هجمات جوية تقتل 15 مسلحا و 6 مدنيين
أبو اليزيد: «القاعدة» ستستخدم الأسلحة النووية الباكستانية إذا أتيح لها


دبي، إسلام آباد - د ب ا،رويترز - قال الارهابي المصري مصطفى ابو اليزيد، زعيم «القاعدة» في افغانستان، ان «القاعدة ستستخدم الاسلحة النووية الباكستانية في قتالها ضد الولايات المتحدة اذا كانت في وضع يتيح لها ذلك».
وصرح ابو اليزيد في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، «ان شاء الله لن تقع الاسلحة النوويه في ايدي الاميركيين ويستولي عليها المسلمون ويستخدمونها ضد الاميركيين باذن الله».
وكان يرد بذلك على سؤال عن الضمانات الاميركية للسيطرة على الاسلحة النووية الباكستانية في حال اقتراب الاسلاميين من فعل ذلك . وقال: «نحن نتوقع ان يندحر الجيش الباكستاني ويحرج، وان شاء الله نتوقع ان يندحروا ويرجعوا مهزومين وتكون هذه نهايتهم في كل باكستان».
وسئل عن خطط الجماعة، فقال ان «استراتيجية التنظيم في المرحله المقبلة كما هي في المرحلة السابقة، وهي ضرب رأس الافعى الطاغوت الاكبر الاميركان، ويتحقق ذلك بالاستمرار في العمل على الجبهات المفتوحة لنا وايضا فتح جبهات جديدة بما يحقق مصلحة الاسلام والمسلمين ايضا وزيادة ومضاعفة العمليات العسكرية التي تستنزف العدو الاميركي اقتصاديا وماليا».
واشار «الى تعيين زعيم جديد لوحدة القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهو ابو بصير ناصر الوحشي». وقال: «نحن عندما أعلن الجهاد في السعودية، كانت الاهداف على الاميركيين (...) الاهداف الاميركية الصليبة والاهداف النفطية التي هم يسرقونها ويستقوون بها على ضرب المسلمين والمجاهدين في فلسطين والعراق وافغانستان».
واضاف ابو اليزيد الذي يعرف ايضا باسم «ابو سعيد المصري» ان «القاعدة ستواصل بعمليات ضخمة ضد العدو» الذي يقصد به الولايات المتحدة.
واضاف ان «القاعدة ستكون مستعدة لقبول هدنة لمدة 10 سنوات تقريبا مع الولايات المتحدة اذا وافقت واشنطن على سحب قواتها من الدول الاسلامية وتوقفت عن دعم اسرائيل وحكومات الدول الاسلامية المؤيدة للغرب».
وسئل عن مكان كبار زعماء التنظيم الارهابي، فقال: «الشيخ اسامة والشيخ ايمن الظواهري حفظهما الله هم في مأمن من يدي الاعداء، لكن طبعا لا يمكن ان نقول اين هم ونحن اصلا لا نعرف اين هم».
الى ذلك، أعلن مسؤولون امس، أن مقاتلات قصفت مواقع يشتبه في أنها خاصة بمسلحي «طالبان» في المنطقة المضطربة التي تقع شمال غربي باكستان على الحدود الأفغانية، ما أٍسفر عن مقتل 15 من المسلحين و6 مدنيين.
وقال مسؤول استخباري، أن سلسلة الهجمات الجوية بدأت مساء الأحد واستمرت حتى صباح امس، حيث تم تدمير العديد من مستودعات الذخيرة التي يمتلكها المسلحون، وقصفت الطائرات أهداف لـ «طالبان» في 6 قرى على الأقل في منطقتين من بينها بلدتين رئيسيتين هما رازماك وساراروغا.
واوضح «أن التقارير الأولية تفيد بان 15 مسلحا على الأقل قتلوا وبالنظر لقوة النيران التي استخدمت في الهجوم فإن أعداد القتلى يمكن أن تكون أعلى من ذلك». وتابع ان « 3 نساء و3 أطفال لقوا حتفهم عندما استهدفت صورايخ منزل بر جلال الدين الموالي لطالبان في رازماك. لكن نجا جلال الدين من الهجوم».
وصرح ابو اليزيد في مقابلة مع قناة «الجزيرة»، «ان شاء الله لن تقع الاسلحة النوويه في ايدي الاميركيين ويستولي عليها المسلمون ويستخدمونها ضد الاميركيين باذن الله».
وكان يرد بذلك على سؤال عن الضمانات الاميركية للسيطرة على الاسلحة النووية الباكستانية في حال اقتراب الاسلاميين من فعل ذلك . وقال: «نحن نتوقع ان يندحر الجيش الباكستاني ويحرج، وان شاء الله نتوقع ان يندحروا ويرجعوا مهزومين وتكون هذه نهايتهم في كل باكستان».
وسئل عن خطط الجماعة، فقال ان «استراتيجية التنظيم في المرحله المقبلة كما هي في المرحلة السابقة، وهي ضرب رأس الافعى الطاغوت الاكبر الاميركان، ويتحقق ذلك بالاستمرار في العمل على الجبهات المفتوحة لنا وايضا فتح جبهات جديدة بما يحقق مصلحة الاسلام والمسلمين ايضا وزيادة ومضاعفة العمليات العسكرية التي تستنزف العدو الاميركي اقتصاديا وماليا».
واشار «الى تعيين زعيم جديد لوحدة القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهو ابو بصير ناصر الوحشي». وقال: «نحن عندما أعلن الجهاد في السعودية، كانت الاهداف على الاميركيين (...) الاهداف الاميركية الصليبة والاهداف النفطية التي هم يسرقونها ويستقوون بها على ضرب المسلمين والمجاهدين في فلسطين والعراق وافغانستان».
واضاف ابو اليزيد الذي يعرف ايضا باسم «ابو سعيد المصري» ان «القاعدة ستواصل بعمليات ضخمة ضد العدو» الذي يقصد به الولايات المتحدة.
واضاف ان «القاعدة ستكون مستعدة لقبول هدنة لمدة 10 سنوات تقريبا مع الولايات المتحدة اذا وافقت واشنطن على سحب قواتها من الدول الاسلامية وتوقفت عن دعم اسرائيل وحكومات الدول الاسلامية المؤيدة للغرب».
وسئل عن مكان كبار زعماء التنظيم الارهابي، فقال: «الشيخ اسامة والشيخ ايمن الظواهري حفظهما الله هم في مأمن من يدي الاعداء، لكن طبعا لا يمكن ان نقول اين هم ونحن اصلا لا نعرف اين هم».
الى ذلك، أعلن مسؤولون امس، أن مقاتلات قصفت مواقع يشتبه في أنها خاصة بمسلحي «طالبان» في المنطقة المضطربة التي تقع شمال غربي باكستان على الحدود الأفغانية، ما أٍسفر عن مقتل 15 من المسلحين و6 مدنيين.
وقال مسؤول استخباري، أن سلسلة الهجمات الجوية بدأت مساء الأحد واستمرت حتى صباح امس، حيث تم تدمير العديد من مستودعات الذخيرة التي يمتلكها المسلحون، وقصفت الطائرات أهداف لـ «طالبان» في 6 قرى على الأقل في منطقتين من بينها بلدتين رئيسيتين هما رازماك وساراروغا.
واوضح «أن التقارير الأولية تفيد بان 15 مسلحا على الأقل قتلوا وبالنظر لقوة النيران التي استخدمت في الهجوم فإن أعداد القتلى يمكن أن تكون أعلى من ذلك». وتابع ان « 3 نساء و3 أطفال لقوا حتفهم عندما استهدفت صورايخ منزل بر جلال الدين الموالي لطالبان في رازماك. لكن نجا جلال الدين من الهجوم».