طالب بتنفيذ التوصيات والقرارات في شأنها
بن عيدان لمشاركة المجلس البلدي في المشاريع الحكومية



طالب مرشح الدائرة الرابعة في انتخابات المجلس البلدي صلاح بن عيدان بضرورة مشاركة المجلس البلدي الفاعلة في المشاريع الجديدة للدولة، وخصوصا الحيوية منها والمرتبطة بعمل عدد من الوزارات المختلفة.
وقال بن عيدان في تصريح صحافي «المجلس البلدي يجب ان يكون شريكا فاعلا في مشاريع وزارات الأشغال العامة والداخلية والنفط والكهرباء والماء والاسكان وغيرها، اذ يجب تنفيذ توصيات وقرارات المجلس البلدي بشأن مشاريع المرور والبنية التحتية للشوارع والمدن السكنية الجديدة».
وانتقد بن عيدان تضارب آراء المسؤولين في الوزارات والقطاعات الحكومية اذ لا يعقل ان يتم البدء في مشروع وبعد فترة طويلة نجد احتجاجا من وزارة النفط او الادارة العامة للمرور عبر ذكر سلبياته.
ونوه بن عيدان الى الأحكام القضائية الصادرة أخيرا بشأن عدم قانونية ترقيات موظفي البلدية مطالبا ان تكون الترقيات طبقا للكفاءة والخبرة والشهادة المتخصصة وليس للمحسوبيات والمجاملات والرضوخ للواسطة، مؤكدا ان القيادي الكفؤ في منصبه يستطيع الانجاز وعكس ذلك يساهم في تفشي الواسطة والفساد وتعطيل المشاريع المهمة والقرارات المناسبة.
وأكد على ضرورة اطلاق اسماء شهدائنا الابرار على شوارع وطرق الكويت تخليدا لما قاموا به من تضحيات في سبيل الوطن، داعيا الى ضرورة قيام لجنة التسميات للضواحي والشوارع والميادين في البلاد باطلاق اسماء الشهداء على هذه الشوارع.
وطالب بن عيدان بالقضاء على البيروقراطية المتفشية في جهاز البلدية لتسهيل انجاز معاملات المواطنين بالاضافة الى فك التشابك الاداري بين مختلف الادارات في البلدية والجهاز في الأمانة العامة في المجلس البلدي.
وعن اقتراحه ومطالبته بمدن سكنية حدودية قال بن عيدان «من غير المعقول اقامة مدن حدودية دون ان نوفر للمواطن الذي ينوي الاقامة فيها كل احتياجاته من خدمات ومرافق حكومية ومتنزهات واسواق بحيث لا يجد نفسه مضطرا لقطع عشرات الكيلو مترات لانجاز معاملة».
وأضاف «يجب على المجلس البلدي حال اقرار هذه المدن ان يحدد مخططها الهيكلي بشكل دقيق وملزم، واذا حدث غير ذلك فان هذه المدن سوف تتحول الى مايمكن وصفه بالخرابات كون تجربة التسكين الرأسي فشلت واصبحت الشقق التي بنيت لاقامة الكويتيين اغلبها مؤجرة، وهجرها ابناء الكويت لانهم لم يعتادوا على الاقامة في «علبات اسكانية».
وقال بن عيدان في تصريح صحافي «المجلس البلدي يجب ان يكون شريكا فاعلا في مشاريع وزارات الأشغال العامة والداخلية والنفط والكهرباء والماء والاسكان وغيرها، اذ يجب تنفيذ توصيات وقرارات المجلس البلدي بشأن مشاريع المرور والبنية التحتية للشوارع والمدن السكنية الجديدة».
وانتقد بن عيدان تضارب آراء المسؤولين في الوزارات والقطاعات الحكومية اذ لا يعقل ان يتم البدء في مشروع وبعد فترة طويلة نجد احتجاجا من وزارة النفط او الادارة العامة للمرور عبر ذكر سلبياته.
ونوه بن عيدان الى الأحكام القضائية الصادرة أخيرا بشأن عدم قانونية ترقيات موظفي البلدية مطالبا ان تكون الترقيات طبقا للكفاءة والخبرة والشهادة المتخصصة وليس للمحسوبيات والمجاملات والرضوخ للواسطة، مؤكدا ان القيادي الكفؤ في منصبه يستطيع الانجاز وعكس ذلك يساهم في تفشي الواسطة والفساد وتعطيل المشاريع المهمة والقرارات المناسبة.
وأكد على ضرورة اطلاق اسماء شهدائنا الابرار على شوارع وطرق الكويت تخليدا لما قاموا به من تضحيات في سبيل الوطن، داعيا الى ضرورة قيام لجنة التسميات للضواحي والشوارع والميادين في البلاد باطلاق اسماء الشهداء على هذه الشوارع.
وطالب بن عيدان بالقضاء على البيروقراطية المتفشية في جهاز البلدية لتسهيل انجاز معاملات المواطنين بالاضافة الى فك التشابك الاداري بين مختلف الادارات في البلدية والجهاز في الأمانة العامة في المجلس البلدي.
وعن اقتراحه ومطالبته بمدن سكنية حدودية قال بن عيدان «من غير المعقول اقامة مدن حدودية دون ان نوفر للمواطن الذي ينوي الاقامة فيها كل احتياجاته من خدمات ومرافق حكومية ومتنزهات واسواق بحيث لا يجد نفسه مضطرا لقطع عشرات الكيلو مترات لانجاز معاملة».
وأضاف «يجب على المجلس البلدي حال اقرار هذه المدن ان يحدد مخططها الهيكلي بشكل دقيق وملزم، واذا حدث غير ذلك فان هذه المدن سوف تتحول الى مايمكن وصفه بالخرابات كون تجربة التسكين الرأسي فشلت واصبحت الشقق التي بنيت لاقامة الكويتيين اغلبها مؤجرة، وهجرها ابناء الكويت لانهم لم يعتادوا على الاقامة في «علبات اسكانية».