اعتقال ضابطين من الجيش السابق في تكريت... وأستاذ جامعي يسلم نفسه على خلفية الانتماء إلى «القاعدة»
العراق يعلن 30 يونيو يوم عطلة لمناسبة انسحاب القوات الأميركية
جندي أميركي في المدينة الخضراء أمس (ا ب)
بغداد - ا ف ب، يو بي اي، د ب ا - أعلن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، امس، ان «الحكومة قررت ان يكون 29 يونيو يوم احتفالات وان يكون 30 يونيو يوم عطلة في القطاع العام لمناسبة انسحاب القوات الاميركية من المدن». واضاف مع ذلك ان «الامتحانات المدرسية سوف تحصل كما هو مقرر».
من ناحية أخرى، صرح عضو محكمة مدينة السماوة القاضي عبد الأمير الشمري، ان رئاسة الوزراء رفضت طلب لجنة التحقيق بإحالة وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني والمتهم بقضايا فساد مالي إلى المحكمة الجنائية.
وقال الشمري ان مجلس القضاء الأعلى عيّن «قاضيا جديدا بدلا عنه لرئاسة اللجنة التحقيقية في المحافظة (المثنى)».
وردا على سؤاله عن سبب هذا الاجراء اكتفى بالقول «ربما اتخذ لمتطلبات المصلحة العامة».
وكان الوزير العراقي المستقيل مثل أمام مجلس النواب في مايو الماضي لاستجوابه من قبل لجنة النزاهة بالمجلس في شأن تورّطه بأعمال فساد مالي وإداري طالت اثنين من أشقائه ومدير مكتبه، ما اضطره الى تقديم الاستقالة من منصبه.
يشار الى أن الوزير المستقيل ينتمي الى حزب «الدعوة الاسلامية» الذي يتزعّمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وفي كركوك، أصيب 4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة بشاحنة لنقل النفايات.
من جانب اخر قال قائد مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك العميد سرحد، «أسفرت حملة دهم وتفتيش نفذتها قوات الشرطة في المناطق الواقعة بين ناحيتي تازة والرشاد صباحا عن اعتقال شخصين يعتقد بتورطهما باعمال إرهابية». وأضاف: «كما لقي مسلح يدعى ياسين سلام جمعة مصرعه بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها في ناحية الرشاد جنوب المدينة.
وأصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للقوات الأميركية قرب مستشفى الحبيبية في مدينة الصدر شرق بغداد ظهرا ليوم.
وفي تكريت، اعتقلت قوات عراقية خاصة اثنين من قادة الجيش العراقي السابق بعد مداهمة منزلهما في ضواحي المدينة.
وأعلنت مصادر أمنية: «اعتقلت قوات عراقية خاصةالليلة الماضية كلا من العقيد محمد رجب الخشماوي ومكي اسماعيل وهما من ضباط أجهزة الأمن في رئاسة الجمهورية في حقبة الرئيس الراحل صدام حسين بعد مداهمة منزليهما... حيث اقتيد الاثنان لمقر الفرقة العراقية الرابعة للجيش العراقي، ثم نقلا الى جهة مجهولة».
ودعا محافظ صلاح الدين مطشر حسين عليوي، إلى أن تكون اجراءات «الاعتقال سليمة وبناء على أمر قضائي وان تتم حصرا عن طريق شرطة صلاح الدين».
وطالب «الرئيس جلال طالباني ورئيس مجلس النواب للتدخل لاطلاق الضباط المعتقلين فورا خشية اثارة الحساسيات داخل تكريت التي بقيت تنعم بالهدوء في أقسى الظروف التي مر بها العراق».
في غضون ذلك، افاد مصدر أمني أن «عراك إسماعيل إبراهيم، أستاذ علوم القرآن في جامعة تكريت، سلم نفسه إلى السلطات المحلية مطلع الأسبوع الجاري بعد صدور أمر قضائي باعتقاله على خلفية الانتماء إلى تنظيم القاعدة والتحريض ضد قوات الأمن العراقية».
وأوضح أن «إبراهيم وهو من سكان منطقة بيشكان في الضلوعية يعد من المنظرين الرئيسيين للقاعدة»، مشيرا إلى أن «أحد أبنائه وابن شقيقه قتلا في مواجهات مع قوات الأمن في الضلوعية في ما تعتقل شرطة مكافحة الإرهاب اثنين آخرين من أبنائه استنادا إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».
وأضاف: «أنه سلم نفسه بعد أن تأكد أنه لن يفلت من قبضة الشرطة هذه المرة بعد ورود اسمه في كثير من الاعترافات التي أوردها معتقلون من مختلف مناطق محافظة صلاح الدين عن انتمائه لتنظيم القاعدة الذي يقاتل قوات الأمن والمواطنين العراقيين على حد سواء».
وفي حال ثبوت أي تهمة ضده فإنه لن يكون مشمولا بقرار العفو الذي أصدرته الحكومة خصوصا إذا كانت تلك التهمة متصلة بالتحريض أو المشاركة بقتل المواطنين وقوات الأمن العراقية.
كلينتون تشكر طالباني
على سجادة وتمثال حمورابي
بغداد - يو بي اي - شكرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الرئيس العراقي جلال طالباني على الهدايا «الجميلة» التي قدمها لها أثناء زيارتها الاخيرة الى بغداد.
وقالت كلينتون في برقية الى طالباني نشرت امس، «أشكركم على الهدايا الجميلة، السجادة الجميلة وعلبة الشطرنج وتمثال حمورابي، وستبقى تلك الهدايا ذكريات رائعة لهذه الرحلة». وتابعت ان زيارتها «فرصة طيبة لمناقشة التحديات التي تواجه بلدينا».
من ناحية أخرى، صرح عضو محكمة مدينة السماوة القاضي عبد الأمير الشمري، ان رئاسة الوزراء رفضت طلب لجنة التحقيق بإحالة وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني والمتهم بقضايا فساد مالي إلى المحكمة الجنائية.
وقال الشمري ان مجلس القضاء الأعلى عيّن «قاضيا جديدا بدلا عنه لرئاسة اللجنة التحقيقية في المحافظة (المثنى)».
وردا على سؤاله عن سبب هذا الاجراء اكتفى بالقول «ربما اتخذ لمتطلبات المصلحة العامة».
وكان الوزير العراقي المستقيل مثل أمام مجلس النواب في مايو الماضي لاستجوابه من قبل لجنة النزاهة بالمجلس في شأن تورّطه بأعمال فساد مالي وإداري طالت اثنين من أشقائه ومدير مكتبه، ما اضطره الى تقديم الاستقالة من منصبه.
يشار الى أن الوزير المستقيل ينتمي الى حزب «الدعوة الاسلامية» الذي يتزعّمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وفي كركوك، أصيب 4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة بشاحنة لنقل النفايات.
من جانب اخر قال قائد مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك العميد سرحد، «أسفرت حملة دهم وتفتيش نفذتها قوات الشرطة في المناطق الواقعة بين ناحيتي تازة والرشاد صباحا عن اعتقال شخصين يعتقد بتورطهما باعمال إرهابية». وأضاف: «كما لقي مسلح يدعى ياسين سلام جمعة مصرعه بانفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته زرعها في ناحية الرشاد جنوب المدينة.
وأصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للقوات الأميركية قرب مستشفى الحبيبية في مدينة الصدر شرق بغداد ظهرا ليوم.
وفي تكريت، اعتقلت قوات عراقية خاصة اثنين من قادة الجيش العراقي السابق بعد مداهمة منزلهما في ضواحي المدينة.
وأعلنت مصادر أمنية: «اعتقلت قوات عراقية خاصةالليلة الماضية كلا من العقيد محمد رجب الخشماوي ومكي اسماعيل وهما من ضباط أجهزة الأمن في رئاسة الجمهورية في حقبة الرئيس الراحل صدام حسين بعد مداهمة منزليهما... حيث اقتيد الاثنان لمقر الفرقة العراقية الرابعة للجيش العراقي، ثم نقلا الى جهة مجهولة».
ودعا محافظ صلاح الدين مطشر حسين عليوي، إلى أن تكون اجراءات «الاعتقال سليمة وبناء على أمر قضائي وان تتم حصرا عن طريق شرطة صلاح الدين».
وطالب «الرئيس جلال طالباني ورئيس مجلس النواب للتدخل لاطلاق الضباط المعتقلين فورا خشية اثارة الحساسيات داخل تكريت التي بقيت تنعم بالهدوء في أقسى الظروف التي مر بها العراق».
في غضون ذلك، افاد مصدر أمني أن «عراك إسماعيل إبراهيم، أستاذ علوم القرآن في جامعة تكريت، سلم نفسه إلى السلطات المحلية مطلع الأسبوع الجاري بعد صدور أمر قضائي باعتقاله على خلفية الانتماء إلى تنظيم القاعدة والتحريض ضد قوات الأمن العراقية».
وأوضح أن «إبراهيم وهو من سكان منطقة بيشكان في الضلوعية يعد من المنظرين الرئيسيين للقاعدة»، مشيرا إلى أن «أحد أبنائه وابن شقيقه قتلا في مواجهات مع قوات الأمن في الضلوعية في ما تعتقل شرطة مكافحة الإرهاب اثنين آخرين من أبنائه استنادا إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب».
وأضاف: «أنه سلم نفسه بعد أن تأكد أنه لن يفلت من قبضة الشرطة هذه المرة بعد ورود اسمه في كثير من الاعترافات التي أوردها معتقلون من مختلف مناطق محافظة صلاح الدين عن انتمائه لتنظيم القاعدة الذي يقاتل قوات الأمن والمواطنين العراقيين على حد سواء».
وفي حال ثبوت أي تهمة ضده فإنه لن يكون مشمولا بقرار العفو الذي أصدرته الحكومة خصوصا إذا كانت تلك التهمة متصلة بالتحريض أو المشاركة بقتل المواطنين وقوات الأمن العراقية.
كلينتون تشكر طالباني
على سجادة وتمثال حمورابي
بغداد - يو بي اي - شكرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الرئيس العراقي جلال طالباني على الهدايا «الجميلة» التي قدمها لها أثناء زيارتها الاخيرة الى بغداد.
وقالت كلينتون في برقية الى طالباني نشرت امس، «أشكركم على الهدايا الجميلة، السجادة الجميلة وعلبة الشطرنج وتمثال حمورابي، وستبقى تلك الهدايا ذكريات رائعة لهذه الرحلة». وتابعت ان زيارتها «فرصة طيبة لمناقشة التحديات التي تواجه بلدينا».
