أكد أن أمام طهران حتى «نهاية هذه السنة» لتقرر الطريق الذي تسلكه
بيرمان لـ «الراي»: الغرب «سيشلّ» إيران اقتصاديا في حال انهيار أي مفاوضات متوقعة بين واشنطن وطهران

هاورد بيرمان


|واشنطن - من حسين عبد الحسين|
وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هاورد بيرمان الخطة الاميركية المتوقعة، في حال انهيار اي مفاوضات متوقعة بين واشنطن وطهران حول ملف ايران النووي، بالقول ان الولايات المتحدة وعواصم العالم ستفرض «عقوبات تؤدي الى شلل» ايران اقتصاديا، وان امام طهران حتى «نهاية هذه السنة» لتقرر الطريق الذي تسلكه.
وأكد بيرمان لـ «الراي»، ان روسيا والصين وافقتا على المشاركة في فرض العقوبات على ايران، الا انهما لم تفصحا عن مواقفهما هذه في العلن حتى الآن.
كلام عضو الكونغرس الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا، جاء على هامش جلسة عقدها «معهد الشرق الاوسط لدراسات الشرق الادنى»، للتسويق للكتاب الجديد الذي اصدره مسؤول الملف الايراني في البيت الابيض دنيس روس، والباحث في المعهد ديفيد ماكوفسكي، بعنوان «الاساطير، الاوهام والسلام: ايجاد اتجاه جديد لاميركا في الشرق الاوسط».
بيرمان اثنى على الموقف «الحذر» للرئيس باراك اوباما من الانتخابات الايرانية، ومن المواجهات التي اندلعت اثرها، وقال انه يؤيد الرئيس الاميركي بالكامل في التعاطي مع الملف الايراني. وقال: «اعطي الرئيس اوباما علامات عالية في محاولته الحفاظ على مصالحنا ومبادئنا في الوقت نفسه لدى اتخاذه موقفا بخصوص الاحداث في ايران».
واضاف: «لم يكن عقلانيا ان تفرض الادارة السابقة وقف ايران لتخصيب اليورنيوام كشرط للحوار معنا... اعتقد ان اسقاط الشروط المسبقة للحوار فكرة سديدة جدا وتحسن من موقف اميركا في وجه ايران وفي عيون دول العالم».
واعلن انه يؤيد كذلك ما ادلت به وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اثناء جلسة استماع في ابريل الماضي، عندما قالت ان العقوبات الدولية ستؤدي الى «شلل» الاقتصاد الايراني في حال لم يؤد الحوار الى نتائج تذكر. وذكر انه تقدم بتشريع في الكونغرس سيكون له تأثير سلبي جدا على الاقتصاد الايراني في حال اقراره.
وعن هذا التشريع، قال بيرمان ان ايران تستورد ما بين 25 و40 في المئة من النفط المكرر. «اذا ما فشل الحوار مع طهران، ساقوم بنفض الغبار عن مشروع القانون الذي طرحته، وسنعمل على اقراره، وهو يمنع اي شركة تقوم ببيع النفط المكرر الى ايران من التعامل مع اميركا».
وعن السياسة الخارجية الاميركية في شكل عام، اكد انه يرفض السياسة التي تحركها الايديولوجية، كما في زمن الادارة السابقة، وانه يفضل السياسات الواقعية. واعتبر ان غياب السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين «احد اسباب الازمات في الشرق الاوسط»، وهو يؤيد التوصل الى حل سلمي «كي نتخلص من واحدة من مشاكل المنطقة».
يذكر ان بيرمان، وهو من اصل يهودي، كان صرح لمجلة «ذي فوروارد» لدى تسلمه منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية، اثر وفاة سلفه توم لانتوس في مارس الماضي: «حتى قبل ان اكون (عضوا في الحزب) الديموقراطي، فانا صهيوني».
وبيرمان، من اشد المؤيدين للانفتاح الاميركي الفوري على سورية، على غرار نظيره في مجلس الشيوخ جون كيري. وكان الاثنان زارا دمشق والتقيا الرئيس بشار الاسد في فبراير الماضي.
وحول الديموقراطية في دول الشرق الاوسط، يقول بيرمان انها «تظهر تدريجيا». واضاف انه في هذا الشأن، «دعم الاصلاح صعب داخل الدول غير الديموقراطية التي تصادق اميركا انظمتها».
على صعيد آخر، اقامت منظمات الاميركيين من اصل لبناني، مساء اول من امس، عشاء من اجل جمع التبرعات لحملة بيرمان الانتخابية المقبلة، وحضر العشاء الى بيرمان، شخصيات اميركية ولبنانية - اميركية.
وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هاورد بيرمان الخطة الاميركية المتوقعة، في حال انهيار اي مفاوضات متوقعة بين واشنطن وطهران حول ملف ايران النووي، بالقول ان الولايات المتحدة وعواصم العالم ستفرض «عقوبات تؤدي الى شلل» ايران اقتصاديا، وان امام طهران حتى «نهاية هذه السنة» لتقرر الطريق الذي تسلكه.
وأكد بيرمان لـ «الراي»، ان روسيا والصين وافقتا على المشاركة في فرض العقوبات على ايران، الا انهما لم تفصحا عن مواقفهما هذه في العلن حتى الآن.
كلام عضو الكونغرس الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا، جاء على هامش جلسة عقدها «معهد الشرق الاوسط لدراسات الشرق الادنى»، للتسويق للكتاب الجديد الذي اصدره مسؤول الملف الايراني في البيت الابيض دنيس روس، والباحث في المعهد ديفيد ماكوفسكي، بعنوان «الاساطير، الاوهام والسلام: ايجاد اتجاه جديد لاميركا في الشرق الاوسط».
بيرمان اثنى على الموقف «الحذر» للرئيس باراك اوباما من الانتخابات الايرانية، ومن المواجهات التي اندلعت اثرها، وقال انه يؤيد الرئيس الاميركي بالكامل في التعاطي مع الملف الايراني. وقال: «اعطي الرئيس اوباما علامات عالية في محاولته الحفاظ على مصالحنا ومبادئنا في الوقت نفسه لدى اتخاذه موقفا بخصوص الاحداث في ايران».
واضاف: «لم يكن عقلانيا ان تفرض الادارة السابقة وقف ايران لتخصيب اليورنيوام كشرط للحوار معنا... اعتقد ان اسقاط الشروط المسبقة للحوار فكرة سديدة جدا وتحسن من موقف اميركا في وجه ايران وفي عيون دول العالم».
واعلن انه يؤيد كذلك ما ادلت به وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اثناء جلسة استماع في ابريل الماضي، عندما قالت ان العقوبات الدولية ستؤدي الى «شلل» الاقتصاد الايراني في حال لم يؤد الحوار الى نتائج تذكر. وذكر انه تقدم بتشريع في الكونغرس سيكون له تأثير سلبي جدا على الاقتصاد الايراني في حال اقراره.
وعن هذا التشريع، قال بيرمان ان ايران تستورد ما بين 25 و40 في المئة من النفط المكرر. «اذا ما فشل الحوار مع طهران، ساقوم بنفض الغبار عن مشروع القانون الذي طرحته، وسنعمل على اقراره، وهو يمنع اي شركة تقوم ببيع النفط المكرر الى ايران من التعامل مع اميركا».
وعن السياسة الخارجية الاميركية في شكل عام، اكد انه يرفض السياسة التي تحركها الايديولوجية، كما في زمن الادارة السابقة، وانه يفضل السياسات الواقعية. واعتبر ان غياب السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين «احد اسباب الازمات في الشرق الاوسط»، وهو يؤيد التوصل الى حل سلمي «كي نتخلص من واحدة من مشاكل المنطقة».
يذكر ان بيرمان، وهو من اصل يهودي، كان صرح لمجلة «ذي فوروارد» لدى تسلمه منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية، اثر وفاة سلفه توم لانتوس في مارس الماضي: «حتى قبل ان اكون (عضوا في الحزب) الديموقراطي، فانا صهيوني».
وبيرمان، من اشد المؤيدين للانفتاح الاميركي الفوري على سورية، على غرار نظيره في مجلس الشيوخ جون كيري. وكان الاثنان زارا دمشق والتقيا الرئيس بشار الاسد في فبراير الماضي.
وحول الديموقراطية في دول الشرق الاوسط، يقول بيرمان انها «تظهر تدريجيا». واضاف انه في هذا الشأن، «دعم الاصلاح صعب داخل الدول غير الديموقراطية التي تصادق اميركا انظمتها».
على صعيد آخر، اقامت منظمات الاميركيين من اصل لبناني، مساء اول من امس، عشاء من اجل جمع التبرعات لحملة بيرمان الانتخابية المقبلة، وحضر العشاء الى بيرمان، شخصيات اميركية ولبنانية - اميركية.