وبقيت ملاحظة / أميركا أيضا عندها... أمل!



صحيح أن أمل منتخب الولايات المتحدة الاميركية في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس القارات لكرة القدم تضاءل كثيرا إلا انه من الناحية الحسابية يمكن ان يحدث.
اميركا الآن لها من الاهداف 1 وعليها 6 أي نسبة فارق الاهداف - 5، وهذا يعني انها لو فازت على مصر 5/صفر تصبح نسبة فارق اهدافها صفرا وفي هذه الحالة تكون فرصتها كبيرة للتأهل لو فاز المنتخب البرازيلي على ايطاليا باكثر من هدف.
ما نقصده ان المنتخب الاميركي لن يلعب اليوم أمام المنتخب المصري من دون هدف، بل سيلعب بكل قوته على أمل ان يتحقق هدفه ويظفر بالمراد.
المنتخب المصري مطالب اليوم باللعب أمام اميركا بنفس القوة والصلابة التي لعب بها امام البرازيل وايطاليا، فمن غير المعقول ان ينهي مبارياته باداء باهت امام اميركا بعد ادائه اللافت امام المنتخبين العملاقين.
أمل الفرق الاربعة المشاركة في المجموعة الثانية مازال قائما، واحتمال كبير ان تلعب الاهداف دورها في تحديد المتأهلين اذا تساوت مصر وايطاليا والبرازيل في عدد النقاط (6) لكل منهم، او تتساوى منتخبات ايطاليا واميركا ومصر في عدد النقاط (3) لكل منهم، وفي هذه الحالة سيتأهل احد منهم بعد ان جمع 3 نقاط فقط وربما تسجل هذه الحالة كإحدى الحالات النادرة التي يتأهل فيها منتخب للدور قبل النهائي في بطولة عالمية مثل بطولة القارات بهذا العدد القليل من النقاط.
البرازيل التي حصلت على العلامة الكاملة لها حتى الان من فوزين في مباراتين، يمكن ان تأخذ «بمبة» وتخرج من المولد بلا حمص لو فازت عليها ايطاليا بهدفين وفازت مصر على اميركا بثلاثة اهداف.
يعني كل الاحتمالات واردة اليوم في هذه المجموعة الشائكة فالمنتخبات الاربعة لديها الأمل في التأهل، ولكن بعد حسابات معقدة ودقيقة، ولن نتمكن من معرفة المتأهلين إلا بعد اطلاق الحكمين صافرة النهاية في الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل.
هذا معناه ان هذه المجموعة حديدية بكل ما تحمل من معنى، ومن يتأهل منها الى الدور قبل النهائي سنحييه، ومن لم يتأهل ايضا... سنحترمه!
محمود صالح
[email protected]
اميركا الآن لها من الاهداف 1 وعليها 6 أي نسبة فارق الاهداف - 5، وهذا يعني انها لو فازت على مصر 5/صفر تصبح نسبة فارق اهدافها صفرا وفي هذه الحالة تكون فرصتها كبيرة للتأهل لو فاز المنتخب البرازيلي على ايطاليا باكثر من هدف.
ما نقصده ان المنتخب الاميركي لن يلعب اليوم أمام المنتخب المصري من دون هدف، بل سيلعب بكل قوته على أمل ان يتحقق هدفه ويظفر بالمراد.
المنتخب المصري مطالب اليوم باللعب أمام اميركا بنفس القوة والصلابة التي لعب بها امام البرازيل وايطاليا، فمن غير المعقول ان ينهي مبارياته باداء باهت امام اميركا بعد ادائه اللافت امام المنتخبين العملاقين.
أمل الفرق الاربعة المشاركة في المجموعة الثانية مازال قائما، واحتمال كبير ان تلعب الاهداف دورها في تحديد المتأهلين اذا تساوت مصر وايطاليا والبرازيل في عدد النقاط (6) لكل منهم، او تتساوى منتخبات ايطاليا واميركا ومصر في عدد النقاط (3) لكل منهم، وفي هذه الحالة سيتأهل احد منهم بعد ان جمع 3 نقاط فقط وربما تسجل هذه الحالة كإحدى الحالات النادرة التي يتأهل فيها منتخب للدور قبل النهائي في بطولة عالمية مثل بطولة القارات بهذا العدد القليل من النقاط.
البرازيل التي حصلت على العلامة الكاملة لها حتى الان من فوزين في مباراتين، يمكن ان تأخذ «بمبة» وتخرج من المولد بلا حمص لو فازت عليها ايطاليا بهدفين وفازت مصر على اميركا بثلاثة اهداف.
يعني كل الاحتمالات واردة اليوم في هذه المجموعة الشائكة فالمنتخبات الاربعة لديها الأمل في التأهل، ولكن بعد حسابات معقدة ودقيقة، ولن نتمكن من معرفة المتأهلين إلا بعد اطلاق الحكمين صافرة النهاية في الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل.
هذا معناه ان هذه المجموعة حديدية بكل ما تحمل من معنى، ومن يتأهل منها الى الدور قبل النهائي سنحييه، ومن لم يتأهل ايضا... سنحترمه!
محمود صالح
[email protected]