المساهمون وافقوا على اقتطاع 5 في المئة للاحتياطي الاختياري

«الشال للاستشارات»: 2010 سيكون أفضل حالاً وسيطغى الطلب على الدمج والحماية من الإفلاس

تصغير
تكبير
| كتب محمد الجاموس |
توقعت شركة الشال للاستشارات ان يكون العام 2009 عاما صعبا، لكنها اعربت عن املها ان تضع اساسا قويا للطلب على خدماتها في هذا العام، وان يتوسع مستوى هذا الطلب في العام المقبل وما بعده.
وقال مجلس الادارة في تقريره الى الجمعية العمومية التي عقدت امس في مقر الشركة المؤشرات الاولية تفيد بأن عام 2010 سيكون افضل، يحدث معه بداية تعافي الاقتصاد المحلي من كبوته اثر بدء تعافي الاقتصاد العالمي من ازمته، وتوقع ان ينتعش الطلب على الخدمات الاستشارية وان اختلفت نوعيته.
واعرب مجلس الادارة عن امله في ان يكون الضرر من ازمة العالم المالية في حدوده الدنيا على الجميع، واعدا المساهمين بالعمل على التحوط من اسوأ سيناريو محتمل، مع الامل والعمل على الافادة من افضل سيناريو محتمل، لافتا الى ان الشركة بدأت ترى مؤشرات على ان سرعة وضخامة حجم التدخل في اقتصاديات العالم الرئيسية قد بدأ يعطي ثماره، معربا عن اعتقاده بأن الضرر السلبي الناتج عن البيئة العامة قد بدأ انخفاضه، مشيرا الى ان المطلوب الان هو جهد مضاعف من كل وحدة انتاج - شركة - على حدة في التعامل الايجابي مع وضعها وهو ما ستفعله الشال للاستشارات. واكد مجلس الادارة في تقريره ان شركة الشال للاستشارات وشركتها الام «الشال للاستثمار» تستطيعان الابحار بسلام حتى اجتياز الازمة المالية مهما بلغت تبعاتها، ولكن لان التأثير السلبي حتمي فالخروج بأقل التكاليف الممكنة، وفي الوقت ذاته الافادة مما تخلفه الازمة من فرص يتطلب هذا التغيير المستحق في الاسترتيجية وفي نمط العمل.
وبين ان «الشال للاستشارات» قامت بإعادة تأهيل جهاز الشركة البشري وهو رأسمالها الحقيقي لإجادة تقديم انواع من الطلب على خدماته تختلف عن تلك الرائجة في زمن الرواج، مشيرا الى ان الاتجاه الان هو التركيز على الادبيات والخبرات الخاصة بإعادة الهيكلة المالية وخدمات الدمج والاستحواذ وحتى جهود الحماية من الافلاس والتصفية، وهي خدمات ستطغى على خدمات دراسات الجدوى المالية وتأسيس المشروعات والشركات الجديدة، كما يقوم جهاز الشال للاستشارات باستثمار فوائضه في اصول مساندة تمثل رديفا لدخله في المستقبل، معربا عن اعتقاده بأن زمن الازمة هو زمن الشراء الانتقائي ما دامت الشركة غير خاضعة لضغوط التمويل الخارجي.
ورأى مجلس ادارة الشركة ميزة في فصل «الشال للاستثمار» عن «الشال للاستشارات»، والابقاء على رأس المال المدفوع للثانية صغيرا او نصف مليون دينار من اصل مليون دينار مصدر، وهو رأسمال تسهل خدمته.
واستعرض مجلس الادارة في تقريره الوضع المالي للشركة، مبينا ان الشركة حققت اجمالي ايرادات نحو 1.018 مليون دينار في 2008 مقارنة مع 1.380 في 2007، وبلغ دخل الاستشارات ضمنها نحو 98 في المئة مقارنة مع 92 في المئة في 2007 وبلغ اجمالي المصروفات نحو 745 الف دينار مقارنة مع 1.025 مليون في 2007 نحو 65 في المئة منها تكلفة مباشرة لرأس المال البشري، وعليه حققت الشركة صافي ربح نحو 289 الف دينار مقارنة مع 354 الف دينار في 2007 او نحو 57 في المئة عائد على رأس المال المدفوع، وهو عائد جيد على استثمار الشركة الام منوها بأن ارقام المقارنة لعام 2007 تمثل فترة 21 شهرا.
وفي الجمعية العمومية وافق المساهمون على بنود جدول الاعمال وهي تقريرا مجلس الادارة ومدقق الحسابات والميزانية العمومية، ووافقوا على اقتطاع خمسة في المئة من صافي الربح تخصص للاحتياطي الاختياري، كما وافقوا على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية 2008.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي