نواب محافظون بينهم لاريجاني يقاطعون استقبالا أقامه أحمدي نجاد احتفالا بفوزه
منتظري: القمع يمكن أن يؤدي إلى سقوط النظام


|طهران - من أحمد أمين|
حذر رجل الدين الايراني المعارض آية الله العظمى حسين منتظري، من ان النظام يمكن ان يسقط اذا تواصل قمع التظاهرات السلمية في ايران. وفيما دعا السلطات الى «اقامة لجنة محايدة تتمتع بسلطات للعثور على مخرج مقبول (لإزمة) الانتخابات» الرئاسية، التي شابها تزوير، حسب المعارضة، دعا ايضا، مواطنيه الذين يحتجون على شرعية اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، الى مواصلة تحركهم.
وفي وقت حض الرئيس المتشدد احمدي نجاد، نظيره الاميركي باراك اوباما، على «عدم تكرار أخطاء سلفه جورج بوش، والكف عن التدخل في شؤون ايران الداخلية»، داعيا اياه الى «اصلاح نفسه»، ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز»، اول من امس، ان الرئيس الاميركي وجه رسالة الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية، اقترحت تعاونا اقليميا وثنائيا واجراء محادثات حول البرنامج النووي الايراني.
في المقابل، اكد المرشح الخاسر مير حسين موسوي، ان التهديدات لن تردعه عن حماية حقوق الشعب. وقال على الموقع الالكتروني لصحيفته «كلمة»، امس، «لن اتراجع عن حماية حقوق الشعب الايراني (...) بسبب المصالح الشخصية او الخوف من التهديدات».
وفي واشنطن (ا ف ب، يو بي اي)، قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، إن موسوي، وهو رئيس حكومة سابق، لعب دوراً في الهجمات الإرهابية التي استهدفت أهدافاً أميركية في لبنان في السابق.
ونقل موقع «سي كيو بوليتكس» الإخباري على الانترنت، عن الجنرال البحري المتقاعد جيمس ليونز، الذي عمل في وقت سابق مستشاراً لدى وكالة الدفاع الأميركية الاستخبارية، إن موسوي اختار بنفسه الموفد الإيراني لدى دمشق كي يعمل مديراً «للإرهابيين اللبنانيين» والإشراف على نشاطاتهم. كما صرح لمجلة «التايم» في عددها الأخير: «عندما كان موسوي رئيساً للحكومة في إيران أشرف على العمليات الخارجية بدءاً من لبنان وحتى الكويت والعراق».
الى ذلك، قاطع نواب محافظون نافذون حفل استقبال اقامه احمدي نجاد في المقر الرئاسي احتفالا بفوزه بولاية ثانية في الانتخابات.
واوضحت صحيفة «اعتماد ملي»، ان اعضاء هيئة رئاسة مجلس الشورى (البرلمان) يقودهم رئيسه المحافظ علي لاريجاني قاطعوا ومعهم نحو مئة نائب آخر الحفل الذي اقامه احمدي نجاد في المجمع الرئاسي في وسط طهران مساء الاربعاء.
وقتل ثمانية من عناصر ميليشيا «الباسيج» الاسلامية في الاضطرابات، على ما افادت فضائية «برس تي في» الرسمية الناطقة بالانكليزية على موقعها الالكتروني.
ونقل التلفزيون عن مسؤولين ايرانيين لم يذكر اسماءهم، ان 20 شخصا بينهم ثمانية من «الباسيج» قتلوا في الاضطرابات. واضاف ان عناصر «الباسيج» قتلوا بالرصاص.
وكان الاعلام الرسمي يفيد حتى الان عن مقتل 17 شخصا في التظاهرات.
حذر رجل الدين الايراني المعارض آية الله العظمى حسين منتظري، من ان النظام يمكن ان يسقط اذا تواصل قمع التظاهرات السلمية في ايران. وفيما دعا السلطات الى «اقامة لجنة محايدة تتمتع بسلطات للعثور على مخرج مقبول (لإزمة) الانتخابات» الرئاسية، التي شابها تزوير، حسب المعارضة، دعا ايضا، مواطنيه الذين يحتجون على شرعية اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، الى مواصلة تحركهم.
وفي وقت حض الرئيس المتشدد احمدي نجاد، نظيره الاميركي باراك اوباما، على «عدم تكرار أخطاء سلفه جورج بوش، والكف عن التدخل في شؤون ايران الداخلية»، داعيا اياه الى «اصلاح نفسه»، ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز»، اول من امس، ان الرئيس الاميركي وجه رسالة الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية، اقترحت تعاونا اقليميا وثنائيا واجراء محادثات حول البرنامج النووي الايراني.
في المقابل، اكد المرشح الخاسر مير حسين موسوي، ان التهديدات لن تردعه عن حماية حقوق الشعب. وقال على الموقع الالكتروني لصحيفته «كلمة»، امس، «لن اتراجع عن حماية حقوق الشعب الايراني (...) بسبب المصالح الشخصية او الخوف من التهديدات».
وفي واشنطن (ا ف ب، يو بي اي)، قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، إن موسوي، وهو رئيس حكومة سابق، لعب دوراً في الهجمات الإرهابية التي استهدفت أهدافاً أميركية في لبنان في السابق.
ونقل موقع «سي كيو بوليتكس» الإخباري على الانترنت، عن الجنرال البحري المتقاعد جيمس ليونز، الذي عمل في وقت سابق مستشاراً لدى وكالة الدفاع الأميركية الاستخبارية، إن موسوي اختار بنفسه الموفد الإيراني لدى دمشق كي يعمل مديراً «للإرهابيين اللبنانيين» والإشراف على نشاطاتهم. كما صرح لمجلة «التايم» في عددها الأخير: «عندما كان موسوي رئيساً للحكومة في إيران أشرف على العمليات الخارجية بدءاً من لبنان وحتى الكويت والعراق».
الى ذلك، قاطع نواب محافظون نافذون حفل استقبال اقامه احمدي نجاد في المقر الرئاسي احتفالا بفوزه بولاية ثانية في الانتخابات.
واوضحت صحيفة «اعتماد ملي»، ان اعضاء هيئة رئاسة مجلس الشورى (البرلمان) يقودهم رئيسه المحافظ علي لاريجاني قاطعوا ومعهم نحو مئة نائب آخر الحفل الذي اقامه احمدي نجاد في المجمع الرئاسي في وسط طهران مساء الاربعاء.
وقتل ثمانية من عناصر ميليشيا «الباسيج» الاسلامية في الاضطرابات، على ما افادت فضائية «برس تي في» الرسمية الناطقة بالانكليزية على موقعها الالكتروني.
ونقل التلفزيون عن مسؤولين ايرانيين لم يذكر اسماءهم، ان 20 شخصا بينهم ثمانية من «الباسيج» قتلوا في الاضطرابات. واضاف ان عناصر «الباسيج» قتلوا بالرصاص.
وكان الاعلام الرسمي يفيد حتى الان عن مقتل 17 شخصا في التظاهرات.