علاج للخجل والقلق والاكتئاب وشفاء لأمراض العصر والنفسجسمانية
الناس والصيف (3) / إجازات الصيف السنوية... والاستشفاء بطب الرحلات

أدوية السكري تنشط افراز البنكرياس للأنسولين وتنشط مستقبلات الخلايا للاستجابة له

الرحلات الترفيهية علاج لأمراض العصر وأشهرها ارتفاع الضغط

الموسيقى علاج للخجل والقلق







| بقلم د. أحمد سامح |
اجازات الصيف السنوية والرحلات الترفيهية السياحية هي الاستشفاء بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية من ماء وهواء وضياء الشمس والمناظر الطبيعية الخلابة.
وانشطة وبرامج الرحلات الترفيهية من الابتسام والضحك والسعادة والانطلاق وممارسة الرياضة بأنواعها اثر فعال في التخلص من عناء عمل متواصل وجهد مستمر والتضحية بالراحة والاسترخاء من أجل الاستمرار في التألق والنجاح والتنافس في الحياة. اجازات الصيف والرحلات الترفيهية بأنشطتها وبرامجها المتعددة الثقافية والرياضية والاجتماعية والفكاهية هي علاج اجتماعي أو علاج جماعي ويعرف ايضاً بالعلاج البيئي.
ونستطيع ان نطلق على أهمية التمتع بالاجازات السنوية والاجازات الصيفية وفائدة السفر والسياحة والتنعم بما وهب الله سبحانه وتعالى للطبيعة من قوة شافية للجسد السقيم والنفس المهمومة والتعرف على طبيعة الطقس في البلدان التي نقصدها للسياحة وكذلك وسائل تجنب المخاطر الصحية اذا وجدت وفوائد البرامج السياحية والرياضية والترفيهية للإنسان بـ «طب الرحلات».
وتتعدد فوائد طب الرحلات فهو علاج للخجل والاكتئاب والقلق والتوتر وشفاء من اعراض العصر والأمراض النفسجسمانية أي الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي من قلق وتوتر وانفعال نفسي.
ولقد ثبت علمياً ان الابتسام يسرع النمو ويقوي جهاز المناعة ويرفع اللياقة البدنية والنفسية وان الضحك علاج مجاني لأزمات الربو والصداع والقولون العصبي ويخفف من حدة الأمراض الجلدية.
ومن برامج الرحلات وانشطتها الاستماع إلى الموسيقى التي تؤثر في مركز الانفعال في المخ فتكون علاجا للخجل والاكتئاب والقلق والتوتر.
والمستفيد الأول من طب الرحلات هم الأطفال فاللعب يسرع النمو ويقوي المناعة ويخلص الأطفال من المشاعر الانفعالية ويوسع مداركهم ومن خلاله يكتشفون العالم ويزدادون ثقة بالنفس ونموا معرفيا واجتماعيا وثقافيا.
التمتع بالاجازات السنوية والرحلات الترفيهية للتمتع بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية للجسد السقيم والنفس المهمومة هو الاستشفاء بما اسميناه «طب الرحلات».
واجازات الصيف السنوية فرصة للتخلص من الضغوط النفسية طوال العام والوقاية من امراض العصر والأمراض النفسجسمانية وبرامج الرحلات والأنشطة الصيفية من ممارسة الرياضة والسباحة والانطلاق والضحك وامسيات السمر والاستماع إلى الموسيقى يمثل ما يعرف بالعلاج الجماعي والعلاج الاجتماعي والعلاج البيئي.
التخلص من الخجل
الخجل من الامراض التي تصيب الانسان وتعيقه عن مواجهة الحياة ومواجهة الاخرين ويجعل الانسان منطويا على نفسه متهيبا من الناس.
وخطورة الخجل انه يحجب عن الانسان قدراته ويجعله مشتت الذهن ومن اعراضه الابتعاد عن الناس والعزلة وعدم الثقة بالنفس والغيرة والحسد واستجداء ثناء واستحسان الناس.
علاج للاكتئاب
الاكتئاب هو حالة من الحزن الشديد المستمر ينتج عن الظروف المحزنة والاليمة وتعبر عن شيء مفقود وان كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه واكثر حالات الاكتئاب تحدث في العشرينات والثلاثينات من العمر.
يرجع البعض الاكتئاب الى عوامل وراثية وبيئية وإلى التوتر والانفعال والظروف المحزنة والخبرات الاليمة والكوارث القاسية والصدمات العنيفة والانهزام امام الشدائد.
وتتلخص اعراض الاكتئاب في الشعور بانقباض الصدر والضيق والوجه المقنع الذي لا تظهر عليه علامات الفرح أو الحزن مع فقدان الشهية للطعام ونقص الوزن واحيانا نهم للطعام وزيادة مفرطة في الوزن.
ويعاني المصاب بالاكتئاب من الصداع والتعب من اقل مجهود وخمول الهمة والرجال المصابون بالاكتئاب يشكون من فقدان الرغبة الجنسية.
شفاء للقلق
القلق هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع خطر فعلي او رمزي قد يحدث ويصحبها خوف غامض واعراض نفسية وجسمية.
واسباب القلق تكمن في الاستعداد الوراثي في بعض الحالات وعوامل البيئة ومواقف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية والثقافية فنحن نعيش في عصر القلق والتنافس الشديد في الحياة والصراع المادي الذي لا يرحم.
واعراض القلق تشمل اعراضا جسمية ونفسية وتشمل الاعراض الجسدية الشعور بالضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والتعب والصداع الذي لا يستجيب للمهدئات مع حدوث رعشة في اليدين والاصابع وتصبب العرق.
ومن اعراض القلق ايضا شحوب الوجه مع الشعور بخفقان وآلام بالصدر وضيق بالتنفس وعسر الهضم وجفاف الحلق والفم.
وتشمل الاعراض النفسية القلق العام والقلق على الصحة والمستقبل والوظيفة والعمل والتوتر العام والشعور بعدم الاستقرار وبعدم الراحة وفقدان الهدوء وسهولة الاستثارة وضعف التركيز وتوهم المرض.
الأمراض النفسجسمانية
مع ازدياد وتيرة وسرعة الحياة العصرية وتعقدها وزيادة حدة المنافسة والصراع المادي تزداد الامراض النفسجسمانية حدة وتتسع انتشارا بحيث اصبحت معروفة بما يسمى «امراض العصر».
تلك الامراض التي ترجع الى اسباب نفسية وازمات اجتماعية وتوترات وصراعات وانفعالات وقسوة بينما تتخذ اعراضها شكلا جسميا.
وتأتي مجموعة هذه الامراض كدليل قاطع على وجود علاقة التفاعل بين الجسم والنفس وحدوث التأثير المتبادل بينهما.
فالنفس وكوامنها واحوالها وظروفها تؤثر في الجسم ووظائفه ونموه والعكس صحيح يؤثر الجسم في النفس البشرية.
ومن هذه الامراض النفسجسمانية اي الامراض العضوية ذات المنشأ النفسي.
• الربو والصداع النصفي والطفح الجلدي.
• اضطراب القولون وقرحة الاثنى عشر.
• نوبات الربو وبعض الأمراض الجلدية.
• زياد الشهية والنهم والاصابة بالسمنة.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• ارتفاع ضغط الدم وبعض امراض الوعائية.
• مرض البول السكري ومرض حب الشباب.
• الاصابة المتكررة بنزلات البرد.
علاج هذه الأمراض بطب الرحلات
تأتي اجازة الصيف السنوية وبرامج الرحلات الترفيهية من ممارسة الرياضة والابتسام والضحك واللهو البدني والسباحة والاستماع إلى الموسيقى والامسيات والسهرات العائلية والاجتماعية وانطلاق الاطفال للعب واللهو والتمتع بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية من هواء ونسيم وشمس وجمال وضياء وبحر وماء واشجار علاجا لامراض الخجل والاكتئاب والقلق والامراض النفسجسمانية.
الابتسام البلسم الشافي
لا يزال الابتسام والضحك البلسم الشافي للتغلب على متاعب الحياة والازمات النفسية.
فعندما يضحك الانسان ويبتسم تحدث عملية تبريد للدم المندفع إلى المخ ما يؤثر على المواد الكيماوية والفعالة التي تتحكم في النصف الايسر من المخ.
وتحد التفاعلات الكيماوية الناتجة عن الضحك من افراز هرمونات «التوتر» وتزيد من افراز هرمونات «السعادة».
واثبتت الدراسات الحديثة ان الضحك والابتسام يزيد من افراز هرمون النمو ويزيد من المناعة عن طريق التوصيلات العصبية من المخ إلى انسجة المناعة في الغدد الليمفاوية والطحال ونخاع العظام وبذلك تنتج الاجسام المناعية المضادة التي تمكن الجسم من مقاومة الامراض والانقسام الشاذ للخلايا التي قد يقود إلى تكون خلايا سرطانية واورام.
كذلك يعمل الابتسام على افراز «الاندروفين» الذي يقلل الاحساس بالألم.
واثبتت الدراسات الحديثة انه ضروري اي الضحك للياقة البدنية والنفسية ويعتبر علاجا مجانيا لأزمات الربو ونوبات القولون المزعجة وكلها امراض يصعب علاجها بالعقاقير الطبية فضلا عما للكيماويات من اثار جانبية تضر بالجسم.
الرياضة للصحة الجسدية والنفسية
أكدت الابحاث الطبية ان ممارسة الرياضة بجميع
انواعها في الرحلات الترفيهية وفي الاندية في الاجازات الطبيعية تخلص الانسان من الخجل والاكتئاب والقلق والتوتر والانفعال.
وتحقق ممارسة الرياضة التوازن النفسي الذي يحمي الانسان من الاصابة بالامراض العصبية والنفسية وتحسن الدورة الدموية وتنشطها وتقوي العضلات والعظام وتساعد على النمو الجسماني.
وتقول احدث الدراسات الطبية ان الرياضة تقوي جهاز المناعة في الانسان فتحمي من الاصابة بالامراض والاورام بالاضافة إلى انها تحرق السعرات الحرارية الزائدة وتخلص الجسم من الوزن الزائد والسمنة وزيادة السكر في الدم وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية فتحمي الشرايين من الاصابة بالتصلب وارتفاع ضغط الدم وضيق وانسداد الشرايين فتمنع الجلطات والذبحات الصدرية والازمات القلبية والسكتات الدماغية.
الموسيقى غذاء الجسد والروح وللرشاقة والجمال
من ضمن برامج الرحلات الترفيهية الاستماع إلى الموسيقى او العزف على الآلات الموسيقية ما يساعد على التخلص من الاكتئاب.
فالدراسات التي اجريت في الكثير من مراكز الابحاث العلمية والجامعات اكدت ان المكتب لديه ميل واضح إلى الاستماع للموسيقى خصوصا الكلاسيكية والاستجابة لها.
وكذلك وجد ان الموسيقى الهادئة تؤثر في مركز الانفعال في المخ وبالتالي تؤثر على الاعصاب فدرجة الانفعال تتأثر بمستويات مادة السيروتونين التي تؤثر في مزاج الانسان وتزيد درجة الانفعال وتقل حسب زيادة ونقصان هذه المادة «السيروتونين» التي يرتب عليها عودة الهدوء والاستقرار النفسي والسعادة والتخلص من القلق والتوتر والانفعال وادوية علاج الاكتئاب وادوية علاج التوتر والتهيج تعتمد على ضبط مستوى السيروتونين في المخ.
وقد اكتشف ان الموسيقى تساعد على التخلص من الصداع النصفي وتؤثر في مركز «الاطعام» ومركز «الشبع» في المخ المسؤولين عن الاحساس بالجوع والشبع اللذين يتحكمان في وزن الانسان فمن الممكن عزف موسيقى تفتح شهية نزلاء الفنادق والمطاعم ومن الممكن الاستماع إلى موسيقى تشعر الانسان بالشبع ولكن عند تناول الطعام وفقدان الوزن الزائد والتمتع بالرشاقة والجمال
اللعب لنمو الأطفال الجسماني والعقلي والاجتماعي
اللعب يحرر الاطفال من القيود فيفتح ذهنهم وتنطلق خيالاتهم ويتدربون على الأعمال الابتكارية.
ومن خلال اللعب يكتشف الأطفال العالم وتنمو مداركهم العقلية والاجتماعية والمعرفية.
ولقد اثبتت الدراسات الطبية ان اللعب مهم للنمو الجسماني والانفعالي والمعرفي والنفسي للطفل.
فيقوم بدورمهم في النمو الجسماني فهو يسهم بشكل كبير في تقوية عضلات الجسم ويساعد على الاتزان والضبط والتحكم في حركة العضلات.
ويسهم في تعرض الطفل للشمس والهواء ما يقوي رئتيه وعظامه ويساعد على التخلص من السموم الزائدة في الجسم.
وينمي اللعب روح المسؤولية والسلوك الاجتماعي من خلال مشاركة الآخرين.
وينمي التذوق الجمالي والفني والابداعي ويكسب الطفل الثقة بالنفس ويعوده على الدقة والاتقان.
ويعتبر اللعب متنفسا للطفل من الانفعالات والاحباطات فهو اهم سبل الشفاء للاطفال الذين يعانون الخجل فهم يعبرون عن مشاعرهم عن طريق اللعب لا الكلام.
آخر العقاقير الطبية لعلاج السكري التي بدأت باكتشاف الأنسولين في العام 1921
فاعلية وسلامة عقار روزجليتازون «أفنديا»
السكري كان من عوامل الخطورة للاصابة بأمراض الشريان التاجي التي لا بد من تجمع عاملي خطورة بالاصابة بأمراض الشريان التاجي «CHD»
والآن لم يعد «Risk Factar» بل يعد مساوياً للاصابة بمرض الشريان التاجي «Risk Equivalent».
وهو المشكلة الصحية الأولى والتحدي الطبي في الدول المتقدمة ودول الخليج خصوصا دولة الكويت ففيها أعلى معدلات في العالم للاصابة بالسكري، ولذلك نتابع أحدث وسائل التشخيص وطرق العلاج في علاج يؤثر على شرايين وأعصاب أجهزة الجسم، القلب والعين والكلى والجهاز العصبي والأطراف.
وأول علاج اكتشفه الإنسان للسكري الأنسولين باستخلاص هذا الهرمون من البنكرياس في العام 1921 بواسطة الباحث الشاب «بانينج» من تورنتو بكندا وأنقذ حياة الملايين من الموت وحصل على جائزة نوبل في الطب، وفي العام 1942 لعبت الصدفة دورها فقد لاحظ طبيب فرنسي ان مركبات السلفا التي اعطيت لمريض بالتيفود قد تسبب في انقاص السكر في الدم إلى مستوى خطير وعلى أساس هذه الملاحظة تكثفت الدراسات لصناعة أدوية السلفتيك يوريا ثم أدوية المتفورمين وآخرها الروزجليتازون «Rosiglitazone» المعروف بأفنديا.
وبخصوص هذا الدواء فقد أعلنت الجمعية الأميركية للسكري «ADA» نتائج بحث علمي عن استخدام هذا العقار في علاج السكري مقارنة بالعقاقير التقليدية الأخرى ونشرت نتائج هذه الدراسة بمجلة لانسيت الطبية تحت مسمى «Recard Study» أجريت على 4447 مريضا مستخدما لعقار افنديا.
واستمرت الدراسة نحو خمس سنوات ونصف السنة لتقييم مفعول افنديا في السيطرة على مرض السكري وتقييم سلامة هذا الدواء على القلب الذي يعطى لمرضى السكري من النوع الثاني لتنشيط مستقبلات الأنسولين في الخلايا.
وأثبتت الدراسة فاعلية ملحوظة لهذا الدواء وسلامته التامة وأكد الباحثون على انه اذا ما استخدم هذا الدواء بشكل صحيح فإنه لا يشكل أي خطورة على القلب.
وأجريت هذه الدراسة في 338 مركزا عالميا في 23 دولة في أوروبا واستراليا ونيوزيلندا
هل تعلم؟
تطوير عقار جديد لعلاج جلطات القلب
نجح علماء ألمان من تطوير عقار جديد واعد لعلاج مرضى جلطات القلب والمصابين بمشاكل مزمنة في الدورة الدموية.
ويأمل باحثون من جامعة فرانكفورت ان يكونوا قد فتحوا بذلك افاقا جديدة لعلاج مشاكل الدورة الدموية وقام الباحثون وفريق الاطباء العاملون في معهد تجديد اوعية القلب بالجامعة الألمانية باجراء التجارب اولا على بعض انواع الاسماك ثم على فئران التجارب لمعرفة تأثير هذه المادة الوراثية على حركة الدم في الانسجة وعلى تجديدها بعد حدوث نقص في الاوكسجين المغذي للجسم.
ونقلت المجلة العلمية «ساينس» على موقعها الالكتروني عن الباحثين قولهم «ان التجارب التي اجريت اثبتت مسؤولية جزء ضئيل في المنظومة الوراثية عن منع الجسم من تكوين اوعية جديدة».
واشار العلماء إلى ان هذا الجزء الوراثي الذي يسمى «ميكرو ار ان ايه 92 ايه» مسؤول عن تراجع نسبة الاوكسجين في الانسجة عقب حدوث جلطات القلب ما يؤدي إلى موتها تدريجيا.
وقالت البروفيسور شتيفاني ديملر من مستشفى جامعة فرانكفورت ان زيادة مادة «ميكرو ار ان ايه 92 ايه» تتسبب في منع نمو خلايا الاوعية.
مشيرة إلى انه لو تم فصل هذا العنصر الوراثي بحيث لا يؤثر في الجسم فإن الدورة الدموية ووظائف القلب يتحسنان كثيرا.
ولم تطرح المادة التي طورها فريق البحث بعد كعلاج طبي حتى الآن وقال العلماء ان الخطوة المقبلة تتمثل في فحص الدواء الجديد من حيث اثاره الجانبية.
العضلات القوية تخفض الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة سويدية ان الرجال الذين يتمتعون بعضلات قوية اقل عرضة من نظرائهم العاديين للاصابة بالاورام الخبيثة بنسبة 40 في المئة بحسب الدراسة التي قام بها فريق دولي في معهد كارولينسكا السويدي.
واشادت النتائج التي خلص اليها فريق من العلماء الدوليين حسب صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إلى ان قوة العضلات لا تقل اهمية عن الرشاقة والغذاء الصحي عندما يتعلق الامر بحماية الجسم من الاورام الفتاكة.
وينصح العلماء الرجال بالقيام بالتدريبات مرتين اسبوعيا على أقل تقدير بحيث تشمل مجموعة العضلات في اسفل الجسم واعلاه.
وكان فريق من الخبراء قد تتبع نمط حياة 8677 شخصا تراوح اعمارهم بين عشرين و82 عاما خلال عقدين من الزمن وكان كل متطوع يخضع للفحوصات الدورية التي تشمل قوته العضلية.
وخلصت الدراسة إلى ان الذين يتدربون بشكل منتظم على الاثقال واصبحوا يتمتعون بقوة في عضلاتهم كانوا اقل عرضة لفقد حياتهم بسبب الاورام الخبيثة بنسبة تتراوح بين 30 - 40 في المئة.
واكد العلماء - إلى جانب اهمية ما توصلت اليه دراسات سابقة عن الوزن الصحي لتجنب الموت المبكر - على الحفاظ على مستويات صحية من قوة العضلات.
وقالت الباحثة في شؤون المعلومات الصحية جيسيكا هاريس «الامر لا يعني القيام ببناء الجسم بل بتدريب معتدل لمدة 30 دقيقة بمعدل خمس مرات يوميا».
الوجبات السريعة قد تؤثر على التحصيل العلمي
ذكر بحث علمي اميركي ان الاكثار من تناول الوجبات السريعة قد يؤدي إلى تردي المستوى الاكاديمي للتلاميذ بما ينعكس سلبا على قدرتهم على التحصيل العلمي.
اعتمد البحث على قيام اكاديميين من جامعة «فاندر بيلت» في ولاية تنيسي بمتابعة النمط الغذائي لأطفال تراوحت اعمارهم بين سن العاشرة والحادية عشرة ومقارنة ادائهم في القراءة والرياضيات.
وحصل التلاميذ الذين تناولوا الوجبات السريعة كشطائر الهمبرغر والبطاطا المقلية ثلاث مرات في الاسبوع على معدلات اقل.
ووضع البحث العلمي الذي شمل اكثر من 5500 طالب من تلاميذ المدارس الابتدائية قيد الاعتبار وزن الطالب وعرقيته «اصله» ودخل الوالدين واظهر تدني قدرات الاطفال الحسابية وتدني مستواهم في القراءة بنحو 16 في المئة. وقدمت الدراسة واحدة من اكثر الادلة الحاسمة حتى اللحظة التي تربط بين النمط الغذائي غير الصحي ومستويات التحصيل العلمي في وقت تتنامى فيه المخاوف بشأن صحة الاطفال وظاهرة السمنة الشائعة بين تلك الفئة. وتفصيلا اظهر البحث ان اكثر من نصف الطلبة تناولوا وجبات في مطاعم الوجبات السريعة ثلاث مرات على الاقل في الاسبوع الذي سبق اجراء الدراسة وان واحدا من بين عشرة تناولوا وجبات في هذه المطاعم ما بين اربع الى ست مرات.
اجازات الصيف السنوية والرحلات الترفيهية السياحية هي الاستشفاء بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية من ماء وهواء وضياء الشمس والمناظر الطبيعية الخلابة.
وانشطة وبرامج الرحلات الترفيهية من الابتسام والضحك والسعادة والانطلاق وممارسة الرياضة بأنواعها اثر فعال في التخلص من عناء عمل متواصل وجهد مستمر والتضحية بالراحة والاسترخاء من أجل الاستمرار في التألق والنجاح والتنافس في الحياة. اجازات الصيف والرحلات الترفيهية بأنشطتها وبرامجها المتعددة الثقافية والرياضية والاجتماعية والفكاهية هي علاج اجتماعي أو علاج جماعي ويعرف ايضاً بالعلاج البيئي.
ونستطيع ان نطلق على أهمية التمتع بالاجازات السنوية والاجازات الصيفية وفائدة السفر والسياحة والتنعم بما وهب الله سبحانه وتعالى للطبيعة من قوة شافية للجسد السقيم والنفس المهمومة والتعرف على طبيعة الطقس في البلدان التي نقصدها للسياحة وكذلك وسائل تجنب المخاطر الصحية اذا وجدت وفوائد البرامج السياحية والرياضية والترفيهية للإنسان بـ «طب الرحلات».
وتتعدد فوائد طب الرحلات فهو علاج للخجل والاكتئاب والقلق والتوتر وشفاء من اعراض العصر والأمراض النفسجسمانية أي الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي من قلق وتوتر وانفعال نفسي.
ولقد ثبت علمياً ان الابتسام يسرع النمو ويقوي جهاز المناعة ويرفع اللياقة البدنية والنفسية وان الضحك علاج مجاني لأزمات الربو والصداع والقولون العصبي ويخفف من حدة الأمراض الجلدية.
ومن برامج الرحلات وانشطتها الاستماع إلى الموسيقى التي تؤثر في مركز الانفعال في المخ فتكون علاجا للخجل والاكتئاب والقلق والتوتر.
والمستفيد الأول من طب الرحلات هم الأطفال فاللعب يسرع النمو ويقوي المناعة ويخلص الأطفال من المشاعر الانفعالية ويوسع مداركهم ومن خلاله يكتشفون العالم ويزدادون ثقة بالنفس ونموا معرفيا واجتماعيا وثقافيا.
التمتع بالاجازات السنوية والرحلات الترفيهية للتمتع بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية للجسد السقيم والنفس المهمومة هو الاستشفاء بما اسميناه «طب الرحلات».
واجازات الصيف السنوية فرصة للتخلص من الضغوط النفسية طوال العام والوقاية من امراض العصر والأمراض النفسجسمانية وبرامج الرحلات والأنشطة الصيفية من ممارسة الرياضة والسباحة والانطلاق والضحك وامسيات السمر والاستماع إلى الموسيقى يمثل ما يعرف بالعلاج الجماعي والعلاج الاجتماعي والعلاج البيئي.
التخلص من الخجل
الخجل من الامراض التي تصيب الانسان وتعيقه عن مواجهة الحياة ومواجهة الاخرين ويجعل الانسان منطويا على نفسه متهيبا من الناس.
وخطورة الخجل انه يحجب عن الانسان قدراته ويجعله مشتت الذهن ومن اعراضه الابتعاد عن الناس والعزلة وعدم الثقة بالنفس والغيرة والحسد واستجداء ثناء واستحسان الناس.
علاج للاكتئاب
الاكتئاب هو حالة من الحزن الشديد المستمر ينتج عن الظروف المحزنة والاليمة وتعبر عن شيء مفقود وان كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه واكثر حالات الاكتئاب تحدث في العشرينات والثلاثينات من العمر.
يرجع البعض الاكتئاب الى عوامل وراثية وبيئية وإلى التوتر والانفعال والظروف المحزنة والخبرات الاليمة والكوارث القاسية والصدمات العنيفة والانهزام امام الشدائد.
وتتلخص اعراض الاكتئاب في الشعور بانقباض الصدر والضيق والوجه المقنع الذي لا تظهر عليه علامات الفرح أو الحزن مع فقدان الشهية للطعام ونقص الوزن واحيانا نهم للطعام وزيادة مفرطة في الوزن.
ويعاني المصاب بالاكتئاب من الصداع والتعب من اقل مجهود وخمول الهمة والرجال المصابون بالاكتئاب يشكون من فقدان الرغبة الجنسية.
شفاء للقلق
القلق هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع خطر فعلي او رمزي قد يحدث ويصحبها خوف غامض واعراض نفسية وجسمية.
واسباب القلق تكمن في الاستعداد الوراثي في بعض الحالات وعوامل البيئة ومواقف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية والثقافية فنحن نعيش في عصر القلق والتنافس الشديد في الحياة والصراع المادي الذي لا يرحم.
واعراض القلق تشمل اعراضا جسمية ونفسية وتشمل الاعراض الجسدية الشعور بالضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والتعب والصداع الذي لا يستجيب للمهدئات مع حدوث رعشة في اليدين والاصابع وتصبب العرق.
ومن اعراض القلق ايضا شحوب الوجه مع الشعور بخفقان وآلام بالصدر وضيق بالتنفس وعسر الهضم وجفاف الحلق والفم.
وتشمل الاعراض النفسية القلق العام والقلق على الصحة والمستقبل والوظيفة والعمل والتوتر العام والشعور بعدم الاستقرار وبعدم الراحة وفقدان الهدوء وسهولة الاستثارة وضعف التركيز وتوهم المرض.
الأمراض النفسجسمانية
مع ازدياد وتيرة وسرعة الحياة العصرية وتعقدها وزيادة حدة المنافسة والصراع المادي تزداد الامراض النفسجسمانية حدة وتتسع انتشارا بحيث اصبحت معروفة بما يسمى «امراض العصر».
تلك الامراض التي ترجع الى اسباب نفسية وازمات اجتماعية وتوترات وصراعات وانفعالات وقسوة بينما تتخذ اعراضها شكلا جسميا.
وتأتي مجموعة هذه الامراض كدليل قاطع على وجود علاقة التفاعل بين الجسم والنفس وحدوث التأثير المتبادل بينهما.
فالنفس وكوامنها واحوالها وظروفها تؤثر في الجسم ووظائفه ونموه والعكس صحيح يؤثر الجسم في النفس البشرية.
ومن هذه الامراض النفسجسمانية اي الامراض العضوية ذات المنشأ النفسي.
• الربو والصداع النصفي والطفح الجلدي.
• اضطراب القولون وقرحة الاثنى عشر.
• نوبات الربو وبعض الأمراض الجلدية.
• زياد الشهية والنهم والاصابة بالسمنة.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• ارتفاع ضغط الدم وبعض امراض الوعائية.
• مرض البول السكري ومرض حب الشباب.
• الاصابة المتكررة بنزلات البرد.
علاج هذه الأمراض بطب الرحلات
تأتي اجازة الصيف السنوية وبرامج الرحلات الترفيهية من ممارسة الرياضة والابتسام والضحك واللهو البدني والسباحة والاستماع إلى الموسيقى والامسيات والسهرات العائلية والاجتماعية وانطلاق الاطفال للعب واللهو والتمتع بما وهب الله للطبيعة من قوة شافية من هواء ونسيم وشمس وجمال وضياء وبحر وماء واشجار علاجا لامراض الخجل والاكتئاب والقلق والامراض النفسجسمانية.
الابتسام البلسم الشافي
لا يزال الابتسام والضحك البلسم الشافي للتغلب على متاعب الحياة والازمات النفسية.
فعندما يضحك الانسان ويبتسم تحدث عملية تبريد للدم المندفع إلى المخ ما يؤثر على المواد الكيماوية والفعالة التي تتحكم في النصف الايسر من المخ.
وتحد التفاعلات الكيماوية الناتجة عن الضحك من افراز هرمونات «التوتر» وتزيد من افراز هرمونات «السعادة».
واثبتت الدراسات الحديثة ان الضحك والابتسام يزيد من افراز هرمون النمو ويزيد من المناعة عن طريق التوصيلات العصبية من المخ إلى انسجة المناعة في الغدد الليمفاوية والطحال ونخاع العظام وبذلك تنتج الاجسام المناعية المضادة التي تمكن الجسم من مقاومة الامراض والانقسام الشاذ للخلايا التي قد يقود إلى تكون خلايا سرطانية واورام.
كذلك يعمل الابتسام على افراز «الاندروفين» الذي يقلل الاحساس بالألم.
واثبتت الدراسات الحديثة انه ضروري اي الضحك للياقة البدنية والنفسية ويعتبر علاجا مجانيا لأزمات الربو ونوبات القولون المزعجة وكلها امراض يصعب علاجها بالعقاقير الطبية فضلا عما للكيماويات من اثار جانبية تضر بالجسم.
الرياضة للصحة الجسدية والنفسية
أكدت الابحاث الطبية ان ممارسة الرياضة بجميع
انواعها في الرحلات الترفيهية وفي الاندية في الاجازات الطبيعية تخلص الانسان من الخجل والاكتئاب والقلق والتوتر والانفعال.
وتحقق ممارسة الرياضة التوازن النفسي الذي يحمي الانسان من الاصابة بالامراض العصبية والنفسية وتحسن الدورة الدموية وتنشطها وتقوي العضلات والعظام وتساعد على النمو الجسماني.
وتقول احدث الدراسات الطبية ان الرياضة تقوي جهاز المناعة في الانسان فتحمي من الاصابة بالامراض والاورام بالاضافة إلى انها تحرق السعرات الحرارية الزائدة وتخلص الجسم من الوزن الزائد والسمنة وزيادة السكر في الدم وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية فتحمي الشرايين من الاصابة بالتصلب وارتفاع ضغط الدم وضيق وانسداد الشرايين فتمنع الجلطات والذبحات الصدرية والازمات القلبية والسكتات الدماغية.
الموسيقى غذاء الجسد والروح وللرشاقة والجمال
من ضمن برامج الرحلات الترفيهية الاستماع إلى الموسيقى او العزف على الآلات الموسيقية ما يساعد على التخلص من الاكتئاب.
فالدراسات التي اجريت في الكثير من مراكز الابحاث العلمية والجامعات اكدت ان المكتب لديه ميل واضح إلى الاستماع للموسيقى خصوصا الكلاسيكية والاستجابة لها.
وكذلك وجد ان الموسيقى الهادئة تؤثر في مركز الانفعال في المخ وبالتالي تؤثر على الاعصاب فدرجة الانفعال تتأثر بمستويات مادة السيروتونين التي تؤثر في مزاج الانسان وتزيد درجة الانفعال وتقل حسب زيادة ونقصان هذه المادة «السيروتونين» التي يرتب عليها عودة الهدوء والاستقرار النفسي والسعادة والتخلص من القلق والتوتر والانفعال وادوية علاج الاكتئاب وادوية علاج التوتر والتهيج تعتمد على ضبط مستوى السيروتونين في المخ.
وقد اكتشف ان الموسيقى تساعد على التخلص من الصداع النصفي وتؤثر في مركز «الاطعام» ومركز «الشبع» في المخ المسؤولين عن الاحساس بالجوع والشبع اللذين يتحكمان في وزن الانسان فمن الممكن عزف موسيقى تفتح شهية نزلاء الفنادق والمطاعم ومن الممكن الاستماع إلى موسيقى تشعر الانسان بالشبع ولكن عند تناول الطعام وفقدان الوزن الزائد والتمتع بالرشاقة والجمال
اللعب لنمو الأطفال الجسماني والعقلي والاجتماعي
اللعب يحرر الاطفال من القيود فيفتح ذهنهم وتنطلق خيالاتهم ويتدربون على الأعمال الابتكارية.
ومن خلال اللعب يكتشف الأطفال العالم وتنمو مداركهم العقلية والاجتماعية والمعرفية.
ولقد اثبتت الدراسات الطبية ان اللعب مهم للنمو الجسماني والانفعالي والمعرفي والنفسي للطفل.
فيقوم بدورمهم في النمو الجسماني فهو يسهم بشكل كبير في تقوية عضلات الجسم ويساعد على الاتزان والضبط والتحكم في حركة العضلات.
ويسهم في تعرض الطفل للشمس والهواء ما يقوي رئتيه وعظامه ويساعد على التخلص من السموم الزائدة في الجسم.
وينمي اللعب روح المسؤولية والسلوك الاجتماعي من خلال مشاركة الآخرين.
وينمي التذوق الجمالي والفني والابداعي ويكسب الطفل الثقة بالنفس ويعوده على الدقة والاتقان.
ويعتبر اللعب متنفسا للطفل من الانفعالات والاحباطات فهو اهم سبل الشفاء للاطفال الذين يعانون الخجل فهم يعبرون عن مشاعرهم عن طريق اللعب لا الكلام.
آخر العقاقير الطبية لعلاج السكري التي بدأت باكتشاف الأنسولين في العام 1921
فاعلية وسلامة عقار روزجليتازون «أفنديا»
السكري كان من عوامل الخطورة للاصابة بأمراض الشريان التاجي التي لا بد من تجمع عاملي خطورة بالاصابة بأمراض الشريان التاجي «CHD»
والآن لم يعد «Risk Factar» بل يعد مساوياً للاصابة بمرض الشريان التاجي «Risk Equivalent».
وهو المشكلة الصحية الأولى والتحدي الطبي في الدول المتقدمة ودول الخليج خصوصا دولة الكويت ففيها أعلى معدلات في العالم للاصابة بالسكري، ولذلك نتابع أحدث وسائل التشخيص وطرق العلاج في علاج يؤثر على شرايين وأعصاب أجهزة الجسم، القلب والعين والكلى والجهاز العصبي والأطراف.
وأول علاج اكتشفه الإنسان للسكري الأنسولين باستخلاص هذا الهرمون من البنكرياس في العام 1921 بواسطة الباحث الشاب «بانينج» من تورنتو بكندا وأنقذ حياة الملايين من الموت وحصل على جائزة نوبل في الطب، وفي العام 1942 لعبت الصدفة دورها فقد لاحظ طبيب فرنسي ان مركبات السلفا التي اعطيت لمريض بالتيفود قد تسبب في انقاص السكر في الدم إلى مستوى خطير وعلى أساس هذه الملاحظة تكثفت الدراسات لصناعة أدوية السلفتيك يوريا ثم أدوية المتفورمين وآخرها الروزجليتازون «Rosiglitazone» المعروف بأفنديا.
وبخصوص هذا الدواء فقد أعلنت الجمعية الأميركية للسكري «ADA» نتائج بحث علمي عن استخدام هذا العقار في علاج السكري مقارنة بالعقاقير التقليدية الأخرى ونشرت نتائج هذه الدراسة بمجلة لانسيت الطبية تحت مسمى «Recard Study» أجريت على 4447 مريضا مستخدما لعقار افنديا.
واستمرت الدراسة نحو خمس سنوات ونصف السنة لتقييم مفعول افنديا في السيطرة على مرض السكري وتقييم سلامة هذا الدواء على القلب الذي يعطى لمرضى السكري من النوع الثاني لتنشيط مستقبلات الأنسولين في الخلايا.
وأثبتت الدراسة فاعلية ملحوظة لهذا الدواء وسلامته التامة وأكد الباحثون على انه اذا ما استخدم هذا الدواء بشكل صحيح فإنه لا يشكل أي خطورة على القلب.
وأجريت هذه الدراسة في 338 مركزا عالميا في 23 دولة في أوروبا واستراليا ونيوزيلندا
هل تعلم؟
تطوير عقار جديد لعلاج جلطات القلب
نجح علماء ألمان من تطوير عقار جديد واعد لعلاج مرضى جلطات القلب والمصابين بمشاكل مزمنة في الدورة الدموية.
ويأمل باحثون من جامعة فرانكفورت ان يكونوا قد فتحوا بذلك افاقا جديدة لعلاج مشاكل الدورة الدموية وقام الباحثون وفريق الاطباء العاملون في معهد تجديد اوعية القلب بالجامعة الألمانية باجراء التجارب اولا على بعض انواع الاسماك ثم على فئران التجارب لمعرفة تأثير هذه المادة الوراثية على حركة الدم في الانسجة وعلى تجديدها بعد حدوث نقص في الاوكسجين المغذي للجسم.
ونقلت المجلة العلمية «ساينس» على موقعها الالكتروني عن الباحثين قولهم «ان التجارب التي اجريت اثبتت مسؤولية جزء ضئيل في المنظومة الوراثية عن منع الجسم من تكوين اوعية جديدة».
واشار العلماء إلى ان هذا الجزء الوراثي الذي يسمى «ميكرو ار ان ايه 92 ايه» مسؤول عن تراجع نسبة الاوكسجين في الانسجة عقب حدوث جلطات القلب ما يؤدي إلى موتها تدريجيا.
وقالت البروفيسور شتيفاني ديملر من مستشفى جامعة فرانكفورت ان زيادة مادة «ميكرو ار ان ايه 92 ايه» تتسبب في منع نمو خلايا الاوعية.
مشيرة إلى انه لو تم فصل هذا العنصر الوراثي بحيث لا يؤثر في الجسم فإن الدورة الدموية ووظائف القلب يتحسنان كثيرا.
ولم تطرح المادة التي طورها فريق البحث بعد كعلاج طبي حتى الآن وقال العلماء ان الخطوة المقبلة تتمثل في فحص الدواء الجديد من حيث اثاره الجانبية.
العضلات القوية تخفض الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة سويدية ان الرجال الذين يتمتعون بعضلات قوية اقل عرضة من نظرائهم العاديين للاصابة بالاورام الخبيثة بنسبة 40 في المئة بحسب الدراسة التي قام بها فريق دولي في معهد كارولينسكا السويدي.
واشادت النتائج التي خلص اليها فريق من العلماء الدوليين حسب صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إلى ان قوة العضلات لا تقل اهمية عن الرشاقة والغذاء الصحي عندما يتعلق الامر بحماية الجسم من الاورام الفتاكة.
وينصح العلماء الرجال بالقيام بالتدريبات مرتين اسبوعيا على أقل تقدير بحيث تشمل مجموعة العضلات في اسفل الجسم واعلاه.
وكان فريق من الخبراء قد تتبع نمط حياة 8677 شخصا تراوح اعمارهم بين عشرين و82 عاما خلال عقدين من الزمن وكان كل متطوع يخضع للفحوصات الدورية التي تشمل قوته العضلية.
وخلصت الدراسة إلى ان الذين يتدربون بشكل منتظم على الاثقال واصبحوا يتمتعون بقوة في عضلاتهم كانوا اقل عرضة لفقد حياتهم بسبب الاورام الخبيثة بنسبة تتراوح بين 30 - 40 في المئة.
واكد العلماء - إلى جانب اهمية ما توصلت اليه دراسات سابقة عن الوزن الصحي لتجنب الموت المبكر - على الحفاظ على مستويات صحية من قوة العضلات.
وقالت الباحثة في شؤون المعلومات الصحية جيسيكا هاريس «الامر لا يعني القيام ببناء الجسم بل بتدريب معتدل لمدة 30 دقيقة بمعدل خمس مرات يوميا».
الوجبات السريعة قد تؤثر على التحصيل العلمي
ذكر بحث علمي اميركي ان الاكثار من تناول الوجبات السريعة قد يؤدي إلى تردي المستوى الاكاديمي للتلاميذ بما ينعكس سلبا على قدرتهم على التحصيل العلمي.
اعتمد البحث على قيام اكاديميين من جامعة «فاندر بيلت» في ولاية تنيسي بمتابعة النمط الغذائي لأطفال تراوحت اعمارهم بين سن العاشرة والحادية عشرة ومقارنة ادائهم في القراءة والرياضيات.
وحصل التلاميذ الذين تناولوا الوجبات السريعة كشطائر الهمبرغر والبطاطا المقلية ثلاث مرات في الاسبوع على معدلات اقل.
ووضع البحث العلمي الذي شمل اكثر من 5500 طالب من تلاميذ المدارس الابتدائية قيد الاعتبار وزن الطالب وعرقيته «اصله» ودخل الوالدين واظهر تدني قدرات الاطفال الحسابية وتدني مستواهم في القراءة بنحو 16 في المئة. وقدمت الدراسة واحدة من اكثر الادلة الحاسمة حتى اللحظة التي تربط بين النمط الغذائي غير الصحي ومستويات التحصيل العلمي في وقت تتنامى فيه المخاوف بشأن صحة الاطفال وظاهرة السمنة الشائعة بين تلك الفئة. وتفصيلا اظهر البحث ان اكثر من نصف الطلبة تناولوا وجبات في مطاعم الوجبات السريعة ثلاث مرات على الاقل في الاسبوع الذي سبق اجراء الدراسة وان واحدا من بين عشرة تناولوا وجبات في هذه المطاعم ما بين اربع الى ست مرات.