السفارة الكورية: الجيش الشعبي سيظهر جبروته كجيش قوي لا ند له

تصغير
تكبير

أكدت سفارة كوريا الشمالية لدى الكويت بمناسبة تعيين القائد كيم جونغ أيل قائداً أعلى للجيش الشعبي الكوري ان هذا الجيش سيظهر دون تحفظ جبروته كجيش قوي لا ند له.

وقال بيان السفارة: «في يوم 24 ديسمبر عام 1991، قبل 16 سنة من الآن، تم تعيين القائد كيم جونغ ايل قائدا أعلى للجيش الشعبي الكوري، هذا كان حدثا تاريخيا يستأثر بأهمية بالغة في تعزيز وتطوير الجيش الشعبي الكوري إلى جيش قوي لا ند له.



فأولا وقبل غيره، عزز القائد الأعلى كيم جونغ ايل الجيش الشعبي الكوري كجيش قوي بالفكر والايمان.

وفي أواخر القرن العشرين، حدث تغير كبير في بنية سياسة العالم وتوازن القوى وصوبت القوى الامبريالية رمح هجومها المعادي للاشتراكية إلى كوريا. في هذه الظروف الجديدة حدد القائد سياسة «سونكون» كأسلوب رئيسي للسياسة الاشتراكية وأوضح من زاوية جديدة مسألة تشكيل القوة الرئيسية للثورة على أساس مبدأ تقديم الجيش على الطبقة العاملة، وأوضح ان الميزات الجوهرية للجيش الثوري تكمن في تفوقه السياسي والفكري وحرص على اجراء التربية السياسية والفكرية بقوة لجعل جميع رجال الجيش مناضلين طليعيين لا تلين لهم قناة، عن طريق تسليحهم بفكرة «زوتشيه»، فكرة «سونكون» على أكمل وجه. وإلى ذلك، عمق العمل لتعزيز وحدة الجيش كله، المتلاحمة بقلب واحد وارادة واحدة بتحقيق الوحدة التامة بين الضباط والجنود، القائمة على المحبة الرفاقية والاقتران التام بين الشؤون العسكرية والشؤون السياسية، ولدعم الجيش الشعبي قيادة حزب العمل باخلاص.

كما عمل القائد الأعلى كيم جونغ ايل على تمتين القدرة العسكرية والتقنية للجيش الشعبي الكوري بكل السبل المتاحة وطرح تسليح الجيش الشعبي الكوري بالاستراتيجية والتكتيكات الاصيلة على وجه تام كمهمة هامة لتقوية القدرة العسكرية، وحرص على ان يستوعب جميع الضباط الطرق الحربية الاصيلة والمعارف العسكرية الحديثة لرفع قدرتهم على قيادة العمليات العسكرية بصورة حاسمة، وجعل الجيش كله يركز قوته على التدريبات العسكرية تنفيذا للمنهج الخاص باعطاء الأولوية للتدريبات العسكرية ويقوم بها بشدة كما كانت في اثناء المعركة، بحيث أعد جميع الضباط والجنود في الجيش الشعبي أنفسهم كمقاتلين ذوي كفاءة عسكرية وتقنية عالية وجسد قوي، قابلة لتنفيذ المهام القتالية الملقاة على عواتقهم بما فيه الكفاية في أي حالة قتالية». واضاف البيان ان قيادة الجيش المتمثلة في تطوير الصناعة الدفاعية أولا وقبل غيرها، بعد التمسك بخط سياسة «سونكون» تمسكا ثابتا، كانت ضمانة مهمة لتعزيز القدرة العسكرية والتقنية للجيش الشعبي من كل جوانبها، وعمل بقوة على دفع عجلة تحديث الاسلحة والمعدات للجيش من أجل حماية المصالح الرئيسية للثورة ومصير الأمة.

واعتبر ترسيخ الانضباط العسكري الفولاذي في الجيش كله كإحدى المسائل الرئيسية لتقوية القدرة الكفاحية للجيش ودفع عجلته بقوة على الدوام، وايضا، حرص على أن يتحلى الجيش كله بالملامح النظامية على مستوى عال بكونه جيشا ثوريا ويقوم بادارة الوحدات بدقة واناقة ويتمتع رجال الجيش بالحياة المفعمة بالتفاؤل الثوري والمشاعر العاطفية الغنية، وجعل رجال الجيش، المتميزين بالروح الثورية والروح الكفاحية والروح التنظيمية والانضباطية العالية، يضطلعون بالميادين المهمة للبناء الاقتصادي ليفتحوا فيها ثغرا للتقدم لبناء الدولة الاشتراكية القوية المزدهرة الكبرى.

ان الجيش الشعبي الكوري الذي يقوده القائد الأعلى كيم جونغ ايل، سيظهر دون تحفظ جبروته كجيش قوي لا ند له.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي