مصيرهما قد يتضح خلال الأسبوع الجاري
أول الأسبوع / صفقتا «زين» و«بوبيان» تشدان «حيل» السوق

ماذا ستحمل الشاشات من أخبار الصفقات ؟ (تصوير جلال معوض)


| كتب علاء السمان |
اصبح سوق الاوراق المالية على موعد مع عوامل ايجابية جديدة سيكون لها اثارها الكبيرة على وتيرة التداول، ومنها ما يتردد عن تطورات رسمية لصفقة زين مع فيفندي الى جانب توجه الهيئة العامة للاستثمار لبيع ملكيتها البالغة 20 في المئة من اسهم بنك بوبيان من خلال شرائح ثلاث لمن يتقدم عبر مزاد علني.
ومن ناحية اخرى يشكل قرب اسدال الستار على النصف الاول من العام الحالي والذي سينتهي عقب ثماني جلسات تداول من الان عامل دفع للسوق قد يكون سبباً في تغيير ملامح الاسعار السوقية لكثير من الاسهم المدرجة وبالتالي ينعكس على المؤشرات العامة للسوق.
وبنظرة سريعة لانعكاسات أي صفقة قد تشهدها مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» يلاحظ ان هناك ما يزيد على عشر شركات استثمارية وصناعية وخدمية مدرجة في البورصة سوف تستعيد منها في ظل ترابط الملكيات بداية من اسهم الخرافي وبعضها البعض الى تملك بعض الشركات محافظ جيدة في اسهم «زين»، مما يوفر جواً من التفاعل في حال تمت صفقة مثل تملك «فيفندي» لـ«سلتل» وجانب كبير من شبكاتها التابعة في افريقيا.
وتطور الامر قبل نهاية الاسبوع الماضي على وقع معلومات بدأت تتردد حول تدقم مجموعة «فيفندي» بعرض رسمي الى «زين» بهذا الشأن، فيما اشتملت الاحاديث الجانبية في السوق على احتمالية تحقيق عوائد مجزية قد تتراوح ما بين حدود 200 و300 فلس ربحية لسهم زين في حال انجاز هذه الصفقة.
وتشير اكثر من جهة الى ان دخول العملية حيز الرسميات قريباً حسب المعلومات الواردة سيكون اثره واضحا على السوق بوجه عام.
أسهم ذات علاقة
اما صفقة بوبيان فسوف تدعم من قطاع البنوك اضافة للاطراف المالكة في البنك خصوصا وسط توقعات باشتعال المنافسة على المزاد لاسيما وان قيمتها ستفوق 130 مليون دينار حسب مؤشرات عرض الوطني لتملك حصة التجاري في البنك.
وعلى صعيد وتيرة التداول خلال الاسبوع الجاري تتوقع اراء لمراقبين ان تشهد موجة نشطة من الشراء على الاسهم القيادية سواء ذات العلاقة بالصفقتين او غيرهما ممن ينتظر لها تحقيق نتائج جيدة للنصف الاول لافتة الى ان مجموعات رئيسية سوف تقفل باب الخسارة التي منيت بها خلال الازمة المالية وتبدأ مع مساهميها صفحة جديدة اذ يتوقع ان تسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية لتكثيف الشراء على هذه السلع، في حين ان هناك من المحافظ ستقوم بالبيع على اسهم ارتفعت كثيراً بهدف تغيير المراكز للاستفادة من جولة الارباح المنتظرة.
البعد عن التعثر
وتنظر الاوساط المالية الى المعطيات الايجابية في كل شركة على حدة وفي مقدمة هذه المعطيات مدى البعد عن التعثر المالي الى جانب معدل السيولة المتدفقة على كل سلعة على حدة وغيرها من العوامل الجيدة التي تتوقف عليها القرارات الاستثمارية في الشراء والبيع.
ويقول مراقب ان السوق مهيأ لجولة نشاط ولكن ستكون مرهونة على بعض الاسهم بمدى استقرار العامل النفسي للاوساط المتداولة، فيما اشار الى ان القيمة السوقية عامة سيطرأ عليها تغيير في حال اتسمت وتيرة التداول بالنشاط خلال الايام المتبقية من عمر النصف الاول، في حين ان ما بعد النصف الاول سيكون له حسابات خاصة.
اصبح سوق الاوراق المالية على موعد مع عوامل ايجابية جديدة سيكون لها اثارها الكبيرة على وتيرة التداول، ومنها ما يتردد عن تطورات رسمية لصفقة زين مع فيفندي الى جانب توجه الهيئة العامة للاستثمار لبيع ملكيتها البالغة 20 في المئة من اسهم بنك بوبيان من خلال شرائح ثلاث لمن يتقدم عبر مزاد علني.
ومن ناحية اخرى يشكل قرب اسدال الستار على النصف الاول من العام الحالي والذي سينتهي عقب ثماني جلسات تداول من الان عامل دفع للسوق قد يكون سبباً في تغيير ملامح الاسعار السوقية لكثير من الاسهم المدرجة وبالتالي ينعكس على المؤشرات العامة للسوق.
وبنظرة سريعة لانعكاسات أي صفقة قد تشهدها مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» يلاحظ ان هناك ما يزيد على عشر شركات استثمارية وصناعية وخدمية مدرجة في البورصة سوف تستعيد منها في ظل ترابط الملكيات بداية من اسهم الخرافي وبعضها البعض الى تملك بعض الشركات محافظ جيدة في اسهم «زين»، مما يوفر جواً من التفاعل في حال تمت صفقة مثل تملك «فيفندي» لـ«سلتل» وجانب كبير من شبكاتها التابعة في افريقيا.
وتطور الامر قبل نهاية الاسبوع الماضي على وقع معلومات بدأت تتردد حول تدقم مجموعة «فيفندي» بعرض رسمي الى «زين» بهذا الشأن، فيما اشتملت الاحاديث الجانبية في السوق على احتمالية تحقيق عوائد مجزية قد تتراوح ما بين حدود 200 و300 فلس ربحية لسهم زين في حال انجاز هذه الصفقة.
وتشير اكثر من جهة الى ان دخول العملية حيز الرسميات قريباً حسب المعلومات الواردة سيكون اثره واضحا على السوق بوجه عام.
أسهم ذات علاقة
اما صفقة بوبيان فسوف تدعم من قطاع البنوك اضافة للاطراف المالكة في البنك خصوصا وسط توقعات باشتعال المنافسة على المزاد لاسيما وان قيمتها ستفوق 130 مليون دينار حسب مؤشرات عرض الوطني لتملك حصة التجاري في البنك.
وعلى صعيد وتيرة التداول خلال الاسبوع الجاري تتوقع اراء لمراقبين ان تشهد موجة نشطة من الشراء على الاسهم القيادية سواء ذات العلاقة بالصفقتين او غيرهما ممن ينتظر لها تحقيق نتائج جيدة للنصف الاول لافتة الى ان مجموعات رئيسية سوف تقفل باب الخسارة التي منيت بها خلال الازمة المالية وتبدأ مع مساهميها صفحة جديدة اذ يتوقع ان تسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية لتكثيف الشراء على هذه السلع، في حين ان هناك من المحافظ ستقوم بالبيع على اسهم ارتفعت كثيراً بهدف تغيير المراكز للاستفادة من جولة الارباح المنتظرة.
البعد عن التعثر
وتنظر الاوساط المالية الى المعطيات الايجابية في كل شركة على حدة وفي مقدمة هذه المعطيات مدى البعد عن التعثر المالي الى جانب معدل السيولة المتدفقة على كل سلعة على حدة وغيرها من العوامل الجيدة التي تتوقف عليها القرارات الاستثمارية في الشراء والبيع.
ويقول مراقب ان السوق مهيأ لجولة نشاط ولكن ستكون مرهونة على بعض الاسهم بمدى استقرار العامل النفسي للاوساط المتداولة، فيما اشار الى ان القيمة السوقية عامة سيطرأ عليها تغيير في حال اتسمت وتيرة التداول بالنشاط خلال الايام المتبقية من عمر النصف الاول، في حين ان ما بعد النصف الاول سيكون له حسابات خاصة.