ميشيل لزوجها: لا تقص عليّ ما حدث في العمل اليوم
أوباما قلق من مسألة دخول ابنتيه مرحلة المراهقة ومواعدة الفتيان


هامبورغ، واشنطن - د ب أ، يو بي اي - ينظر الكثيرون حول العالم إلى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس باراك أوباما، على أنها حالة خاصة، باعتبارها أول امرأة داكنة البشرة، تصبح السيدة الأولى في الولايات المتحدة.
لكن ميشيل نفسها، أكدت أنها تعيش حياة زوجية عادية وأن علاقتها بزوجها في البيت الأبيض، مثل علاقة معظم الأزواج والزوجات، وقالت: «نتحدث معا، ونتبادل الآراء».
وأكدت في مقابلة مع مجلة «سيزرو» الالمانية الشهرية، أنها كثيرا ما تفكر في أن تقول لزوجها، «لا تقص عليّ ما حدث في العمل اليوم. لا أريد أن أسمع ذلك، وأرغب في أن يبقى بعيدا عن المنزل». وأوضحت أنها كثيرا ما تشعر بعبء كبير عندما تفكر في أن زوجها «يتعامل مع أصعب مشكلات العالم»، وأنه لا تمر عليه دقيقة واحدة من دون التفكير والقلق في شأن الكثير من الأمور.
ووفقا لميشيل، فإن أوباما يفعل كل ما في وسعه حتى ينقل إليها في النهاية شعورا بالهدوء يجعلها تنام وهي «مرتاحة البال». ورغم الأعباء الملقاة على عاتقها، إلا أن السيدة الأولى أكدت أنها تغط في النوم بمجرد أن تدخل للسرير «بغض النظر عن أي شيء».
وأوضحت ميشيل المتحدرة من منطقة فقيرة في جنوب شيكاغو، أنها تترك لأوباما المهام المنزلية الليلية، مثل النزهة المسائية مع الكلب، نظرا لأنها تنام مبكرا لتكون أول من يستيقظ في الصباح.
وأشارت إلى المهام التقليدية التي تقوم بها كأم، مثل حضور مباريات ابنتيها ساشا وماليا مساء السبت، والذهاب إلى اجتماعات مجلس الآباء في المدرسة وحضور العروض المسرحية، وقالت إن المحيطين بها في هذه المناسبات لا يشعرون بالتعجب لوجودها نظرا لحضورها الدائم. واضافت: «عندما يعرف الناس انني أذهب كل سبت، فإن فضولهم يكون أقل ألف مرة عندما لا أذهب إلا بين الحين والآخر».
من جهته، أكد أوباما أن ابنتيه لم تتأثرا بالوضع الجديد في البيت الأبيض وبمنصب والدهما، وأرجع الفضل في ذلك إلى طبيعة الطفلتين وإلى القدرات التربوية لزوجته.
ومثل أي أب، أكد أنه قلق من مسألة دخول ابنتيه مرحلة المراهقة ومواعدة الفتيان، وقال: «مواعدة الفتيان ستكون مسألة تستحق البحث بالفعل لا سيما أن الفتاتين محاطتان بمجموعة من الرجال المسلحين». ثم أضاف ضاحكا، «انه أمر لا يحزنني على الإطلاق».
من ناحية ثانية، اعترفت ميشيل، بانها تجد صعوبة في استخدام جهاز تلقين آلي خلال خطاباتها، على عكس زوجها الذي تكشف قبل أشهر انه لا يذهب إلى أي مكان من دون ملقن آلي يعتمد عليه في قراءة تصريحاته المعدّة سلفاً، مهما كانت موجزة.
وذكرت شبكة «سي إن إن»، ان أوباما توجهت إلى الحضور في المؤتمر الوطني للتطوع والخدمة في سان فرانسيسكو، وقالت «كنت لأفرح باستخدام ملقن آلي لو كان أعلى قليلاً». وأكملت ضاحكة «لكنها منخفضة جدا، ولذا سأقرأ من أوراقي».
يشار إلى انه تبين في مارس الماضي، ان الرئيس الأميركي يعتمد كثيراً على هذا الجهاز الذي لا يتعدّى قياسه حجم جهاز كمبيوتر محمول صغير، وهو يوضع تبعاً للحاجة فوق عامود أو على الأرض.
لكن ميشيل نفسها، أكدت أنها تعيش حياة زوجية عادية وأن علاقتها بزوجها في البيت الأبيض، مثل علاقة معظم الأزواج والزوجات، وقالت: «نتحدث معا، ونتبادل الآراء».
وأكدت في مقابلة مع مجلة «سيزرو» الالمانية الشهرية، أنها كثيرا ما تفكر في أن تقول لزوجها، «لا تقص عليّ ما حدث في العمل اليوم. لا أريد أن أسمع ذلك، وأرغب في أن يبقى بعيدا عن المنزل». وأوضحت أنها كثيرا ما تشعر بعبء كبير عندما تفكر في أن زوجها «يتعامل مع أصعب مشكلات العالم»، وأنه لا تمر عليه دقيقة واحدة من دون التفكير والقلق في شأن الكثير من الأمور.
ووفقا لميشيل، فإن أوباما يفعل كل ما في وسعه حتى ينقل إليها في النهاية شعورا بالهدوء يجعلها تنام وهي «مرتاحة البال». ورغم الأعباء الملقاة على عاتقها، إلا أن السيدة الأولى أكدت أنها تغط في النوم بمجرد أن تدخل للسرير «بغض النظر عن أي شيء».
وأوضحت ميشيل المتحدرة من منطقة فقيرة في جنوب شيكاغو، أنها تترك لأوباما المهام المنزلية الليلية، مثل النزهة المسائية مع الكلب، نظرا لأنها تنام مبكرا لتكون أول من يستيقظ في الصباح.
وأشارت إلى المهام التقليدية التي تقوم بها كأم، مثل حضور مباريات ابنتيها ساشا وماليا مساء السبت، والذهاب إلى اجتماعات مجلس الآباء في المدرسة وحضور العروض المسرحية، وقالت إن المحيطين بها في هذه المناسبات لا يشعرون بالتعجب لوجودها نظرا لحضورها الدائم. واضافت: «عندما يعرف الناس انني أذهب كل سبت، فإن فضولهم يكون أقل ألف مرة عندما لا أذهب إلا بين الحين والآخر».
من جهته، أكد أوباما أن ابنتيه لم تتأثرا بالوضع الجديد في البيت الأبيض وبمنصب والدهما، وأرجع الفضل في ذلك إلى طبيعة الطفلتين وإلى القدرات التربوية لزوجته.
ومثل أي أب، أكد أنه قلق من مسألة دخول ابنتيه مرحلة المراهقة ومواعدة الفتيان، وقال: «مواعدة الفتيان ستكون مسألة تستحق البحث بالفعل لا سيما أن الفتاتين محاطتان بمجموعة من الرجال المسلحين». ثم أضاف ضاحكا، «انه أمر لا يحزنني على الإطلاق».
من ناحية ثانية، اعترفت ميشيل، بانها تجد صعوبة في استخدام جهاز تلقين آلي خلال خطاباتها، على عكس زوجها الذي تكشف قبل أشهر انه لا يذهب إلى أي مكان من دون ملقن آلي يعتمد عليه في قراءة تصريحاته المعدّة سلفاً، مهما كانت موجزة.
وذكرت شبكة «سي إن إن»، ان أوباما توجهت إلى الحضور في المؤتمر الوطني للتطوع والخدمة في سان فرانسيسكو، وقالت «كنت لأفرح باستخدام ملقن آلي لو كان أعلى قليلاً». وأكملت ضاحكة «لكنها منخفضة جدا، ولذا سأقرأ من أوراقي».
يشار إلى انه تبين في مارس الماضي، ان الرئيس الأميركي يعتمد كثيراً على هذا الجهاز الذي لا يتعدّى قياسه حجم جهاز كمبيوتر محمول صغير، وهو يوضع تبعاً للحاجة فوق عامود أو على الأرض.