13 قتيلا بانفجار داخل سوق للدراجات النارية

750 ألف عنصر من قوات الأمن يتولون من 1 يوليو... مصير العراق

u0642u0648u0629 u0623u0645u064au0631u0643u064au0629 u0641u064a u0627u062du062fu0649 u0627u0644u0642u0648u0627u0639u062f u0627u0644u0639u0633u0643u0631u064au0629 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u0635u062fu0631 (u0627u0641 u0628)
قوة أميركية في احدى القواعد العسكرية في مدينة الصدر (اف ب)
تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، رويترز - سيتولى نحو 750 الف عنصر من قوات الامن العراقية، مسؤولية الامن بعد مغادرة القوات الاميركية المدن العراقية في 30 يونيو الجاري، تمهيدا لانسحاب كامل نهاية عام 2011.
ووفقا للاتفاقية الامنية الموقعة في نوفمبر الماضي، فان قوات الامن العراقية ستتولى المسؤولية الامنية بعد مغادرة القوات الاميركية، كل المدن والبلدات.
وتعد هذه العملية، التي تأتي بعد 6 سنوات على الغزو الاميركي، في وقت يمر به العراق بمرحلة حساسة، الخطوة الاولى نحو تولي المسؤولية الكاملة عن مصير البلاد لدى رحيل القوات الاميركية نهاية 2011، وفقا للاتفاقية ذاتها.

واعتبارا من الاول من يوليو، سيكون على القوات العراقية، التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي، ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، التي لا تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية.
ميدانيا، ذكرت مصادر في وزارتي الدفاع والداخلية، ان «13 شخصا قتلوا واصيب نحو 54 في انفجار دراجة نارية مفخخة داخل سوق للدراجات النارية يمتد تحت جسر للمرور السريع في منطقة النهضة (وسط)».
ويعد السوق، الذي يشهد اقبالا كبيرا ايام الجمعة، مركزا رئيسيا لبيع الدراجات النارية في بغداد.
وقال عمر هاشم (34 عاما)، «جئت مع صديقي لبيع دراجته في السوق، ووقع الانفجار واحترق الناس وتناثرت الجثث». واضاف هاشم الذي تلطخت ملابسه بالدماء «هربنا في البداية، لكن عدنا لمساعدة الضحايا».
وادى الانفجار الى احتراق عشرات الدراجات التي اختلطت اجزاؤها بالدم واشلاء الضحايا.
وقال ميثم عبدالامير (23 عاما): «جئت لبيع دراجتي ووقع الانفجار الذي تسبب باندلاع نار هائلة، رأيت اشخاصا يحترقون واخرين تطايروا».
واضاف وهو يجهش بالبكاء: «قتل صديقي بالانفجار وانا جرحت في قدمي».
وتحول السوق من معرض لدراجات نارية مختلفة الالوان والاحجام يتباهى بها اصحابها الى حطام متناثر لاشلاء بشرية وقطع معدنية، غطته رائحة الدخان وانتشرت حوله برك الدم، وفقا للمراسل.
وقال ستار دخيل (45 عاما)، بائع مشروبات غازية في السوق، «كنت تحت الجسر عندما وقع الانفجار هربت وتركت كل اغراضي في المكان» وتابع وهو يرتجف «خفت من الموت».
والانفجار هو ثالث هجوم دموي خلال اسبوع. ونسبت السلطات العراقية الهجوم الى تنظيم «القاعدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي