أنهيا جمعيتيهما العمومية في دقائق... والكل يتوقع مشاكل مجددة في «الأخضر»

العربي «العريق» يجب أن يتعلم من... الجهراء والساحل

تصغير
تكبير
| كتب مشعل العبكل |
تعقد غدا الجمعية العمومية للنادي العربي لاعتماد التقريرين الاداري والمالي لعدم استكمال جلسة 15 يونيو الجاري بسبب المشاحنات التي جرت بين رئيس الجلسة رئيس مجلس ادارة النادي جمال الكاظمي وعدد من اعضاء الجمعية العمومية للقلعة الخضراء.
وقال مصدر مخلص لـ «الفانلة الخضراء» رفض ان يذكر اسمه حتى لا يعتقد البعض بانها مزايدة على حب النادي في هذا التوقيت الذي يغيب فيه العقل «ان من يرى حال القلعة الخضراء هذا الموسم يتحسر على التدهور الذي اصابه والتراجع الذي اصبح سمته بعدما كان العربي على رأس قائمة اوليات في كل الانجازات وفي كل الالعاب، وعنوان التعقل ومعقل الهدوء والتريث، ونادي المبادئ والرجالات الكبار».
واضاف: احقاقا للحق ان التردي كان عنوان العربي خلال السنوات الاخيرة والكل مسؤول عن هذا الاخفاق سواء مجلس الادارة أم اعضاء الجمعية العمومية التي تعد اكبر جمعية عمومية بين الاندية الكويتية، بسبب التهافت على كرسي مجلس الادارة ونسي الجميع ان المسؤولية تكليف وتشريف وليست وجاهة او مكانا للباحثين عن دور يعطيهم المكانة الاجتماعية لكون النادي العربي هو الاكبر من حيث المكانة والشعبية ليس على مستوى دولة الكويت فقط وانما على المستويين الخليجي والعربي.
وارجع سبب التردي في النتائج التي جعلت العربي يهبط من القمة الى التواضع هو تعلية المصالح الشخصية الضيقة عند البعض عن المصلحة العامة الكبرى، والدليل على ذلك باننا لم نسمع خلال الفترة الماضية ان احداً من اعضاء الجمعية العمومية تبرع للنادي او حتى ساهم بجلب لاعب واحد او مدرب، والشيء المضحك عندما نسمع بان احد الاعضاء يريد التبرع يقولون له لماذا تتبرع وينُسب الانجاز الى غيرك.
وبين ان كل التصريحات التي يدلي بها المرشحون او حتى لا نظلم احداً نقول البعض خلال فترة الترشح وقبل الانتخابات والتي منها «سوف اكون في خدمة النادي حتى لو لم انجح» ما هي الا للاستهلاك المحلي ومحاولة للتلاعب بمشاعر الناخبين، لان العربي هو النادي الوحيد في العالم الذي يعاني تبعيات ما بعد الانتخابات حتى تأتي الانتخابات المقبلة، الى درجة ان هذا الوضع السخيف اصبح مثار التندر في الاندية الاخرى ومضرباً للمثل، ما اصاب الآباء الاوائل المؤسسين بالحسرة عما يجري في ناديهم بفعل شباب هذا الجيل الذي تتوافر فيه كل الامكانات التي تصلح في وضع القلعة الخضراء في المقدمة كما كان في عصر البدايات. ونوه بان دور اعضاء الجمعية العمومية اقتصر على اصطياد المواقف بدليل ان اكثر من فريق في النادي لبعض الالعاب احرز انجازات ولم يقم اي واحد منهم حتى في التفكير بالقول لهم «الله يعطيكم العافية» وليست اقامة حفلات التكريم وعلى سبيل المثال لا الحصر فريق كرة الماء رغم جمعه 28 نقطة في بداية الموسم وكذلك تحقيق الفريق الاول لكرة الطائرة لبطولة كأس الاتحاد للعبة في ختام الموسم الحالي.
وتمنى ان يتعلم العربي العريق من نادي الجهراء الذي عقد جمعيته العمومية خلال ثلاث دقائق رغم توقع البعض حدوث مشاحنات بين اعضاء الجمعية العمومية، ويتعلم ايضا من نادي الساحل الذي حسم امره في جمعيته العمومية في وقت قياسي وهذا يدل على عقلانية واستقرار النادي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي