الدمخي ردّا على ساركوزي: النقاب حرية شخصية ودينية


استغرب رئيس جمعية مقومات حقوق الانسان الدكتور عادل الدمخي «ان يكون الطهر ممثلا بالنقاب رمزا للعبودية!».
وقال الدمخي تعليقا على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال امام البرلمانيين الفرنسيين ان البرقع «ليس مرحبا به على اراضي الجمهورية» واعتبره «رمزا لاستعباد المرأة» ان «النقاب حرية شخصية ودينية وتضييقكم على المسلمات هو الاستعباد والكفر بحقوقهن».
وأكد في تصريح لوسائل الإعلام ان «فرنسا التي يفترض انها دولة اوروبية تقدس الحريات وحقوق الانسان تواصل مسلسلا من الانتهاكات للحقوق الانسانية للمرأة المسلمة بداية من الحجاب الذي منع في المدارس وتسبب في حرمان بعض الطالبات المسلمات من التعليم ومرورا بالسعي لحظر النقاب بل والتلويح بطرد من ترتديه من فرنسا وكأن ساركوزي يدير دولة بوليسية تقوم على الاستبداد وقمع المخالف».
وتابع «ان كل المواثيق الدولية تحترم حق الانسان في اختيار لباسه فكيف كفر ساركوزي بما تدعي فرنسا انها تحترمه؟!».
ولفت إلى ان «هذا ليس موقفنا نحن فقط بل هو موقف منظمة هيومن رايتس ايضا حيث جاء على لسان مدير مكتبها في باريس جان ماري فاردو ان حظر البرقع لن يحقق للنساء الحرية وان «هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه وان حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق الاساسية».
وحث الدمخي المسلمين الفرنسيين «على تنسيق جهودهم والعمل جماعيا لتصحيح مسار السياسة الفرنسية التي تضيق على حرياتهم الدينية من خلال التواصل بشكل متواز مع دوائر التأثير في القرار الفرنسي ومع المنظمات الحقوقية والاسلامية»، مشددا على ان المسلمين طالما خضعوا لهذا الاستبداد فإنه سيستمر ويتزايد بكل آسف».
وطالب الدمخي «رؤساء الدول الاسلامية ومنظماتها بالضغط على فرنسا التي تربطها علاقات حيوية مع الشرق الاوسط وفي الوقت نفسه، لا تحترم عقائدهم ولا قيمهم الاسلامية».
كما ناشد بعض الرموز الاسلامية باحترام خيارات المرأة المسلمة والآراء الفقهية التي تعتبر النقاب من الدين وعدم اعطاء فرصة للمصطادين في الماء العكر للاتكاء على تصريحاتهم التي تحتاج لاعادة نظر.
وقال الدمخي تعليقا على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال امام البرلمانيين الفرنسيين ان البرقع «ليس مرحبا به على اراضي الجمهورية» واعتبره «رمزا لاستعباد المرأة» ان «النقاب حرية شخصية ودينية وتضييقكم على المسلمات هو الاستعباد والكفر بحقوقهن».
وأكد في تصريح لوسائل الإعلام ان «فرنسا التي يفترض انها دولة اوروبية تقدس الحريات وحقوق الانسان تواصل مسلسلا من الانتهاكات للحقوق الانسانية للمرأة المسلمة بداية من الحجاب الذي منع في المدارس وتسبب في حرمان بعض الطالبات المسلمات من التعليم ومرورا بالسعي لحظر النقاب بل والتلويح بطرد من ترتديه من فرنسا وكأن ساركوزي يدير دولة بوليسية تقوم على الاستبداد وقمع المخالف».
وتابع «ان كل المواثيق الدولية تحترم حق الانسان في اختيار لباسه فكيف كفر ساركوزي بما تدعي فرنسا انها تحترمه؟!».
ولفت إلى ان «هذا ليس موقفنا نحن فقط بل هو موقف منظمة هيومن رايتس ايضا حيث جاء على لسان مدير مكتبها في باريس جان ماري فاردو ان حظر البرقع لن يحقق للنساء الحرية وان «هذا ليس من شأنه سوى وصم وتهميش النساء اللاتي يرتدينه وان حرية التعبير عن القناعة الدينية وعن الرأي من الحقوق الاساسية».
وحث الدمخي المسلمين الفرنسيين «على تنسيق جهودهم والعمل جماعيا لتصحيح مسار السياسة الفرنسية التي تضيق على حرياتهم الدينية من خلال التواصل بشكل متواز مع دوائر التأثير في القرار الفرنسي ومع المنظمات الحقوقية والاسلامية»، مشددا على ان المسلمين طالما خضعوا لهذا الاستبداد فإنه سيستمر ويتزايد بكل آسف».
وطالب الدمخي «رؤساء الدول الاسلامية ومنظماتها بالضغط على فرنسا التي تربطها علاقات حيوية مع الشرق الاوسط وفي الوقت نفسه، لا تحترم عقائدهم ولا قيمهم الاسلامية».
كما ناشد بعض الرموز الاسلامية باحترام خيارات المرأة المسلمة والآراء الفقهية التي تعتبر النقاب من الدين وعدم اعطاء فرصة للمصطادين في الماء العكر للاتكاء على تصريحاتهم التي تحتاج لاعادة نظر.