فياض يدعو لقيام الدولة الفلسطينية «خلال عامين» دون انتظار إنتهاء الاحتلال
هل اقتربت «ساعة الصفر» لتسليم شاليت إلى مصر مقابل إطلاق إسرائيل 1000 أسير فلسطيني؟


| القدس، القاهرة - «الراي» |
ذكرت أمس، صحيفة «المصري اليوم» المستقلة، ان محادثات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، اول من امس، مع الرئيس حسني مبارك ورئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، «استهدفت وضع اللمسات الأخيرة لصفقة اطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت».
ونقلت عن «مصادر مطلعة»، ان «وفداً أمنياً مصرياً سيغادر القاهرة، قاصداً رفح في طريقه إلى غزة، لبحث الترتيبات الأمنية لتسلم شاليت ونقله إلى مصر»، مشيرة الى ان «الصفقة تقضي بأنه عقب إعلان القاهرة تسلم شاليت، فإن إسرائيل ستفرج فورا عن عدد يصل إلى 150 أسيراً فلسطينيا»ً.
وتابعت انه «سيجري بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية في الصفقة بعدما يتم نقل شاليت من مصر إلى إسرائيل، وبضمانة مصرية تقوم إسرائيل بالإفراج عن أكثر من 450 أسيراً فلسطينياً».
وكتبت الصحيفة ان «الصفقة ستنتهي في مرحلتها الثالثة بإطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى ليصل عددهم إلى أكثر من ألف».
واشارت المصادر الى أن «القاهرة حصلت من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أثناء زيارته، الأسبوع الماضي، لمصر على ضوء أخضر للتقدم في عملية إتمام صفقة تبادل الأسرى».
ونقلت الصحيفة عن «مصدر مطلع في غزة» ان «هناك قيادات فلسطينية تنتمي للفصائل التي تحتجز شاليت، ظهرت للمرة الأولى مع مسؤولين مصريين خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي يرجح معه أن ساعة الصفر لتنفيذ الصفقة بدأت».
وأكد المصدر ذاته أن باراك الذي زار القاهرة، «اتفق مع سليمان على الترتيبات المتعلقة بالتهدئة».
من ناحية أخرى، احبطت السلطات المصرية محاولة تسلل المواطن لاريتري محرتاب جيس (18 عاما) إلى اسرائيل.
وفي تل أبيب، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الوزير السابق يوسي بيلين، قال في أعقاب لقائه سليمان في القاهرة امس، إن الأخير يرى ضرورة تغيير إسرائيل وحركة «حماس» لتوجهاتهما حيال المحادثات في شأن صفقة تبادل أسرى.
من ناحية اخرى، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض امس، ان الدولة الفلسطينية يمكن ان ترى النور «خلال عامين» من دون الحاجة لانتظار انتهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وقال في خطاب في جامعة القدس في ابوديس، ضاحية القدس، «ادعو كل ابناء شعبنا للتوحد والالتفاف حول برنامج اقامة الدولة، وبناء وترسيخ وتقوية مؤسساتها في اطار من الحكم الرشيد والادارة الفعالة، لكي تصبح الدولة الفلسطينية بحلول نهاية العام القادم، وكحد اقصى خلال عامين، حقيقة قائمة وراسخة».
واضاف ان «تحقيق هذا الهدف خلال عامين امر ممكن ويستحق الالتفاف حوله واعطاءه كل فرص النجاح. فهو سيضع العالم بأسره امام الاستحقاق السياسي لانهاء الاحتلال وما يتصل بذلك من تمكين شعبنا من العيش حرا في وطنه ويمارس حقه في تقرير مصيره».
الى ذلك وللمرة الأولى منذ بدء جولات الحوار، اعتبرت «حماس» قرار عباس «الإفراج عن المعتقلين السياسيين خطوة ايجابية في اتجاه انجاح الحوار الوطني».
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر «حمساوية» ان الاجهزة في الضفة الغربية اعتقلت 39 من انصارها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، فجرا 11 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها في بيت أمر، ودير العسل، في الخليل.
واعادت السلطات الاسرائيلية اغلاق حاجز عطارة شمال رام الله، صباحا امام حركة المواطنين بعد ما كانت فتحته في بداية الشهر.
وعلى سواحل قطاع غزة، اعتقلت قوات البحرية صباحا اربعة صيادين بعد ما اعترضت قواربهم وسط البحر ونقلتهم إلى ميناء اشدود.
وأبلغت السلطات الإسرائيلية، الجانب الفلسطيني، أمس، بفتح كل معابر القطاع التجارية الثلاثة لإدخال البضائع والمساعدات وكميات من السولار الصناعي وغاز الطهي.
وذكرت مصادر فلسطينية ان السلطات الإسرائيلية سلمت الليلة قبل الماضية إخطارات بهدم منازل 65 عائلة فلسطينية في القدس.
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة المقالة ارتفاع عدد المرضى الفلسطينيين المتوفين جراء الحصار الإسرائيلي على غزة منذ عامين إلى 345 بعد وفاة مريضة.
ذكرت أمس، صحيفة «المصري اليوم» المستقلة، ان محادثات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، اول من امس، مع الرئيس حسني مبارك ورئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، «استهدفت وضع اللمسات الأخيرة لصفقة اطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت».
ونقلت عن «مصادر مطلعة»، ان «وفداً أمنياً مصرياً سيغادر القاهرة، قاصداً رفح في طريقه إلى غزة، لبحث الترتيبات الأمنية لتسلم شاليت ونقله إلى مصر»، مشيرة الى ان «الصفقة تقضي بأنه عقب إعلان القاهرة تسلم شاليت، فإن إسرائيل ستفرج فورا عن عدد يصل إلى 150 أسيراً فلسطينيا»ً.
وتابعت انه «سيجري بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية في الصفقة بعدما يتم نقل شاليت من مصر إلى إسرائيل، وبضمانة مصرية تقوم إسرائيل بالإفراج عن أكثر من 450 أسيراً فلسطينياً».
وكتبت الصحيفة ان «الصفقة ستنتهي في مرحلتها الثالثة بإطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى ليصل عددهم إلى أكثر من ألف».
واشارت المصادر الى أن «القاهرة حصلت من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أثناء زيارته، الأسبوع الماضي، لمصر على ضوء أخضر للتقدم في عملية إتمام صفقة تبادل الأسرى».
ونقلت الصحيفة عن «مصدر مطلع في غزة» ان «هناك قيادات فلسطينية تنتمي للفصائل التي تحتجز شاليت، ظهرت للمرة الأولى مع مسؤولين مصريين خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي يرجح معه أن ساعة الصفر لتنفيذ الصفقة بدأت».
وأكد المصدر ذاته أن باراك الذي زار القاهرة، «اتفق مع سليمان على الترتيبات المتعلقة بالتهدئة».
من ناحية أخرى، احبطت السلطات المصرية محاولة تسلل المواطن لاريتري محرتاب جيس (18 عاما) إلى اسرائيل.
وفي تل أبيب، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الوزير السابق يوسي بيلين، قال في أعقاب لقائه سليمان في القاهرة امس، إن الأخير يرى ضرورة تغيير إسرائيل وحركة «حماس» لتوجهاتهما حيال المحادثات في شأن صفقة تبادل أسرى.
من ناحية اخرى، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض امس، ان الدولة الفلسطينية يمكن ان ترى النور «خلال عامين» من دون الحاجة لانتظار انتهاء الاحتلال الاسرائيلي.
وقال في خطاب في جامعة القدس في ابوديس، ضاحية القدس، «ادعو كل ابناء شعبنا للتوحد والالتفاف حول برنامج اقامة الدولة، وبناء وترسيخ وتقوية مؤسساتها في اطار من الحكم الرشيد والادارة الفعالة، لكي تصبح الدولة الفلسطينية بحلول نهاية العام القادم، وكحد اقصى خلال عامين، حقيقة قائمة وراسخة».
واضاف ان «تحقيق هذا الهدف خلال عامين امر ممكن ويستحق الالتفاف حوله واعطاءه كل فرص النجاح. فهو سيضع العالم بأسره امام الاستحقاق السياسي لانهاء الاحتلال وما يتصل بذلك من تمكين شعبنا من العيش حرا في وطنه ويمارس حقه في تقرير مصيره».
الى ذلك وللمرة الأولى منذ بدء جولات الحوار، اعتبرت «حماس» قرار عباس «الإفراج عن المعتقلين السياسيين خطوة ايجابية في اتجاه انجاح الحوار الوطني».
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر «حمساوية» ان الاجهزة في الضفة الغربية اعتقلت 39 من انصارها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، فجرا 11 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش نفذتها في بيت أمر، ودير العسل، في الخليل.
واعادت السلطات الاسرائيلية اغلاق حاجز عطارة شمال رام الله، صباحا امام حركة المواطنين بعد ما كانت فتحته في بداية الشهر.
وعلى سواحل قطاع غزة، اعتقلت قوات البحرية صباحا اربعة صيادين بعد ما اعترضت قواربهم وسط البحر ونقلتهم إلى ميناء اشدود.
وأبلغت السلطات الإسرائيلية، الجانب الفلسطيني، أمس، بفتح كل معابر القطاع التجارية الثلاثة لإدخال البضائع والمساعدات وكميات من السولار الصناعي وغاز الطهي.
وذكرت مصادر فلسطينية ان السلطات الإسرائيلية سلمت الليلة قبل الماضية إخطارات بهدم منازل 65 عائلة فلسطينية في القدس.
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة المقالة ارتفاع عدد المرضى الفلسطينيين المتوفين جراء الحصار الإسرائيلي على غزة منذ عامين إلى 345 بعد وفاة مريضة.