«مسألة عائلية» بانتظار الشقيقتين وليامس
«ويمبلدون» تنطلق اليوم ... ونادال «الغائب الأكبر»

الكرة الرسمية لبطولة ويمبلدون (ا ف ب)


لندن - ا ف ب - تشاء الصدف ان تكون بطولة ويمبلدون الانكليزية للتنس، ثالث البطولات الاربع الكبرى، صعدت في العام الماضي بالاسباني رافايل نادال الى صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وبأنها قد تكون هذه المرة سببا في تنازله عنها للسويسري روجيه فيدرر الذي تربع عليها لاكثر من اربع سنوات متتالية.
كان فيدرر سيدا مطلقا على صدارة التصنيف الى ان اتى نادال وزاحمه على المركز الاول ثم انتزعه منه في العام الماضي، المحطتان الاساسيتان كانتا في المباراتين النهائيتين لرولان غاروس وويمبلدون فتفوق فيهما الاسباني ببراعة، في الاولى كانت الخسارة مهينة لفيدرر، وفي الثانية كانت قاسية جدا لانها حرمته من لقب سادس على التوالي في انكلترا على الملاعب العشبية المفضلة لديه.
وبعد ويمبلدون، خرج نادال من ظل فيدرر واعتلى عرش التصنيف العالمي، وكانت بدايته للموسم الحالي رائعة اذ ابتعد كثيرا في الصدارة الى ان تلقى ضربتين موجعتين، ففقد لقبه في رولان غاروس بخسارته امام السويدي روبن سودرلينغ في ثمن النهائي، وقرر عدم الدفاع عن لقبه في ويمبلدون بسبب اصابة في ركبته.
ولا يزال نهائي العام الماضي في البطولة الانكليزية ماثلا في الاذهان حين توج نادال بطلا للمرة الاولى في تاريخه على حساب بطل الاعوام الخمسة السابقة في مباراة ماراتونية من خمس مجموعات 6-4 و6-4 و6-7 (5-7) و6-7 (8-10) و9-7، لكن غياب الاسباني هذه المرة سيفسح في المجال امام فيدرر للعودة الى لقب بطولته المفضلة.
وبات نادال اول بطل منذ 2002 لم يدافع عن لقبه في ويمبلدون بعد الكرواتي غوران ايفانيسيفيتش، وعلى غرار الاسترالي جون نيوكومب (1971) والاميركي ستان سميث (1972).
ولن يتوقف فوز فيدرر باللقب على استعادته المركز الاول عالميا بل سيجعله ينفرد بالرقم القياسي في عدد القاب الـ«غران شيليم» برصيد 15 لقبا، بعد ان كان عادل في رولان غاروس الرقم القياسي السابق المسجل باسم الاميركي بيت سامبراس.
وكان فيدرر دخل التاريخ من اوسع ابوابه حيث بات سادس لاعب يحرز البطولات الاربع الكبرى (استراليا المفتوحة في ملبورن ورولان غاروس وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز الاميركية)، وثالث لاعب يحقق ذلك في عصر التنس الحديث الذي انطلق العام 1968، بعد الاسترالي رود لايفر والاميركي اندريه اغاسي (1999).
ويشعر فيدرر (28 عاما في 8 اغسطس) بعبء ثقيل خصوصا بعد ان اطلقت عليه الاوصاف كأفضل لاعب في تاريخ التنس عقب فوزه في رولان غاروس، ويقول: «افكر الان باستعادة اللقب اكثر من تحطيم رقم سامبراس، لكن عندما ابلغ نصف النهائي والنهائي سيكون الرقم القياسي مسيطرا على تفكيري»، وتابع: «لم افكر في رولان غاروس في معادلة رقم سامبراس، بل سعيت فقط للفوز فيها للمرة الاولى»، مشيرا الى ان «الامور تبدو جيدة، فإذا فزت في باريس فإنه مؤشر جيد على انه يمكنني الفوز في ويمبلدون».
وقد يخترق البريطاني اندي موراي (22 عاما) احتكار نادال وفيدرر للصدارة في الاعوام الستة الماضية في حال تتويجه في ويمبلدون، خصوصا ان معنوياته مرتفعة جدا بعد ان اصبح الاحد قبل الماضي اول بريطاني يفوز بدورة كوينز الانكليزية منذ 1938 رافعا عدد ألقابه الى اربعة هذا الموسم اذ توج ايضا بطلا في الدوحة وروتردام وميامي للماسترز.
ويريد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الحاصل على لقب واحد في البطولات الاربع الكبرى وتحديدا في ملبورن الاسترالية العام الماضي، تعوض خيبة خروجه مبكرا من رولان غاروس والعودة الى عروضه القوية بعد ان تراجع مستواه في الاونة الاخيرة.
وتعتبر بطولة ويمبلدون المكان المفضل للشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس خصوصا بالنسبة الى الاولى التي تبحث عن لقب ثالث على التوالي وسادس في مسيرتها بعد الاعوام 2000 و2001 و2005 و2007 و2008.
وفي حال نجحت فينوس في الحفاظ على لقبها، فإنها ستصبح رابع لاعبة في التاريخ تحرز ثلاثة ألقاب متتالية بعد الالمانية شتيفي غراف والاميركيتين مارتينا نافراتيلوفا وبيلي جين كينغ.
وتحولت منافسات السيدات في ويمبلدون الى شأن عائلي محض بالنسبة الى عائلة وليامس، ولم يزعج الشقيقتين في الاعوام القليلة الماضية سوى الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2004 والفرنسية اميليي موريسمو بطلة 2006.
وفضلا عن تألق فينوس، فإن سيرينا توجت بطلة في 2002 و2003 وعلى حساب شقيقتها الاكبر بالذات.
وغالبا ما شهدت ويمبلدون مواجهات مثيرة بين الشقيقتين، آخرها كان في نهائي العام الماضي حين فازت فينوس 7-5 و6-4، والفرصة متاحة هذه المرة ايضا لمواجهة بينهما في النهائي اذ لم تضعهما القرعة في قسم واحد من الجدول.
كان فيدرر سيدا مطلقا على صدارة التصنيف الى ان اتى نادال وزاحمه على المركز الاول ثم انتزعه منه في العام الماضي، المحطتان الاساسيتان كانتا في المباراتين النهائيتين لرولان غاروس وويمبلدون فتفوق فيهما الاسباني ببراعة، في الاولى كانت الخسارة مهينة لفيدرر، وفي الثانية كانت قاسية جدا لانها حرمته من لقب سادس على التوالي في انكلترا على الملاعب العشبية المفضلة لديه.
وبعد ويمبلدون، خرج نادال من ظل فيدرر واعتلى عرش التصنيف العالمي، وكانت بدايته للموسم الحالي رائعة اذ ابتعد كثيرا في الصدارة الى ان تلقى ضربتين موجعتين، ففقد لقبه في رولان غاروس بخسارته امام السويدي روبن سودرلينغ في ثمن النهائي، وقرر عدم الدفاع عن لقبه في ويمبلدون بسبب اصابة في ركبته.
ولا يزال نهائي العام الماضي في البطولة الانكليزية ماثلا في الاذهان حين توج نادال بطلا للمرة الاولى في تاريخه على حساب بطل الاعوام الخمسة السابقة في مباراة ماراتونية من خمس مجموعات 6-4 و6-4 و6-7 (5-7) و6-7 (8-10) و9-7، لكن غياب الاسباني هذه المرة سيفسح في المجال امام فيدرر للعودة الى لقب بطولته المفضلة.
وبات نادال اول بطل منذ 2002 لم يدافع عن لقبه في ويمبلدون بعد الكرواتي غوران ايفانيسيفيتش، وعلى غرار الاسترالي جون نيوكومب (1971) والاميركي ستان سميث (1972).
ولن يتوقف فوز فيدرر باللقب على استعادته المركز الاول عالميا بل سيجعله ينفرد بالرقم القياسي في عدد القاب الـ«غران شيليم» برصيد 15 لقبا، بعد ان كان عادل في رولان غاروس الرقم القياسي السابق المسجل باسم الاميركي بيت سامبراس.
وكان فيدرر دخل التاريخ من اوسع ابوابه حيث بات سادس لاعب يحرز البطولات الاربع الكبرى (استراليا المفتوحة في ملبورن ورولان غاروس وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز الاميركية)، وثالث لاعب يحقق ذلك في عصر التنس الحديث الذي انطلق العام 1968، بعد الاسترالي رود لايفر والاميركي اندريه اغاسي (1999).
ويشعر فيدرر (28 عاما في 8 اغسطس) بعبء ثقيل خصوصا بعد ان اطلقت عليه الاوصاف كأفضل لاعب في تاريخ التنس عقب فوزه في رولان غاروس، ويقول: «افكر الان باستعادة اللقب اكثر من تحطيم رقم سامبراس، لكن عندما ابلغ نصف النهائي والنهائي سيكون الرقم القياسي مسيطرا على تفكيري»، وتابع: «لم افكر في رولان غاروس في معادلة رقم سامبراس، بل سعيت فقط للفوز فيها للمرة الاولى»، مشيرا الى ان «الامور تبدو جيدة، فإذا فزت في باريس فإنه مؤشر جيد على انه يمكنني الفوز في ويمبلدون».
وقد يخترق البريطاني اندي موراي (22 عاما) احتكار نادال وفيدرر للصدارة في الاعوام الستة الماضية في حال تتويجه في ويمبلدون، خصوصا ان معنوياته مرتفعة جدا بعد ان اصبح الاحد قبل الماضي اول بريطاني يفوز بدورة كوينز الانكليزية منذ 1938 رافعا عدد ألقابه الى اربعة هذا الموسم اذ توج ايضا بطلا في الدوحة وروتردام وميامي للماسترز.
ويريد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الحاصل على لقب واحد في البطولات الاربع الكبرى وتحديدا في ملبورن الاسترالية العام الماضي، تعوض خيبة خروجه مبكرا من رولان غاروس والعودة الى عروضه القوية بعد ان تراجع مستواه في الاونة الاخيرة.
وتعتبر بطولة ويمبلدون المكان المفضل للشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس خصوصا بالنسبة الى الاولى التي تبحث عن لقب ثالث على التوالي وسادس في مسيرتها بعد الاعوام 2000 و2001 و2005 و2007 و2008.
وفي حال نجحت فينوس في الحفاظ على لقبها، فإنها ستصبح رابع لاعبة في التاريخ تحرز ثلاثة ألقاب متتالية بعد الالمانية شتيفي غراف والاميركيتين مارتينا نافراتيلوفا وبيلي جين كينغ.
وتحولت منافسات السيدات في ويمبلدون الى شأن عائلي محض بالنسبة الى عائلة وليامس، ولم يزعج الشقيقتين في الاعوام القليلة الماضية سوى الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2004 والفرنسية اميليي موريسمو بطلة 2006.
وفضلا عن تألق فينوس، فإن سيرينا توجت بطلة في 2002 و2003 وعلى حساب شقيقتها الاكبر بالذات.
وغالبا ما شهدت ويمبلدون مواجهات مثيرة بين الشقيقتين، آخرها كان في نهائي العام الماضي حين فازت فينوس 7-5 و6-4، والفرصة متاحة هذه المرة ايضا لمواجهة بينهما في النهائي اذ لم تضعهما القرعة في قسم واحد من الجدول.