ليبرمان يرفض وساطة أي دولة في أي مفاوضات سلام محتملة مع سورية

«هآرتس»: أميركا تدرس إطلاق مبادرة سلام جديدة بين تل أبيب ودمشق

تصغير
تكبير
القدس، واشنطن - ا ف ب، د ب ا - رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، اي وساطة يقوم بها بلد ثالث في اي مفاوضات سلام محتملة مع سورية، في وقت ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الولايات المتحدة تدرس إطلاق مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل وسورية.
وقال ليبرمان في بيان اصدرته وزارته، ان «اسرائيل تريد مفاوضات مباشرة في اسرع وقت ممكن، بلا شروط مسبقة ولا وساطة».
واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان وزير الخارجية رفض عرضا سوريا باستئناف المفاوضات غير المباشرة، نقله اليه نظيره الهولندي ماكسيم فيرهاغن، الذي انهى لتوه جولة في الشرق الاوسط.
في المقابل، ذكرت «هآرتس»، أن الولايات المتحدة تدرس إطلاق مبادرة سلام جديدة بين إسرائيل وسورية. واوضحت أن المبادرة ستكون مبنية على جعل هضبة الجولان منزوعة السلاح وجعلها -إضافة إلى شريط على امتداد غور الأردن- محمية طبيعية.
وكتبت: «قرارا إعادة السفير الأميركي إلى دمشق وإيفاد المبعوث الأميركي جورج ميتشل إلى العاصمة السورية يستهدفان التمهيد لاستئناف عملية التفاوض على المسار الإسرائيلي - السوري برعاية أميركية وباشتراك تركيا».
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسي إسرائيلي «رفيع المستوى»: «توصلت واشنطن إلى استنتاج أن دمج سورية في العملية السياسية يعد المفتاح لتحقيق مصالحة فلسطينية داخلية». وأضاف أن «تغيب سورية يجعل فرص تحقيق تقدم في المسار الإسرائيلي - الفلسطيني شبه معدومة».
في غضون ذلك، اعلنت الولايات المتحدة رسميا مساء اول من امس، انها قررت اعادة سفيرها الى سورية بعد اربع سنوات من البرود الديبلوماسي بين البلدين، مؤكدة بذلك معلومات غير رسمية نشرت قبيل ساعات.
وفي دمشق، أكد وزير الإعلام السوري محسن بلال امس، أن الجولان سيعود إلى السيادة السورية «ويحرر من الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي يمثل قمة إرهاب الدولة المنظم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي