة وزير المالية مصطفى الشمالي من حيث المبدأ على تأسيس ثلاث شركات مساهمة عامة تتركز معظمها في قطاع النقل وبتكلفة تزيد على نصف مليون دينار.
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا طفيفا في مؤشر الأسعار وقد امتد ذلك إلى كمية التداولات وقيمتها. وأغلق الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع قبل الماضي على ارتفاع محدود حيث شهد ذلك المؤشر ارتفاعا ليصل إلى 7.675.0 نقطة.وهو ما يعني أن المؤشر قد تمكن من تخطي حاجز 7600 نقطة وهو إشارة لتحولها إلى اتجاه دعم لاسيما بعد الخروج من الأجواء الصيفية الساخنة التي أدت إلى إما غياب كثير من المتعاملين أو تردد بعض صغار المستثمرين انتظارا لوضوح الرؤى واكتمال الإعلان عن أداء الشركات والتي تعكس ادعاء أفضل من مستويات الربع الأول إلى حد ما ولدى بعض الشركات وهو ما يعني إمكانية وصول المؤشر إلى حاجز 8000 نقطة في الشهر المقبل وعليه فانه من المتوقع أن يعاود السوق نشاطه بشرط عدم وجود ما يعكر الأجواء وان يتفاعل السوق مع المؤشرات العالمية والإقليمية التي تبشر بالخروج من الأزمة المالية العالمية وان يتم طرح الشركات الثلاث الجديدة في السوق بشكل عاجل وان تستمر المحفظة الحكومية للحفاظ على الأسهم القيادية التي تحرك السوق من الملاحظ ان أسهم عدد من الشركات قد شهدت تداولا خلال الأسبوع الماضي حيث تشير البيانات إلى تركز التداولات في كل من سهم «زين» و«بيت التمويل» وسهم «أجيلتي» خلال شهر يوليو الماضي.
وامتد هذا الارتفاع إلى بقية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ليرتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 2.9 في المئة وارتفعت إجمالي كمية الأسهم المتداولة للشركات المدرجة في السوق بنسبة 23.5.
