هتافات التكبير تتردد في ليالي طهران

طالبة ايرانية تشارك في مسيرة وسط روما احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية (رويترز)


طهران - ا ف ب - مع هبوط المساء، يرتفع اول هتافات التكبير في سماء العاصمة الايرانية، فتتعاظم وتتردد اصداؤها في ارجاء طهران، معبرة عن الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
تنطلق اولى صيحات «الله اكبر» قرابة التاسعة والنصف مساء. ترتفع اصوات متفرقة هنا وهناك في ليل العاصمة فترد عليها اصوات اخرى الى ان تطغى الهتافات على صخب السيارات وضجيج الشارع وتتسلل الى قلب المنازل والبيوت.
وظهر هذا الشكل من التحدي والاحتجاج بعد ايام قليلة على انتخابات 12 يونيو، وهو منذ ذلك الحين يزداد حدة وصخبا ليلة بعد ليلة.
وتذكر هذه الهتافات بايام كان آية الله روح الله الخميني يقاوم نظام الشاه.
وفي مواجهة القمع الدامي الذي كان يتعرض له المتظاهرون في شوارع العاصمة بايدي القوات الايرانية الموالية للشاه، دعا الخميني الايرانيين الى الصعود ليلا الى سطوحهم والتكبير باعلى صوتهم.
وكان هذا الشكل من المعارضة السياسية يضمن قدرا من الامان للايرانيين ويمثل تحديا لسلطة الشاه الى ان اطيح نظامه عام 1979.
واستلهم مير حسين موسوي، زعيم حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد، هذه الحقبة من تاريخ ايران، فشجع مناصريه على التكبير عن سطوح منازلهم كل ليلة.
وهو يعرف حق المعرفة المعاني والابعاد خلف هذه الخطوة ووطأتها في النفوس وهو الذي عايش الخميني وكان من المقربين منه ايام الثورة.
ولقيت دعوات موسوي تجاوبا في كل انحاء طهران تقريبا، فباتت الصيحات تتعالى كل ليلة على مدى ساعة فتتردد في المدينة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى وسطها، فيما تضعف الهتافات في جنوب طهران. ويرتفع صوت عاليا فترد عليه جوقة اصوات بينها اصوات شبان ومتقدمين في السن، رجال ونساء. ولا يمكن من الشارع تمييز مطلقي الهتافات فهم يقفون على سطوحهم وفي حدائقهم او فناء منازلهم او عند نوافذ شققهم.
وفي الليالي الاولى، حاول مجهولون مسلحون القضاء على هذه الظاهرة منذ نشأتها فاطلقوا النار على مطلقي الصيحات الذين كان يمكن رصدهم من الشارع، على ما افاد شهود.
ومع اشتداد المخاطر على المتظاهرين في الشوارع، تعاظم هذا الشكل من الاحتجاجات في الايام الاخيرة.
وقال احد سكان وسط العاصمة: «ازدادت الاصوات منذ ان قتلوا كل هؤلاء الاشخاص».
وقتل ما لا يقل عن 17 شخصا في طهران حسب السلطات منذ بدء التظاهرات في 13 يونيو.
وكان السبت الماضي، اليوم الاكثر دموية اذ اسفر عن سقوط 10 قتلى على الاقل وحذر الحرس الثوري، المتظاهرين الاثنين من انه سيرد عليهم في شكل «حاسم وثوري».
لكن يبدو انه لم يجد بعد وسيلة لاسكات الاصوات المتعالية في الليل، فلا تزال العاصمة تضج بها.
سلاح الجو الإسرائيلي يضع بدائل
لمواجهة إيران... و«الجبهة الشمالية»
تل أبيب - يو بي أي - قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عيدو نحوشتان إن قواته تعمل على وضع بدائل لمواجهة إيران و«الجبهة الشمالية»، في إشارة إلى «حزب الله» وسورية.
ونقلت وسائل إعلام عن نحوشتان، خلال لقاء مع مراسلين عسكريين في قاعدة حتسور لسلاح الجو في جنوب إسرائيل، امس، إن «سلاح الجو يضع بدائل لمواجهة إيران والجبهة الشمالية». وأضاف نحوشتان الذي التقى المراسلين قبيل «يوم سلاح الجو» الذي يصادف الخميس، «أننا نتابع تطور حزب الله والجبهة الشمالية ونرى عملية متواصلة لبناء القوة وثمة تأثيرات وتبعات لهذا الأمر وعلينا أن نعرف كيفية مواجهة ذلك وتطوير رد ضده».
تنطلق اولى صيحات «الله اكبر» قرابة التاسعة والنصف مساء. ترتفع اصوات متفرقة هنا وهناك في ليل العاصمة فترد عليها اصوات اخرى الى ان تطغى الهتافات على صخب السيارات وضجيج الشارع وتتسلل الى قلب المنازل والبيوت.
وظهر هذا الشكل من التحدي والاحتجاج بعد ايام قليلة على انتخابات 12 يونيو، وهو منذ ذلك الحين يزداد حدة وصخبا ليلة بعد ليلة.
وتذكر هذه الهتافات بايام كان آية الله روح الله الخميني يقاوم نظام الشاه.
وفي مواجهة القمع الدامي الذي كان يتعرض له المتظاهرون في شوارع العاصمة بايدي القوات الايرانية الموالية للشاه، دعا الخميني الايرانيين الى الصعود ليلا الى سطوحهم والتكبير باعلى صوتهم.
وكان هذا الشكل من المعارضة السياسية يضمن قدرا من الامان للايرانيين ويمثل تحديا لسلطة الشاه الى ان اطيح نظامه عام 1979.
واستلهم مير حسين موسوي، زعيم حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد، هذه الحقبة من تاريخ ايران، فشجع مناصريه على التكبير عن سطوح منازلهم كل ليلة.
وهو يعرف حق المعرفة المعاني والابعاد خلف هذه الخطوة ووطأتها في النفوس وهو الذي عايش الخميني وكان من المقربين منه ايام الثورة.
ولقيت دعوات موسوي تجاوبا في كل انحاء طهران تقريبا، فباتت الصيحات تتعالى كل ليلة على مدى ساعة فتتردد في المدينة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى وسطها، فيما تضعف الهتافات في جنوب طهران. ويرتفع صوت عاليا فترد عليه جوقة اصوات بينها اصوات شبان ومتقدمين في السن، رجال ونساء. ولا يمكن من الشارع تمييز مطلقي الهتافات فهم يقفون على سطوحهم وفي حدائقهم او فناء منازلهم او عند نوافذ شققهم.
وفي الليالي الاولى، حاول مجهولون مسلحون القضاء على هذه الظاهرة منذ نشأتها فاطلقوا النار على مطلقي الصيحات الذين كان يمكن رصدهم من الشارع، على ما افاد شهود.
ومع اشتداد المخاطر على المتظاهرين في الشوارع، تعاظم هذا الشكل من الاحتجاجات في الايام الاخيرة.
وقال احد سكان وسط العاصمة: «ازدادت الاصوات منذ ان قتلوا كل هؤلاء الاشخاص».
وقتل ما لا يقل عن 17 شخصا في طهران حسب السلطات منذ بدء التظاهرات في 13 يونيو.
وكان السبت الماضي، اليوم الاكثر دموية اذ اسفر عن سقوط 10 قتلى على الاقل وحذر الحرس الثوري، المتظاهرين الاثنين من انه سيرد عليهم في شكل «حاسم وثوري».
لكن يبدو انه لم يجد بعد وسيلة لاسكات الاصوات المتعالية في الليل، فلا تزال العاصمة تضج بها.
سلاح الجو الإسرائيلي يضع بدائل
لمواجهة إيران... و«الجبهة الشمالية»
تل أبيب - يو بي أي - قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عيدو نحوشتان إن قواته تعمل على وضع بدائل لمواجهة إيران و«الجبهة الشمالية»، في إشارة إلى «حزب الله» وسورية.
ونقلت وسائل إعلام عن نحوشتان، خلال لقاء مع مراسلين عسكريين في قاعدة حتسور لسلاح الجو في جنوب إسرائيل، امس، إن «سلاح الجو يضع بدائل لمواجهة إيران والجبهة الشمالية». وأضاف نحوشتان الذي التقى المراسلين قبيل «يوم سلاح الجو» الذي يصادف الخميس، «أننا نتابع تطور حزب الله والجبهة الشمالية ونرى عملية متواصلة لبناء القوة وثمة تأثيرات وتبعات لهذا الأمر وعلينا أن نعرف كيفية مواجهة ذلك وتطوير رد ضده».