العودة للقراءة

تصغير
تكبير
مريم النعمة

هل نسينا القراءة أم هي التي نسيتنا؟

يقولون ان مفتاح العلم القراءة، وهي تنير العقول ولأهميتها كانت أول سورة أنزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم «اقرأ باسم ربك الذي خلق» فأين القراءة في عصرنا هذا؟

المؤكد ان المشكلة هي نحن وليست القراءة لكن التطور التكنولوجي في عصرنا، عصر السرعة، صور لنا ان القراءة شيء ممل، يضيع الوقت وإذا احتجنا للمعلومة يمكننا الحصول عليها بسهولة من الانترنت أو نسمعها من التلفزيون وهي وسائل أسرع وتوفر الوقت، وبعض الناس كانوا يقرأون بهدف التسلية أما الآن فوسائل التسلية كثيرة ومتنوعة ومسلية أكثر من القراءة.

ولكن عدم القراءة أثر على الجيل الحالي تأثيرا سلبيا، فأبناء هذا الجيل لا يجيدون اللغة بشكل صحيح، ولا توجد عندهم ثقافة ولا معلومات كافية تمكنهم من التعامل مع حياتهم اليومية، وللقضاء على هذه المشكلة يجب على المدرسين والاساتذة والدكاترة ان يضعوا واجبات تستلزم القراءة لنقوي في أبنائنا عادة القراءة ولابد من محاضرات تبين أهمية القراءة في التلفزيون والاذاعة والقاعات الدراسية.


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي