تنافس فيها برامج المرشحين وإحجام الخرافي حصر المنافسة بين المهلهل والعصفور والطواري
«الثانية»... هادئة

ناخبة تدلي بصوتها

ناخب من ذوي الاحتياجات يختار مرشحه

تحية عسكرية من شرطية الى الحماد

مرزوق الغانم يبحث عن اسمه في الجداول (تصوير موسى عياش)

جاسم الخرافي يدلي بصوته









| كتب عمر العلاس وهاني شاكر |
كان لسان حال الفترة الصباحية في الدائرة الثانية التي تنافس فيها 8 مرشحين وتشمل مناطق عبد الله السالم والشامية والقادسية والمنصورية وتضم 19454 ناخبا منهم 9450 رجلا بنسبة 48 في المئة و10008 نساء بنسبة 52 في المئة، كان ضعف الاقبال، فيما تغير هذا الوضع خلال الفترة المسائية بزيادة نسبة الاقتراع، واذ لم تسجل الدائرة كعادتها نسبا مرتفعة للتصويت للاسباب نفسها التي أدت الى ضعف الاقبال في بقية الدوائر، وبدا التنافس بين برامج المرشحين هو السمة المميزة للدائرة التي أحجم عضوها السابق خليفة الخرافي عن ترشيح نفسه، كما انها جسدت روح الود والتنافس الشريف بين المرشحين وبدا ذلك جليا في مدرسة عبد اللطيف الديين الابتدائية في ضاحية عبدالله السالم حيث تصادف وجود المرشحين فيصل الطواري ومشعل العصفور وذهب كلا منهما معانقا الآخر متمنيا له التوفيق.
وان كان ضعف الإقبال السمة السائدة كان جليا حرص كبار السن رغم حرارة الجو على الإدلاء بأصواتهم، وعزا عدد منهم لـ«الراي» سبب ادلائهم بأصواتهم الى الحرص على ممارسة حقهم الديموقراطي، وقالوا «انهم قدوة للأجيال الشابة» حتى لا يفرطوا في حقوقهم الدستورية»، مؤكدين على أهمية الحرص على ايصال من يستحق ليمثل الدائرة، وأنه لن يكون هناك تقدم للأمام ومتابعة للعملية التنموية في البلاد من دون اختيار الأصلح والاجدر في كافة الانتخابات وفي كافة المناصب.
وأكد المرشح فيصل الطواري أن الإقبال على الاقتراع كان ضعيفا في الساعات الأولى، متوقعا أن يزداد في الفترة المسائية، موضحا أن أسباب ضعف الإقبال إلى أن يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي، وأبدى تفاؤله في الفوز، لافتا الى أنه سيتبنى مجموعة من القضايا سيضعها على رأس أولوياته في حال نجاحه ومنها ملف البيئة وتطوير العاصمة وتفعيل دور القطاع الخاص وحل الأزمة الاسكانية بصورة ترضي طموحات المواطن وتليق بمكانة الكويت، وأفاد انه لا ينكر أن للبلدية إدارة اصلاحية يجب أن ندعمها، موضحا أن الفساد موجود في كل المؤسسات بنسب متفاوتة ولكن يجب علينا عدم المبالغة في حجمه ودعم المصلحين.
من جانبه برر المرشح مشعل عبدالله العصفور الاقبال الضعيف على عملية الاقتراع كون يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي من جهة، وبسبب حال الإحباط الشديد التي تسود أوساط الناخبين في ما يتعلق بانجازات المجالس البلدية السابقة، وأوضح أن هناك 3 قضايا هي الأهم على رأس أولوياته هي الإصلاح والبيئة والتخطيط، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع بلا استثناء.
أما المرشح لؤي الصالح فوصف الاقبال على الانتخابات بالضعيف، مشيرا الى انه كان يجب على الاعلام أن يخطو خطوات منظمة لحث الناخبين على ضرورة المشاركة الايجابية في هذه الانتخابات، مشيدا بحسن سير العملية الانتخابية التي يعتبرها عرسا ديموقراطيا.
وعزا رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عبداللطيف الديين الابتدائية المستشار أنور العنزي ضعف الإقبال الى أن يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي، وأوضح أن عملية الفرز ستكون يدوية كما هو متعارف عليه، والعرض عن طريق السبورة بالطريقة اليدوية.
المرشحون
1 - أحمد محمد البسام
2 - حيدر إسماعيل الجزاف
3 - فيصل محمد المطيري
4 - فيصل محمد الطواري
5 - لؤي أحمد الصالح
6 - مشعل عبد الله العصفور
7 - مصطفى علي الجعفر
8 - مهلهل ناصر الخالد
الحماد: هادئة وديموقراطية
- قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد ان نسبة الاقبال على الانتخابات لا يمكن تحديدها إلا مع نهاية الاقتراع، مشيرا إلى أن هناك عوامل قد تؤخر إقبال المواطنين على الاقتراع منها الدوام الرسمي، وأشاد بالأجواء الديموقراطية ووصفها بالهادئة، مثنيا على تعاون الجهات المختصة ممثلة في وزارات الداخلية والتربية والعدل وغيرها.
الغانم: التنمية تحتاج
إلى « بلدي» فعال
أكد عضو مجلس الأمة مرزوق الغانم أن انتخابات المجلس البلدي جزء لا يتجزأ من العملية الديموقراطية لما لهذا المجلس من أهمية خاصة ودور كبير في دعم المسيرة التنموية وتعزيزها في ظل الاهتمام الكبير بالتنمية والخطة الخمسية من قبل مجلس الأمة.
وأشار الغانم بعد ادلائه بصوته إلى أن التنمية الحقيقية لا يمكن تنفيذها إلا في وجود مجلس بلدي فعال، داعيا المواطنين إلى المشاركة الايجابية في الانتخابات البلدية واختيار من يرون فيه القدرة والكفاءة ومن يثقون فيه وفي إمكاناته وقدراته على أداء دور متميز في هذا المجلس.
الشمالي للأعضاء:
ابتعدوا عن المصالح الشخصية
أعرب وزير المالية مصطفى الشمالي عن أمله أن يحسن الناخبون الاختيار، مشيرا الى أن ذلك هو السبيل لرقي وتطوير بلدنا، داعيا المرشحين الذين سيحالفهم التوفيق في الوصول الى المجلس بالبعد عن المصالح الشخصية وبذل الجهد والعطاء لخدمة الكويت وأهلها، مشيدا بحسن سير العملية الانتخابية.
أنفلونزا الخنازير
- أحد الناخبين عانق الآخر هامسا في أذنه كان يفضل الالتزام بالتعليمات الإرشادية الخاصة «بانفلونزا الخنازير» حرصا على سلامتنا لكن أنت غال عليّ.
- لم تكن حال لجان الإناث في الدائرة أفضل من الذكور حيث شاركت لجان الإناث نظيراتها من لجان الذكور في الضعف الشديد في نسبة المشاركة، هذا بالرغم من تحسن الأحوال الجوية وانخفاض معدلات درجات الحرارة عن الأيام السابقة.
- كان عدد مندوبي المرشحين يفوق عدد المقترعين في معظم اللجان الانتخابية في الدائرة الثانية.
- بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية في مدرسة عبد اللطيف الديين حتى الساعة 12 ظهرا 95 مقترعا من أصل 890 ناخبا، وفي اللجنة الفرعية رقم «2» بلغ 94 من أصل 953 ناخبا، وفي اللجنة الفرعية رقم «3» بلغ 84 من أصل 930، وفي اللجنة الأصلية في روضة الشامية كان عدد المقترعين من الذكور 29 ناخبا من أصل 636 وذلك في الساعة 11 ظهرا، وفق ما قاله رئيس اللجنة المستشار عادل بروسلي.
- في روضة عمر بن عبدالعزيز القادسية بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية 65 من أصل 873، وفق ما صرح به البسيوني الشبرواي.
- المستشار أنور العنزي قال ان عدد المقترعين في اللجنة الأصلية الأولى حتى الساعة 9 صباحا لم يتجاوز 18 ناخبا وعدد المقيدين في جداول الانتخابات يبلغ 890 ناخبا.
كان لسان حال الفترة الصباحية في الدائرة الثانية التي تنافس فيها 8 مرشحين وتشمل مناطق عبد الله السالم والشامية والقادسية والمنصورية وتضم 19454 ناخبا منهم 9450 رجلا بنسبة 48 في المئة و10008 نساء بنسبة 52 في المئة، كان ضعف الاقبال، فيما تغير هذا الوضع خلال الفترة المسائية بزيادة نسبة الاقتراع، واذ لم تسجل الدائرة كعادتها نسبا مرتفعة للتصويت للاسباب نفسها التي أدت الى ضعف الاقبال في بقية الدوائر، وبدا التنافس بين برامج المرشحين هو السمة المميزة للدائرة التي أحجم عضوها السابق خليفة الخرافي عن ترشيح نفسه، كما انها جسدت روح الود والتنافس الشريف بين المرشحين وبدا ذلك جليا في مدرسة عبد اللطيف الديين الابتدائية في ضاحية عبدالله السالم حيث تصادف وجود المرشحين فيصل الطواري ومشعل العصفور وذهب كلا منهما معانقا الآخر متمنيا له التوفيق.
وان كان ضعف الإقبال السمة السائدة كان جليا حرص كبار السن رغم حرارة الجو على الإدلاء بأصواتهم، وعزا عدد منهم لـ«الراي» سبب ادلائهم بأصواتهم الى الحرص على ممارسة حقهم الديموقراطي، وقالوا «انهم قدوة للأجيال الشابة» حتى لا يفرطوا في حقوقهم الدستورية»، مؤكدين على أهمية الحرص على ايصال من يستحق ليمثل الدائرة، وأنه لن يكون هناك تقدم للأمام ومتابعة للعملية التنموية في البلاد من دون اختيار الأصلح والاجدر في كافة الانتخابات وفي كافة المناصب.
وأكد المرشح فيصل الطواري أن الإقبال على الاقتراع كان ضعيفا في الساعات الأولى، متوقعا أن يزداد في الفترة المسائية، موضحا أن أسباب ضعف الإقبال إلى أن يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي، وأبدى تفاؤله في الفوز، لافتا الى أنه سيتبنى مجموعة من القضايا سيضعها على رأس أولوياته في حال نجاحه ومنها ملف البيئة وتطوير العاصمة وتفعيل دور القطاع الخاص وحل الأزمة الاسكانية بصورة ترضي طموحات المواطن وتليق بمكانة الكويت، وأفاد انه لا ينكر أن للبلدية إدارة اصلاحية يجب أن ندعمها، موضحا أن الفساد موجود في كل المؤسسات بنسب متفاوتة ولكن يجب علينا عدم المبالغة في حجمه ودعم المصلحين.
من جانبه برر المرشح مشعل عبدالله العصفور الاقبال الضعيف على عملية الاقتراع كون يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي من جهة، وبسبب حال الإحباط الشديد التي تسود أوساط الناخبين في ما يتعلق بانجازات المجالس البلدية السابقة، وأوضح أن هناك 3 قضايا هي الأهم على رأس أولوياته هي الإصلاح والبيئة والتخطيط، مشيرا إلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع بلا استثناء.
أما المرشح لؤي الصالح فوصف الاقبال على الانتخابات بالضعيف، مشيرا الى انه كان يجب على الاعلام أن يخطو خطوات منظمة لحث الناخبين على ضرورة المشاركة الايجابية في هذه الانتخابات، مشيدا بحسن سير العملية الانتخابية التي يعتبرها عرسا ديموقراطيا.
وعزا رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عبداللطيف الديين الابتدائية المستشار أنور العنزي ضعف الإقبال الى أن يوم الاقتراع هو أحد أيام العمل الرسمي، وأوضح أن عملية الفرز ستكون يدوية كما هو متعارف عليه، والعرض عن طريق السبورة بالطريقة اليدوية.
المرشحون
1 - أحمد محمد البسام
2 - حيدر إسماعيل الجزاف
3 - فيصل محمد المطيري
4 - فيصل محمد الطواري
5 - لؤي أحمد الصالح
6 - مشعل عبد الله العصفور
7 - مصطفى علي الجعفر
8 - مهلهل ناصر الخالد
الحماد: هادئة وديموقراطية
- قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد ان نسبة الاقبال على الانتخابات لا يمكن تحديدها إلا مع نهاية الاقتراع، مشيرا إلى أن هناك عوامل قد تؤخر إقبال المواطنين على الاقتراع منها الدوام الرسمي، وأشاد بالأجواء الديموقراطية ووصفها بالهادئة، مثنيا على تعاون الجهات المختصة ممثلة في وزارات الداخلية والتربية والعدل وغيرها.
الغانم: التنمية تحتاج
إلى « بلدي» فعال
أكد عضو مجلس الأمة مرزوق الغانم أن انتخابات المجلس البلدي جزء لا يتجزأ من العملية الديموقراطية لما لهذا المجلس من أهمية خاصة ودور كبير في دعم المسيرة التنموية وتعزيزها في ظل الاهتمام الكبير بالتنمية والخطة الخمسية من قبل مجلس الأمة.
وأشار الغانم بعد ادلائه بصوته إلى أن التنمية الحقيقية لا يمكن تنفيذها إلا في وجود مجلس بلدي فعال، داعيا المواطنين إلى المشاركة الايجابية في الانتخابات البلدية واختيار من يرون فيه القدرة والكفاءة ومن يثقون فيه وفي إمكاناته وقدراته على أداء دور متميز في هذا المجلس.
الشمالي للأعضاء:
ابتعدوا عن المصالح الشخصية
أعرب وزير المالية مصطفى الشمالي عن أمله أن يحسن الناخبون الاختيار، مشيرا الى أن ذلك هو السبيل لرقي وتطوير بلدنا، داعيا المرشحين الذين سيحالفهم التوفيق في الوصول الى المجلس بالبعد عن المصالح الشخصية وبذل الجهد والعطاء لخدمة الكويت وأهلها، مشيدا بحسن سير العملية الانتخابية.
أنفلونزا الخنازير
- أحد الناخبين عانق الآخر هامسا في أذنه كان يفضل الالتزام بالتعليمات الإرشادية الخاصة «بانفلونزا الخنازير» حرصا على سلامتنا لكن أنت غال عليّ.
- لم تكن حال لجان الإناث في الدائرة أفضل من الذكور حيث شاركت لجان الإناث نظيراتها من لجان الذكور في الضعف الشديد في نسبة المشاركة، هذا بالرغم من تحسن الأحوال الجوية وانخفاض معدلات درجات الحرارة عن الأيام السابقة.
- كان عدد مندوبي المرشحين يفوق عدد المقترعين في معظم اللجان الانتخابية في الدائرة الثانية.
- بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية في مدرسة عبد اللطيف الديين حتى الساعة 12 ظهرا 95 مقترعا من أصل 890 ناخبا، وفي اللجنة الفرعية رقم «2» بلغ 94 من أصل 953 ناخبا، وفي اللجنة الفرعية رقم «3» بلغ 84 من أصل 930، وفي اللجنة الأصلية في روضة الشامية كان عدد المقترعين من الذكور 29 ناخبا من أصل 636 وذلك في الساعة 11 ظهرا، وفق ما قاله رئيس اللجنة المستشار عادل بروسلي.
- في روضة عمر بن عبدالعزيز القادسية بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية 65 من أصل 873، وفق ما صرح به البسيوني الشبرواي.
- المستشار أنور العنزي قال ان عدد المقترعين في اللجنة الأصلية الأولى حتى الساعة 9 صباحا لم يتجاوز 18 ناخبا وعدد المقيدين في جداول الانتخابات يبلغ 890 ناخبا.