قال إن البلدية سبب رئيسي في أزمة الكهرباء لسوء نظام البناء والفرز
البليهيس: شعاري محاربة الفساد في البلدية

جانب من الحضور (تصوير جلال معوض)

البليهيس متحدثاً






|كتب مشعل السلامة|
أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي مشاري البليهيس ان المرحلة المقبلة تتطلب محاربة الفساد المستشري في الكثير من أجهزة الدولة وفي مقدمتها بعض إدارات البلدية، مشيرا إلى انه اتخذ من محاربة فساد البلدية شعارا لحملته الانتخابية بعد أن تلمس الكثير من مظاهر الفساد في الجهاز البلدي بمختلف أنواعه.
وقال البليهيس خلال ندوة أقامها أول من أمس في افتتاح مقره الانتخابي حملت عنوان «البلدية بين تراكمات الماضي وطموح المستقبل» ان الفساد في البلدية انتشر في أكثر من ادارة حتى وصلت تبعاته إلى ما نشهده من ترد في الخدمات العامة وأهمها أزمة الكهرباء والماء إذ ان جهاز البلدية أحد أسباب تفاقم هذه الأزمة منذ البداية من خلال التخطيط السيئ واصدار القرارات غير المناسبة وغير المدروسة بالنسبة لنظام البناء ونظام الفرز والتي أدت بدورها إلى زيادة الأحمال الكهربائية.
وأكد البليهيس: ان هناك دورا كبيرا مطلوبا في هذا الصدد من قبلنا جميعا فلا يجوز السكوت عن حالة الفوضى التي تعيشها أروقة البلدية من فساد إداري وفساد في الشركات المؤهلة فضلا عن فساد بعض المسؤولين في البلدية، مشددا على ضرورة محاربة الفساد من خلال دعم الكفاءات والطاقات الشابة في المجلس البلدي المقبل حتى تكون هناك بصمة شبابية فاعلة تقود الاصلاح في هذا الجهاز.
وأضاف: ان المجلس البلدي نفسه مسؤول عن هذه الفوضى وعليه أن يمارس دوره بالكامل في التصدي للفساد والمفسدين ومن يحمي هذا التهاون ويقف وراء كل ذلك، مبينا ان علينا في البداية أن نشدد على تطبيق وتنفيذ القانون ودعم الخطوات الإصلاحية لمحاربة الواسطة والمحسوبية التي تفشت هي الأخرى في مختلف جهات البلدية، مضيفا ان الكل بات يحمل وزير البلدية مسؤولية الفساد وتفشيه في الوقت الذي لو طبق فيه القانون بشكله السليم والصريح لكان ذلك كافيا لردع أي محاولات للفساد.
وبين ان المطلوب في المرحلة المقبلة أن تكون هناك خطوات جادة لمحاربة الفساد من قبل وزير البلدية ومن قبل أعضاء المجلس البلدي أنفسهم، موضحا ان المجلس مطالب بوضع آلية جديدة لتفعيل جهود محاربة الفساد، رافضا أي خلافات داخل المجلس البلدي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الاصلاح في البلدية.
ودعا البليهيس إلى تفعيل عمل اللجان داخل المجلس البلدي والتصدي لملف الفساد في كل المجالات، مبينا ان المطلوب النظر لمصلحة البلد ودفع عجلة التنمية والبحث عن حلول لما تشهده البلاد من مظاهر سلبية وحل القضايا العالقة والتي يسأل عنها المجلس البلدي في الأصل كقضايا التلوث البيئي واستفحال سكن العزاب في المناطق السكنية خصوصا الدائرة الرابعة فضلا عن قضايا المرور والسكن ووقف مشاريع التنمية.
وطالب البليهيس بضرورة التخطيط المناسب وتطوير جهاز البلدية بما يليق ومكانة الكويت وخطط تحويلها لمركز مالي وتجاري في الشرق الأوسط، مبينا ان أول المقترحات التي سينفذها ان وصل إلى المجلس هو «البلدية الالكترونية» باعتباره من الأولويات المطلوبة، مشددا على ضرورة أن نسير جميعا على توجيهات سمو أمير البلاد لرفعة الكويت وتحقيق التقدم المنشود.
كما طالب البليهيس الناخبين كافة بضرورة المشاركة وبقوة في التغيير واختيار من يستحق تمثيلهم في المجلس البلدي واختيار من يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم ويضع في اعتباره مصلحة الكويت، معربا عن أمله بأن تفرز هذه الانتخابات وجوها جديدة وشابة تقود المجلس البلدي برؤى جديدة ترتكز على تفعيل واشراك الناخبين في القرار وتحقيق المصلحة العامة.
أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي مشاري البليهيس ان المرحلة المقبلة تتطلب محاربة الفساد المستشري في الكثير من أجهزة الدولة وفي مقدمتها بعض إدارات البلدية، مشيرا إلى انه اتخذ من محاربة فساد البلدية شعارا لحملته الانتخابية بعد أن تلمس الكثير من مظاهر الفساد في الجهاز البلدي بمختلف أنواعه.
وقال البليهيس خلال ندوة أقامها أول من أمس في افتتاح مقره الانتخابي حملت عنوان «البلدية بين تراكمات الماضي وطموح المستقبل» ان الفساد في البلدية انتشر في أكثر من ادارة حتى وصلت تبعاته إلى ما نشهده من ترد في الخدمات العامة وأهمها أزمة الكهرباء والماء إذ ان جهاز البلدية أحد أسباب تفاقم هذه الأزمة منذ البداية من خلال التخطيط السيئ واصدار القرارات غير المناسبة وغير المدروسة بالنسبة لنظام البناء ونظام الفرز والتي أدت بدورها إلى زيادة الأحمال الكهربائية.
وأكد البليهيس: ان هناك دورا كبيرا مطلوبا في هذا الصدد من قبلنا جميعا فلا يجوز السكوت عن حالة الفوضى التي تعيشها أروقة البلدية من فساد إداري وفساد في الشركات المؤهلة فضلا عن فساد بعض المسؤولين في البلدية، مشددا على ضرورة محاربة الفساد من خلال دعم الكفاءات والطاقات الشابة في المجلس البلدي المقبل حتى تكون هناك بصمة شبابية فاعلة تقود الاصلاح في هذا الجهاز.
وأضاف: ان المجلس البلدي نفسه مسؤول عن هذه الفوضى وعليه أن يمارس دوره بالكامل في التصدي للفساد والمفسدين ومن يحمي هذا التهاون ويقف وراء كل ذلك، مبينا ان علينا في البداية أن نشدد على تطبيق وتنفيذ القانون ودعم الخطوات الإصلاحية لمحاربة الواسطة والمحسوبية التي تفشت هي الأخرى في مختلف جهات البلدية، مضيفا ان الكل بات يحمل وزير البلدية مسؤولية الفساد وتفشيه في الوقت الذي لو طبق فيه القانون بشكله السليم والصريح لكان ذلك كافيا لردع أي محاولات للفساد.
وبين ان المطلوب في المرحلة المقبلة أن تكون هناك خطوات جادة لمحاربة الفساد من قبل وزير البلدية ومن قبل أعضاء المجلس البلدي أنفسهم، موضحا ان المجلس مطالب بوضع آلية جديدة لتفعيل جهود محاربة الفساد، رافضا أي خلافات داخل المجلس البلدي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الاصلاح في البلدية.
ودعا البليهيس إلى تفعيل عمل اللجان داخل المجلس البلدي والتصدي لملف الفساد في كل المجالات، مبينا ان المطلوب النظر لمصلحة البلد ودفع عجلة التنمية والبحث عن حلول لما تشهده البلاد من مظاهر سلبية وحل القضايا العالقة والتي يسأل عنها المجلس البلدي في الأصل كقضايا التلوث البيئي واستفحال سكن العزاب في المناطق السكنية خصوصا الدائرة الرابعة فضلا عن قضايا المرور والسكن ووقف مشاريع التنمية.
وطالب البليهيس بضرورة التخطيط المناسب وتطوير جهاز البلدية بما يليق ومكانة الكويت وخطط تحويلها لمركز مالي وتجاري في الشرق الأوسط، مبينا ان أول المقترحات التي سينفذها ان وصل إلى المجلس هو «البلدية الالكترونية» باعتباره من الأولويات المطلوبة، مشددا على ضرورة أن نسير جميعا على توجيهات سمو أمير البلاد لرفعة الكويت وتحقيق التقدم المنشود.
كما طالب البليهيس الناخبين كافة بضرورة المشاركة وبقوة في التغيير واختيار من يستحق تمثيلهم في المجلس البلدي واختيار من يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم ويضع في اعتباره مصلحة الكويت، معربا عن أمله بأن تفرز هذه الانتخابات وجوها جديدة وشابة تقود المجلس البلدي برؤى جديدة ترتكز على تفعيل واشراك الناخبين في القرار وتحقيق المصلحة العامة.