أكدت أن نجاحها في الانتخابات يفتح الباب لمشاركات أوسع
موضي الحمود: تمكين المرأة يفرض نفسه بقوة

مداخلة من موضي الحمود (تصوير نور هنداوي)

جانب من المشاركين في الندوة






|كتب عماد خضر|
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان «عملية تمكين المرأة تفرض نفسها بقوة حاليا خصوصا بعد وصول اربع نائبات إلى مجلس الامة وتوجه الحكومة إلى توزير بعض الكفاءات النسائية، مشيرة إلى ان «هذا النجاح يفتح الباب لمشاركات اوسع للمرأة الكويتية في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة».
واضافت الحمود امس على هامش ندوة «تمكين المرأة» التي عقدها مجلس العلاقات الاميركية - الكويتية تحت رعايتها ان وصول المرأة إلى قمة القرار، سواء في مجلس الوزراء او في مجلس الامة يعطي دفعة للكثيرات من النساء في مختلف الانشطة والمؤسسات العاملة في الدولة لمزيد من الابداع والاستمرار في العمل والاضافة على كل المستويات ودفع مسيرة التنمية في البلاد.
وتحدثت السفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز عن تجربتها في التحدي والنجاح، مؤكدة ان «المرأة في معظم الدول بما فيها المجتمعات الغربية لديها تجربة مشتركة حيث لم تجد في سبيل مشاركتها المجتمعية الطريق مفروشا بالورود، كما كان يحدث لها في الولايات المتحدة الاميركية، حيث كانت عندما تتزوج تقدم استقالتها من العمل حيث لم يرحب آنذاك قطاع العمل بالمرأة المتزوجة باعتبارها عبئا على رب العمل ولكن تغيرت النظرة للمرأة فيما بعد».
واضافت «وجدت نفسي اتعامل مع موظفين كأبنائي موازاة مع الجانب المهني وهي مسؤولية تتطلب الدعمين المادي والمعنوي مع ضرورة تقديم التنفس كنموذج لموظفيك، حتى تكون قدوة يحتذى بها»، مشددة على «ضرورة ان تدعم المرأة اختها المرأة ولاسيما في العمل السياسي من اجل تحقيق الفائدة المجتمعية».
شاركت استاذة العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتورة هيلة المكيمي في الحديث عن تجربتها المجتمعية سواء من خلال الاهتمام البحثي في القضايا المجتمعية او تأسيس وحدة للدراسات الاوروبية - الخليجية والتي حققت نجاحات باستضافة العديد من الفعاليات مع جهات مختلفة في الدول الاوروبية وكان آخرها الاتحاد الاوروبي في مجال تنوعت بين حوار الثقافات والتعاون في مجال التعليم والاقتصاد والسياسة والامن»، لافتة إلى انها «نالت التكريم من قبل الخارجية الفرنسية على تلك الانجازات التي تمكنت من تحقيقها في فترة قياسية».
وأكدت المكيمي ان «فرص العمل والانجاز تأتي حينما تكون هناك قيادات اكاديمية وسياسية تدفع في هذا الاتجاه وتشجع من اجل الانجاز، وبهذا يتحول المستحيل إلى واقع يعاش»، موضحة ان «اذا كان المحيط متربصا فهو يقتل مساحة الابداع للمرأة والرجل على حد سواء».
من جانبها، أشارت النائبة الدكتورة سلوى الجسار إلى ان «التحديات التي تواجه تمكين المرأة في المجتمع الكويتي تتحدد في العادات والتقاليد المجتمعية ونظرة المجتمع لها، إلى جانب عدم استعداد المرأة نفسها لأن تكون في مواقع قيادية، بالاضافة إلى تخوفها من عملية أخذ زمام المبادرة للوصول للمراكز القيادية»، لافتة إلى ان «أنواع العادات والتقاليد التي تعتبر عاملا أساسيا في تحدي المرأة خصوصا في المجتمع الكويتي تتحدد في نظرة المرأة لنفسها وقناعاتها بقدراتها الذاتية، وايضا مدى استعدادها للحصول على وظيفة معينة، بالاضافة إلى مدى التربية والعادات والتقاليد المحيطة بها».
وقالت «للأسف بعض السيدات ليس لديهن قناعة بقدراتهن الذاتية ما ينعكس عليهن بوجود حالة تخوف دائم من أخذ المبادرات، ومن ثم لا بد أن تتوافر مقومات محددة سواء في المرأة نفسها أو في المجتمع أو من المرأة لشقيقتها المرأة، أو من الرجل للمرأة لدفع عمليات تمكينها».
وأضافت الجسار «مازالت هناك نظرة تقليدية تجاه عمليات تمكين المرأة في المجتمع الكويتي باعتباره مجتمعا محافظا له عاداته وتقاليده»، موضحة ان «المجتمع الكويتي يحظى بجانب يؤيد وصول المرأة للمراكز، بل ويقدم لها كل الدعم، وهناك جانب آخر يقف ضدها ولا يزال يرى وجوب تمكينها فقط في الأدوار التقليدية لها سواء كمعلمة أو طبيبة أو العمل الإداري داخل مجتمع نسائي».
وأكدت ان «المرأة في النهاية هي التي تقرر كيف تخلق حالة التوازن في أولويات حياتها ما بين العمل والحياة».
وأوضحت استشارية ورئيسة وحدة القلب في المستشفى الأميري الدكتورة فريدة الحبيب ان «تمكين المرأة يأتي من داخل المرأة نفسها في الدرجة الأولى وذلك بصقل مهاراتها ووضع أهداف واضحة لدورها وعطائها في المجال المهني، ما يترتب عليه جهد كبير قد يكون علميا أو اجتماعيا للوصول لمرتبة القدوة الصالحة للآخرين»، لافتة إلى ان «المجتمع جُبل على تحطيم القدوة النسائية إلى أن حازت النائبات الأربع على أربعة مقاعد في البرلمان».
وبينت ان «المرأة العاملة تحتاج للمثابرة والعزم والاصرار على مواجهة المعوقات والمشاكل بشكل علمي وعملي فعال، بزيادة معرفتها وأمانتها حتى تصبح قدوة للآخرين»، مؤكدة ان «المرأة الكويتية تتميز بالقدرة على التركيز على الأهداف في شتى المجالات وغالبا ما تصب هذه الأهداف في التنمية والتعليم».
وأفادت المدير العام لشركة فيرست انتربرايز للتجارة والمقاولات الشيخة ريم الصباح ان «وصول 4 سيدات إلى المجلس بتصويت كل من الرجل والمرأة معا يشجع المرأة على خوض كل المعتركات والمجالات»، مشيرة إلى ان «هذا النجاح يعد ظاهرة تُسجل كسابقة للكويت إذ استطاعت المرأة تحقيق ذاتها واثبات وجودها في وقت قصير».
وأردفت «لا شك ان الوجوه التي وصلت للبرلمان من النساء لم تأت من فراغ إذ عملن على تأسيس قاعدة شعبية منذ فتح باب الترشح للبرلمان أمام النساء»، مبينة ان «ما يُعرقل دور النساء محاربة المرأة لاختها المرأة ولكن يجب العلم أنه مع مساواة المرأة بالرجل تستطيع تحصيل حقوقها وتدشين مشاريع تهمها إذ لن يحقق مطالب المرأة إلا المرأة».
واستطردت «أثبتت المرأة الكويتية قدرتها على الابداع من خلال تركيزها على جميع الموارد البشرية من ناحية العمل».
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان «عملية تمكين المرأة تفرض نفسها بقوة حاليا خصوصا بعد وصول اربع نائبات إلى مجلس الامة وتوجه الحكومة إلى توزير بعض الكفاءات النسائية، مشيرة إلى ان «هذا النجاح يفتح الباب لمشاركات اوسع للمرأة الكويتية في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة».
واضافت الحمود امس على هامش ندوة «تمكين المرأة» التي عقدها مجلس العلاقات الاميركية - الكويتية تحت رعايتها ان وصول المرأة إلى قمة القرار، سواء في مجلس الوزراء او في مجلس الامة يعطي دفعة للكثيرات من النساء في مختلف الانشطة والمؤسسات العاملة في الدولة لمزيد من الابداع والاستمرار في العمل والاضافة على كل المستويات ودفع مسيرة التنمية في البلاد.
وتحدثت السفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز عن تجربتها في التحدي والنجاح، مؤكدة ان «المرأة في معظم الدول بما فيها المجتمعات الغربية لديها تجربة مشتركة حيث لم تجد في سبيل مشاركتها المجتمعية الطريق مفروشا بالورود، كما كان يحدث لها في الولايات المتحدة الاميركية، حيث كانت عندما تتزوج تقدم استقالتها من العمل حيث لم يرحب آنذاك قطاع العمل بالمرأة المتزوجة باعتبارها عبئا على رب العمل ولكن تغيرت النظرة للمرأة فيما بعد».
واضافت «وجدت نفسي اتعامل مع موظفين كأبنائي موازاة مع الجانب المهني وهي مسؤولية تتطلب الدعمين المادي والمعنوي مع ضرورة تقديم التنفس كنموذج لموظفيك، حتى تكون قدوة يحتذى بها»، مشددة على «ضرورة ان تدعم المرأة اختها المرأة ولاسيما في العمل السياسي من اجل تحقيق الفائدة المجتمعية».
شاركت استاذة العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتورة هيلة المكيمي في الحديث عن تجربتها المجتمعية سواء من خلال الاهتمام البحثي في القضايا المجتمعية او تأسيس وحدة للدراسات الاوروبية - الخليجية والتي حققت نجاحات باستضافة العديد من الفعاليات مع جهات مختلفة في الدول الاوروبية وكان آخرها الاتحاد الاوروبي في مجال تنوعت بين حوار الثقافات والتعاون في مجال التعليم والاقتصاد والسياسة والامن»، لافتة إلى انها «نالت التكريم من قبل الخارجية الفرنسية على تلك الانجازات التي تمكنت من تحقيقها في فترة قياسية».
وأكدت المكيمي ان «فرص العمل والانجاز تأتي حينما تكون هناك قيادات اكاديمية وسياسية تدفع في هذا الاتجاه وتشجع من اجل الانجاز، وبهذا يتحول المستحيل إلى واقع يعاش»، موضحة ان «اذا كان المحيط متربصا فهو يقتل مساحة الابداع للمرأة والرجل على حد سواء».
من جانبها، أشارت النائبة الدكتورة سلوى الجسار إلى ان «التحديات التي تواجه تمكين المرأة في المجتمع الكويتي تتحدد في العادات والتقاليد المجتمعية ونظرة المجتمع لها، إلى جانب عدم استعداد المرأة نفسها لأن تكون في مواقع قيادية، بالاضافة إلى تخوفها من عملية أخذ زمام المبادرة للوصول للمراكز القيادية»، لافتة إلى ان «أنواع العادات والتقاليد التي تعتبر عاملا أساسيا في تحدي المرأة خصوصا في المجتمع الكويتي تتحدد في نظرة المرأة لنفسها وقناعاتها بقدراتها الذاتية، وايضا مدى استعدادها للحصول على وظيفة معينة، بالاضافة إلى مدى التربية والعادات والتقاليد المحيطة بها».
وقالت «للأسف بعض السيدات ليس لديهن قناعة بقدراتهن الذاتية ما ينعكس عليهن بوجود حالة تخوف دائم من أخذ المبادرات، ومن ثم لا بد أن تتوافر مقومات محددة سواء في المرأة نفسها أو في المجتمع أو من المرأة لشقيقتها المرأة، أو من الرجل للمرأة لدفع عمليات تمكينها».
وأضافت الجسار «مازالت هناك نظرة تقليدية تجاه عمليات تمكين المرأة في المجتمع الكويتي باعتباره مجتمعا محافظا له عاداته وتقاليده»، موضحة ان «المجتمع الكويتي يحظى بجانب يؤيد وصول المرأة للمراكز، بل ويقدم لها كل الدعم، وهناك جانب آخر يقف ضدها ولا يزال يرى وجوب تمكينها فقط في الأدوار التقليدية لها سواء كمعلمة أو طبيبة أو العمل الإداري داخل مجتمع نسائي».
وأكدت ان «المرأة في النهاية هي التي تقرر كيف تخلق حالة التوازن في أولويات حياتها ما بين العمل والحياة».
وأوضحت استشارية ورئيسة وحدة القلب في المستشفى الأميري الدكتورة فريدة الحبيب ان «تمكين المرأة يأتي من داخل المرأة نفسها في الدرجة الأولى وذلك بصقل مهاراتها ووضع أهداف واضحة لدورها وعطائها في المجال المهني، ما يترتب عليه جهد كبير قد يكون علميا أو اجتماعيا للوصول لمرتبة القدوة الصالحة للآخرين»، لافتة إلى ان «المجتمع جُبل على تحطيم القدوة النسائية إلى أن حازت النائبات الأربع على أربعة مقاعد في البرلمان».
وبينت ان «المرأة العاملة تحتاج للمثابرة والعزم والاصرار على مواجهة المعوقات والمشاكل بشكل علمي وعملي فعال، بزيادة معرفتها وأمانتها حتى تصبح قدوة للآخرين»، مؤكدة ان «المرأة الكويتية تتميز بالقدرة على التركيز على الأهداف في شتى المجالات وغالبا ما تصب هذه الأهداف في التنمية والتعليم».
وأفادت المدير العام لشركة فيرست انتربرايز للتجارة والمقاولات الشيخة ريم الصباح ان «وصول 4 سيدات إلى المجلس بتصويت كل من الرجل والمرأة معا يشجع المرأة على خوض كل المعتركات والمجالات»، مشيرة إلى ان «هذا النجاح يعد ظاهرة تُسجل كسابقة للكويت إذ استطاعت المرأة تحقيق ذاتها واثبات وجودها في وقت قصير».
وأردفت «لا شك ان الوجوه التي وصلت للبرلمان من النساء لم تأت من فراغ إذ عملن على تأسيس قاعدة شعبية منذ فتح باب الترشح للبرلمان أمام النساء»، مبينة ان «ما يُعرقل دور النساء محاربة المرأة لاختها المرأة ولكن يجب العلم أنه مع مساواة المرأة بالرجل تستطيع تحصيل حقوقها وتدشين مشاريع تهمها إذ لن يحقق مطالب المرأة إلا المرأة».
واستطردت «أثبتت المرأة الكويتية قدرتها على الابداع من خلال تركيزها على جميع الموارد البشرية من ناحية العمل».