غالياني أنكر رغبته في الاستحواذ على النادي اللومباردي
ميلان «العجوز»... في قبضة إسرائيل !
ادريانو غالياني ... هل يسعى الى امتلاك ميلان ؟
عواصم - ا ف ب - رغم انشغاله بفضائحه ودفاعه عن تحرشاته الجنسية التي لا تصدر من شخص يحظى بشهرة مدوية، فكيف بسيلفيو بيرلوسكوني الذي فضله الطليان على اي مرشح آخر ليكون هو من يدير بلادهم مستندين على كم هائل من وعود الرخاء التي اطلقها لهم ليتضح حتى الآن انه رجل غاوي سياسة من اجل تصييت نفسه وثروته الهائلة التي كادت ان تتخطى حاجز العشرين مليارا قبل الازمة العالمية.
ورغم كل ما يعيشه بيرلوسكوني، بما فيها خلافه مع زوجته الشابة التي تتهمه بالخيانة، فهو رمى ذلك خلفه هذه الأيام وتذكر واجبه تجاه فريقه ميلان لكرة القدم صاحب السجل الكبير في البطولات ومالك الرقم العالمي في البطولات الخارجية (17).
واطلق رئيس الوزراء الايطالي قبل ايام تصريحه الشهير الذي قال فيه ان ميلان الذي يمتلكه منذ 1986، اي منذ ايام صداقته مع رئيس حكومة ايطاليا آنذاك وملك الفضائح الاول بينيتو كراكسي، لن يقبل ابدا ضم اي لاعب يزيد عمره على 23 عاما، وأن ميلان لن يكون بنظر البعض نادي العجزة الاول في اوروبا، وأن التخطيط لمستقبل افضل للفريق قد حان حتى ولو كان ذلك على حساب خروجه خالي الوفاض موسما آخر.
والمهم بالنسبة لبيرلوسكوني ان يعود الفريق لوضعه الطبيعي وألا يكون متفرجا كما حصل في الموسمين الاخيرين اللذين دفع ثمنهما ابن النادي المدرب كارلو انشيلوتي الذي تحول لقيادة تشلسي الانكليزي.
ولحق بديل انشيلوتي، وهو البرازيلي ليوناردو، برئيسه واكد قبل بداية الموسم ان فريقه ليس في مستوى جاره انترميلان، فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ولا حتى يوفنتوس الذي بدأ يبني نفسه بشكل افضل.
ومن المرجح ان ينحصر الصراع من جديد بين انتر بطل الدوري ويوفنتوس وصيفه، فيما يلعب ميلان دور المتفرج مرة اخرى، رغم ان جماهير «روسونيري» تكره هذا الوضع وترفض تماما ألا يكون فريقها المنافس الابرز على اللقب الذي يتوقع ان يغيب عن خزائنه مجددا.
وواقع الحال كما يبدو هو ما عبر عنه الرجلان المهمان في «روسونيري» ومعهما عراب الفريق وصاحب العقل المفكر والصفقات ادريانو غالياني الذي التزم ايضا بدوره الصمت ولم يظهر تفاؤله المعهود.
ولعل اكثر ما يدهش ان ميلان حصل على الاموال اللازمة لتعزيز صفوفه من خلال بيعه البرازيلي كاكا الى ريال مدريد الاسباني مقابل حوالى 66 مليون يورو، لكن يبدو ان الفريق اللومباردي ورئيسه اصبحا يحسبان حسابا للفلس الواحد.
فبعد ان كان لويس فابيانو، هداف منتخب البرازيل، قريبا جدا من ميلان، اخفق الاخير في اتمام الصفقة بسبب «بخله» حسب ما اشار مدير اعمال اللاعب الذي اعرب عن صدمته من موقف النادي الايطالي.
وحتى ان الصفقة التي عقدها مع الفرنسي الواعد علي سيسوكهو عادت وألغيت لأن «اللاعب يعاني من عيوب في اسنانه»، لكن يبدو ان هذا العيب لم يلحظه القيمون على ليون الفرنسي الذين ضموا اللاعب.
وبخلاف استعادة بعض النجوم المحليين بعد انتهاء فترة اعارتهم، فإن ميلان لم يجر اي صفقات مميزة بعد ان كان فارسها الأبرز والتاريخ شاهد على ذلك مع الثلاثي الهولندي رود غوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن، ثم الصربي ديان سافيسيفتش والكرواتي زفونيمير بوبان والفرنسي جان بيار بابان وروبرتو باجيو والليبيري جورج وياه والبرازيلي رونالدو والاوكراني اندري شفتشنكو، ومن ثم كاكا ومواطنه رونالدينيو.
لكن يبدو ان ابرز صفقات الفريق اصبحت متمثلة بلاعبين من طراز الاميركي المغمور اوغوشي اونييوو، وهو امر محزن لمشجعي ميلان الذي تجرأ مدربه ووضع اغلى لاعب في العالم في بداية تسعينات القرن الماضي واسمه جانلويجي لنتيني على مقاعد الاحتياط لان الفريق كان يعج حينها بلاعبين تاريخيين.
وجاءت النتائج التي حققها ميلان في الاونة الاخيرة لتؤكد وضعه المأسوي، فهو مني بخمس هزائم على التوالي، آخرها في كأس اودي على يد بايرن ميونيخ الالماني 1-4، ما يشير الى ان الطريق ستكون وعرة جدا امامه هذا الموسم خصوصا ان الاهداف التي اعلنها مالكه غير واقعية في ظل وجود كوكبة من اللاعبين فوق سن الثلاثين اغلبهم اساسيون، مثل الحارس كريستيان ابياتي وجينارو غاتوزو وجانلوكا زامبروتا وفيليبو اينزاغي والعائد من الاصابة اليساندرو نيستا وجوزيبي فافالي والجورجي كاخا كالادزه والهولندي كلارينس سيدورف والقائد الجديد ماسيمو امبروزيني والتشيكي ماريك يانكولوفسكي.
ويخشى انصار ميلان ان يتكرر السيناريو الذي اختبره الفريق قبل حوالى عقد ونصف من الزمن عندما كانت اسماء اسطورية كبيرة على وشك الاعتزال ولم تقدم الادارة البديل بسرعة، فلقي «روسونيري» خسارة تاريخية لا يزال انصار المنافس المباشر يوفنتوس يتغنون بها حتى الآن بعدما فاز «السيدة العجوز» 6-1.
وكان الدفاع يتكون حينها من القائد الاسطوري فرانكو باريزي (36 عاما حينها) وبييترو فيركوفود (37) وماورو تاسوتي (36) واليساندرو كوستاكورتا (30) وفيليبو غالي (36) والحارس سيباستيان روسي (32)، وكان القائد المعتزل حديثا باولو مالديني اصغرهم (28).
وبعد تلك المباراة، اصبحت اعمار هؤلاء اللاعبين مادة للتهكم والسخرية في الصحافة الايطالية التي ذكرت ان مجموع اعمار المدافعين زادت عن المئة وخمسين عاما.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل ميلان بحاجة الى صدمة من هذا النوع ليدرك ان عليه قلب اوراقه وضخ دم جديد في الفريق؟
انباء اخرى من شأنها ان تعزز عدم الاستقرار في ميلان وتتمثل في نفي غالياني، نائب الرئيس، سعيه للاستحواذ على النادي من بيرلوسكوني، بمساعدة مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين، في ظل تأزم وضع الفريق في سوق الانتقالات.
وتردد أن بيرلوسكوني يعزف عن استثمار أموال طائلة في النادي بسبب منصبه في الحكومة، وانه لا يريد أن يصبح مثالا سيئا خلال الأزمة المالية العالمية، وقد أثيرت التكهنات لبعض الوقت حول رغبته في بيع ميلان.
لكن غالياني أكد أن كل هذه الأمور مجرد إشاعات من اختلاق وسائل الإعلام، وقال لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: «إنها قصة خاطئة تماما، وأكثر من خاطئة. علاقتي بسيلفيو بيرلوسكوني قوية، وبدأت منذ أول نوفمبر 1979».
على صعيد آخر، أكدت صحيفة «ال جورنالي» المحلية ان لاعب ميلان ومنتخب ايطاليا اندريا بيرلو وافق على شروط انتقاله الى تشلسي ولا يبقى الا توقيعه من اجل اتمام الصفقة.
واشارت الصحيفة الى ان تشلسي عرض على بيرلو عقدا لاربعة اعوام مع راتب سنوي يبلغ 6 ملايين يورو، اي اكثر بمليون من المبلغ الذي يتقاضاه مع ميلان.
وتطورت المفاوضات بين بيرلو وتشلسي الذي يشرف عليه مدرب ميلان السابق انشيلوتي، سريعا بعد سفر مدير اعمال اللاعب توليو تينتي الى لندن في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وبعد مسلسل الفشل الطويل في ضم النجوم، يستعد ميلان لاضافة فشل جديد يتمثل بالدولي البرازيلي جوليو بابتيستا.
وكان إرمينو مينيديز، وكيل أعمال مهاجم روما الايطالي، نفى الأخبار التي تحدثت عن امكان التحاق بابتيستا بميلان، مؤكدا رغبة موكله بالبقاء في العاصمة الإيطالية، وقال: «جوليو سيستمر في مغامرته في روما لوقت طويل، وأنا لا أعلم عن أي خيارات أخرى، جوليو يريد البقاء في روما والنادي يريد الحفاظ عليه».
من جانبه، انضم الدولي البرازيلي السابق ايمرسون، لاعب ميلان، الى سانتوس البرازيلي رسميا بموجب عقد يمتد حتى ديسمبر المقبل.
وظل إيمرسون يبحث عن ناد جديد بعد رحيله عن ميلان في ابريل الماضي بالتراضي بين الطرفين.
ليفربول «يغازل» فيا
لندن - ا ف ب - ذكرت صحيفة «ذي صن» المحلية ان نادي ليفربول الانكليزي لكرة القدم سيتقدم بعرض الى فالنسيا الاسباني للحصول على دافيد فيا.
واشارت الى ان ليفربول سيستخدم المبلغ الذي سيتقاضاه من ريال مدريد الاسباني مقابل التخلي عن مواطن الاخير تشابي الونسو، لضم فيا.
واكدت انه من المرجح ان يتم الاعلان عن صفقة انتقال الونسو الى ريال قريبا بعدما تقدم اللاعب بطلب الى ادارة «الحمر» يؤكد فيه انه يريد الرحيل.
ولا يزال ليفربول متمسكا بعدم التخلي عن الونسو مقابل اقل من 35 مليون يورو، وفي حال وافق ريال، فإن المبلغ قد لا يكون كافيا لتمويل صفقة فيا لان فالنسيا ابلغ هدافه بأنه غير مستعد للتخلي عنه بأقل من 50 مليون يورو.
واشارت «ذي صن» الى انه بإمكان مدرب ليفربول الاسباني رافايل بينيتيز ان يغري مواطنه فيا بفكرة انه سيلعب في خط مقدمة «الحمر» الى جانب مواطنه فرناندو توريس.
ورغم كل ما يعيشه بيرلوسكوني، بما فيها خلافه مع زوجته الشابة التي تتهمه بالخيانة، فهو رمى ذلك خلفه هذه الأيام وتذكر واجبه تجاه فريقه ميلان لكرة القدم صاحب السجل الكبير في البطولات ومالك الرقم العالمي في البطولات الخارجية (17).
واطلق رئيس الوزراء الايطالي قبل ايام تصريحه الشهير الذي قال فيه ان ميلان الذي يمتلكه منذ 1986، اي منذ ايام صداقته مع رئيس حكومة ايطاليا آنذاك وملك الفضائح الاول بينيتو كراكسي، لن يقبل ابدا ضم اي لاعب يزيد عمره على 23 عاما، وأن ميلان لن يكون بنظر البعض نادي العجزة الاول في اوروبا، وأن التخطيط لمستقبل افضل للفريق قد حان حتى ولو كان ذلك على حساب خروجه خالي الوفاض موسما آخر.
والمهم بالنسبة لبيرلوسكوني ان يعود الفريق لوضعه الطبيعي وألا يكون متفرجا كما حصل في الموسمين الاخيرين اللذين دفع ثمنهما ابن النادي المدرب كارلو انشيلوتي الذي تحول لقيادة تشلسي الانكليزي.
ولحق بديل انشيلوتي، وهو البرازيلي ليوناردو، برئيسه واكد قبل بداية الموسم ان فريقه ليس في مستوى جاره انترميلان، فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ولا حتى يوفنتوس الذي بدأ يبني نفسه بشكل افضل.
ومن المرجح ان ينحصر الصراع من جديد بين انتر بطل الدوري ويوفنتوس وصيفه، فيما يلعب ميلان دور المتفرج مرة اخرى، رغم ان جماهير «روسونيري» تكره هذا الوضع وترفض تماما ألا يكون فريقها المنافس الابرز على اللقب الذي يتوقع ان يغيب عن خزائنه مجددا.
وواقع الحال كما يبدو هو ما عبر عنه الرجلان المهمان في «روسونيري» ومعهما عراب الفريق وصاحب العقل المفكر والصفقات ادريانو غالياني الذي التزم ايضا بدوره الصمت ولم يظهر تفاؤله المعهود.
ولعل اكثر ما يدهش ان ميلان حصل على الاموال اللازمة لتعزيز صفوفه من خلال بيعه البرازيلي كاكا الى ريال مدريد الاسباني مقابل حوالى 66 مليون يورو، لكن يبدو ان الفريق اللومباردي ورئيسه اصبحا يحسبان حسابا للفلس الواحد.
فبعد ان كان لويس فابيانو، هداف منتخب البرازيل، قريبا جدا من ميلان، اخفق الاخير في اتمام الصفقة بسبب «بخله» حسب ما اشار مدير اعمال اللاعب الذي اعرب عن صدمته من موقف النادي الايطالي.
وحتى ان الصفقة التي عقدها مع الفرنسي الواعد علي سيسوكهو عادت وألغيت لأن «اللاعب يعاني من عيوب في اسنانه»، لكن يبدو ان هذا العيب لم يلحظه القيمون على ليون الفرنسي الذين ضموا اللاعب.
وبخلاف استعادة بعض النجوم المحليين بعد انتهاء فترة اعارتهم، فإن ميلان لم يجر اي صفقات مميزة بعد ان كان فارسها الأبرز والتاريخ شاهد على ذلك مع الثلاثي الهولندي رود غوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن، ثم الصربي ديان سافيسيفتش والكرواتي زفونيمير بوبان والفرنسي جان بيار بابان وروبرتو باجيو والليبيري جورج وياه والبرازيلي رونالدو والاوكراني اندري شفتشنكو، ومن ثم كاكا ومواطنه رونالدينيو.
لكن يبدو ان ابرز صفقات الفريق اصبحت متمثلة بلاعبين من طراز الاميركي المغمور اوغوشي اونييوو، وهو امر محزن لمشجعي ميلان الذي تجرأ مدربه ووضع اغلى لاعب في العالم في بداية تسعينات القرن الماضي واسمه جانلويجي لنتيني على مقاعد الاحتياط لان الفريق كان يعج حينها بلاعبين تاريخيين.
وجاءت النتائج التي حققها ميلان في الاونة الاخيرة لتؤكد وضعه المأسوي، فهو مني بخمس هزائم على التوالي، آخرها في كأس اودي على يد بايرن ميونيخ الالماني 1-4، ما يشير الى ان الطريق ستكون وعرة جدا امامه هذا الموسم خصوصا ان الاهداف التي اعلنها مالكه غير واقعية في ظل وجود كوكبة من اللاعبين فوق سن الثلاثين اغلبهم اساسيون، مثل الحارس كريستيان ابياتي وجينارو غاتوزو وجانلوكا زامبروتا وفيليبو اينزاغي والعائد من الاصابة اليساندرو نيستا وجوزيبي فافالي والجورجي كاخا كالادزه والهولندي كلارينس سيدورف والقائد الجديد ماسيمو امبروزيني والتشيكي ماريك يانكولوفسكي.
ويخشى انصار ميلان ان يتكرر السيناريو الذي اختبره الفريق قبل حوالى عقد ونصف من الزمن عندما كانت اسماء اسطورية كبيرة على وشك الاعتزال ولم تقدم الادارة البديل بسرعة، فلقي «روسونيري» خسارة تاريخية لا يزال انصار المنافس المباشر يوفنتوس يتغنون بها حتى الآن بعدما فاز «السيدة العجوز» 6-1.
وكان الدفاع يتكون حينها من القائد الاسطوري فرانكو باريزي (36 عاما حينها) وبييترو فيركوفود (37) وماورو تاسوتي (36) واليساندرو كوستاكورتا (30) وفيليبو غالي (36) والحارس سيباستيان روسي (32)، وكان القائد المعتزل حديثا باولو مالديني اصغرهم (28).
وبعد تلك المباراة، اصبحت اعمار هؤلاء اللاعبين مادة للتهكم والسخرية في الصحافة الايطالية التي ذكرت ان مجموع اعمار المدافعين زادت عن المئة وخمسين عاما.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل ميلان بحاجة الى صدمة من هذا النوع ليدرك ان عليه قلب اوراقه وضخ دم جديد في الفريق؟
انباء اخرى من شأنها ان تعزز عدم الاستقرار في ميلان وتتمثل في نفي غالياني، نائب الرئيس، سعيه للاستحواذ على النادي من بيرلوسكوني، بمساعدة مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين، في ظل تأزم وضع الفريق في سوق الانتقالات.
وتردد أن بيرلوسكوني يعزف عن استثمار أموال طائلة في النادي بسبب منصبه في الحكومة، وانه لا يريد أن يصبح مثالا سيئا خلال الأزمة المالية العالمية، وقد أثيرت التكهنات لبعض الوقت حول رغبته في بيع ميلان.
لكن غالياني أكد أن كل هذه الأمور مجرد إشاعات من اختلاق وسائل الإعلام، وقال لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: «إنها قصة خاطئة تماما، وأكثر من خاطئة. علاقتي بسيلفيو بيرلوسكوني قوية، وبدأت منذ أول نوفمبر 1979».
على صعيد آخر، أكدت صحيفة «ال جورنالي» المحلية ان لاعب ميلان ومنتخب ايطاليا اندريا بيرلو وافق على شروط انتقاله الى تشلسي ولا يبقى الا توقيعه من اجل اتمام الصفقة.
واشارت الصحيفة الى ان تشلسي عرض على بيرلو عقدا لاربعة اعوام مع راتب سنوي يبلغ 6 ملايين يورو، اي اكثر بمليون من المبلغ الذي يتقاضاه مع ميلان.
وتطورت المفاوضات بين بيرلو وتشلسي الذي يشرف عليه مدرب ميلان السابق انشيلوتي، سريعا بعد سفر مدير اعمال اللاعب توليو تينتي الى لندن في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وبعد مسلسل الفشل الطويل في ضم النجوم، يستعد ميلان لاضافة فشل جديد يتمثل بالدولي البرازيلي جوليو بابتيستا.
وكان إرمينو مينيديز، وكيل أعمال مهاجم روما الايطالي، نفى الأخبار التي تحدثت عن امكان التحاق بابتيستا بميلان، مؤكدا رغبة موكله بالبقاء في العاصمة الإيطالية، وقال: «جوليو سيستمر في مغامرته في روما لوقت طويل، وأنا لا أعلم عن أي خيارات أخرى، جوليو يريد البقاء في روما والنادي يريد الحفاظ عليه».
من جانبه، انضم الدولي البرازيلي السابق ايمرسون، لاعب ميلان، الى سانتوس البرازيلي رسميا بموجب عقد يمتد حتى ديسمبر المقبل.
وظل إيمرسون يبحث عن ناد جديد بعد رحيله عن ميلان في ابريل الماضي بالتراضي بين الطرفين.
ليفربول «يغازل» فيا
لندن - ا ف ب - ذكرت صحيفة «ذي صن» المحلية ان نادي ليفربول الانكليزي لكرة القدم سيتقدم بعرض الى فالنسيا الاسباني للحصول على دافيد فيا.
واشارت الى ان ليفربول سيستخدم المبلغ الذي سيتقاضاه من ريال مدريد الاسباني مقابل التخلي عن مواطن الاخير تشابي الونسو، لضم فيا.
واكدت انه من المرجح ان يتم الاعلان عن صفقة انتقال الونسو الى ريال قريبا بعدما تقدم اللاعب بطلب الى ادارة «الحمر» يؤكد فيه انه يريد الرحيل.
ولا يزال ليفربول متمسكا بعدم التخلي عن الونسو مقابل اقل من 35 مليون يورو، وفي حال وافق ريال، فإن المبلغ قد لا يكون كافيا لتمويل صفقة فيا لان فالنسيا ابلغ هدافه بأنه غير مستعد للتخلي عنه بأقل من 50 مليون يورو.
واشارت «ذي صن» الى انه بإمكان مدرب ليفربول الاسباني رافايل بينيتيز ان يغري مواطنه فيا بفكرة انه سيلعب في خط مقدمة «الحمر» الى جانب مواطنه فرناندو توريس.