وزير سابق يهدّد برفع دعوى قضائية دولية ضد فرنسا

الجزائر تتحدث عن تناقص أعداد الإسلاميين الناشطين

تصغير
تكبير
الجزائر - أ ف ب، يو بي آي - اعتبر وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني، ان «الارهابيين (المجموعات المسلحة الاسلامية) الذين لا يزالون ناشطين في الجزائر، تناقصت اعدادهم كثيرا».
وقال في تصريح صحافي، الخميس، ان «الضغط يتواصل على الارهابيين الذين لا يزالون ناشطين، وقد تناقصت كثيرا اعدادهم اليوم بفعل الضربات التي يتلقونها باستمرار في اطار مكافحة الارهاب».
واعتبر الوزير، الذي كان يتحدث بعد اسبوع على هجوم شنه اسلاميون اسفر عن مقتل 18 دركيا ومدني واحد في منطقة برج ابو عريريج (جنوب شرقي العاصمة)، ان المجموعات المسلحة «حاولت ان تصرف الانظار في مناطق معروفة بهدوئها».
وبعد اربعة ايام على الهجوم الدامي، قتل خمسة حراس بلديين في مكمن نصبته مجموعة مسلحة في منطقة كنشالا في الاوراس (جنوب شرقي العاصمة). واوضح زرهوني ان «الاعمال الارهابية الاخيرة وقعت في اماكن لا تكثر فيها الانشطة الارهابية في العادة. وفي المقابل، ثمة تراجع في المناطق التي عادة ما كانت تحصل فيها هذه الاعمال الارهابية».
في سياق آخر، هدّد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين الجزائريين (قدامى المحاربين) السعيد عبادو، برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد فرنسا بسبب، رفضها الاعتراف بجرائمها خلال الفترة الاستعمارية لبلاده.
وقال وزير المجاهدين السابق، امس، «إنه سيتم إعداد شهادات حية من مختلف الأماكن التي عرفت تعذيب الجزائريين من قبل الاستعمار الفرنسي». وأضاف أن منظمته «ستتابع الملف لدى هيئة الأمم المتحدة والقضاء الدولي من خلال رفع دعوى قضائية حتى تعترف فرنسا الاستعمارية بجرائمها وتعتذر عنها». وأكد أن منظمته ستطالب أيضا بتعويضات بسبب «الخسائر التي ألحقتها فرنسا بالجزائر».
وتأتي هذه التصريحات بعد رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أسابيع، طي صفحة الحديث عن فترة الاستعمار مقابل علاقات ودية مع فرنسا، داعيا إياها إلى إنصاف بلاده بعد الجرائم التي ارتكبت في حق الجزائريين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي