اعتقال «العقل المدبر» لاغتيال العبيدي في بغداد
زيباري: الوفد العسكري الأميركي طالب سورية بإحباط هجوم أو هجومين لـ «القاعدة»

جندي عراقي خلال عملية تفتيش في أحد منازل الموصل أمس (ا ف ب)


بغداد، لندن - ا ف ب، يو بي اي - كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن وفداً عسكرياً أميركياً زار سورية نهاية الأسبوع الماضي، لمطالبتها بإحباط هجوم لتنظيم «القاعدة»، من خلال إحكام السيطرة بصورة أفضل على حدودها مع العراق، مؤكداً أن التقرّب الأميركي من دمشق سيُحكم عليه بصورة أفضل من خلال تعاون السوريين، مع العراق لا مع لبنان.
وقال زيباري في مقابلة نشرتها صحيفة «الإندبندنت»، امس، إن الهدف من وراء زيارة الوفد العسكري الأميركي لدمشق، كان حض السوريين على بذل مزيد من الجهود لمنع المسلحين الأجانب من دخول العراق. وأضاف أن «معلوماتنا الاستخبارية تفيد بأن البعثيين وتنظيم القاعدة وكل الجماعات المسلحة تخطط لتصعيد العنف من أجل أن يثبتوا فقط بأنهم كسبوا انتصاراً وأن أبناء المقاومة هم الذين أجبروا القوات الأميركية على الانسحاب من المدن العراقية وليس رئيس الوزراء نوري المالكي أو الاتفاق الأمني الذي أبرمته الحكومة العراقية مع الأميركيين».
وأشار إلى أن «تنظيم القاعدة، هُزم في العراق لكنه أعاد تجميع قواته لشن هجوم أو هجومين لا أكثر». وأضاف «أن التقرّب الأميركي من دمشق سيُحكم عليه بصورة أفضل من خلال تعاون السوريين مع العراق وليس مع لبنان، لأن ذلك يمثل لحظة جيدة لتنظيف ساحتهم، كما أن المسلحين ما زالوا يتسللون عبر حدود سورية رغم أن تعاون سورية مع العراق أفضل من أي وقت مضى».
وفيما أبدى زيباري دهشته من إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أكد أن العراق «سيستمر في مواجهة ضغوط لا تلين من الشرق لكي يصبح جزءاً من نطاق التأثير الإيراني».
من ناحية أخرى، امر رئيس الوزراء نوري الماكي بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية سجن الرصافة في بغداد حيث بدأ نحو 300 معتقل اضرابا عن الطعام.
ونفت قيادة عمليات بغداد وفاة احد المعتقلين او حصول اي حالات اغماء. واكدت ان «جميع المعتقلين بحالة جيدة».
في المقابل، أعلن بيان للقوة متعددة الجنسية انها لا تزال تحتفظ بـ 10956 معتقلا في سجونها في العراق. وذكر ان «وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي، سيتم الإفراج عن هؤلاء أو إحالتهم على السلطات العراقية التي ستقوم بمراجعة ملفات كل منهم على حدة لتحديد من الذي سيطلق ومن الذي سيحوّل اليها بموجب مذكرة اعتقال».
ميدانيا، اعلنت الشرطة العراقية امس، اعتقال قيادي بارز في «دولة العراق الاسلامية» (ائتلاف بقيادة القاعدة) يعد «العقل المدبر» لتنفيذ عملية اغتيال النائب حارث العبيدي، يوم الجمعة في بغداد.
وقال العميد الركن نعمان داخل جواد، آمر لواء الرد السريع في بغداد، «تلقينا معلومات من احد مصادرنا القريبة من مسجد ابو بكر الصديق في الغزالية (غرب بغداد) عن وجود الشخص في احد المنازل». واضاف: «اقتحمنا المنزل وتم القبض على المجرم احمد عبد عويد، مساعد امر الجناح العسكري لدولة العراق الاسلامية، وهو العقل المدبر لاغتيال النائب حارث العبيدي الجمعة في مسجد الشواف».
وقتل العبيدي بعدما اقدم مسلح على دهم مسجد الشواف في بغداد الجمعة حيث ارداه مع مدير مكتبه، كما قتل خمسة اشخاص واصاب 12 آخرين بجروح قبل ان يلوذ بالفرار. وبعدما نجحت عناصر الامن في اصابته، القى المسلح قنبلة يدوية ما ادى الى تمزيق جسده.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في حادث «غير قتالي» في محافظة نينوى، الثلاثاء.
وقال زيباري في مقابلة نشرتها صحيفة «الإندبندنت»، امس، إن الهدف من وراء زيارة الوفد العسكري الأميركي لدمشق، كان حض السوريين على بذل مزيد من الجهود لمنع المسلحين الأجانب من دخول العراق. وأضاف أن «معلوماتنا الاستخبارية تفيد بأن البعثيين وتنظيم القاعدة وكل الجماعات المسلحة تخطط لتصعيد العنف من أجل أن يثبتوا فقط بأنهم كسبوا انتصاراً وأن أبناء المقاومة هم الذين أجبروا القوات الأميركية على الانسحاب من المدن العراقية وليس رئيس الوزراء نوري المالكي أو الاتفاق الأمني الذي أبرمته الحكومة العراقية مع الأميركيين».
وأشار إلى أن «تنظيم القاعدة، هُزم في العراق لكنه أعاد تجميع قواته لشن هجوم أو هجومين لا أكثر». وأضاف «أن التقرّب الأميركي من دمشق سيُحكم عليه بصورة أفضل من خلال تعاون السوريين مع العراق وليس مع لبنان، لأن ذلك يمثل لحظة جيدة لتنظيف ساحتهم، كما أن المسلحين ما زالوا يتسللون عبر حدود سورية رغم أن تعاون سورية مع العراق أفضل من أي وقت مضى».
وفيما أبدى زيباري دهشته من إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أكد أن العراق «سيستمر في مواجهة ضغوط لا تلين من الشرق لكي يصبح جزءاً من نطاق التأثير الإيراني».
من ناحية أخرى، امر رئيس الوزراء نوري الماكي بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية سجن الرصافة في بغداد حيث بدأ نحو 300 معتقل اضرابا عن الطعام.
ونفت قيادة عمليات بغداد وفاة احد المعتقلين او حصول اي حالات اغماء. واكدت ان «جميع المعتقلين بحالة جيدة».
في المقابل، أعلن بيان للقوة متعددة الجنسية انها لا تزال تحتفظ بـ 10956 معتقلا في سجونها في العراق. وذكر ان «وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي، سيتم الإفراج عن هؤلاء أو إحالتهم على السلطات العراقية التي ستقوم بمراجعة ملفات كل منهم على حدة لتحديد من الذي سيطلق ومن الذي سيحوّل اليها بموجب مذكرة اعتقال».
ميدانيا، اعلنت الشرطة العراقية امس، اعتقال قيادي بارز في «دولة العراق الاسلامية» (ائتلاف بقيادة القاعدة) يعد «العقل المدبر» لتنفيذ عملية اغتيال النائب حارث العبيدي، يوم الجمعة في بغداد.
وقال العميد الركن نعمان داخل جواد، آمر لواء الرد السريع في بغداد، «تلقينا معلومات من احد مصادرنا القريبة من مسجد ابو بكر الصديق في الغزالية (غرب بغداد) عن وجود الشخص في احد المنازل». واضاف: «اقتحمنا المنزل وتم القبض على المجرم احمد عبد عويد، مساعد امر الجناح العسكري لدولة العراق الاسلامية، وهو العقل المدبر لاغتيال النائب حارث العبيدي الجمعة في مسجد الشواف».
وقتل العبيدي بعدما اقدم مسلح على دهم مسجد الشواف في بغداد الجمعة حيث ارداه مع مدير مكتبه، كما قتل خمسة اشخاص واصاب 12 آخرين بجروح قبل ان يلوذ بالفرار. وبعدما نجحت عناصر الامن في اصابته، القى المسلح قنبلة يدوية ما ادى الى تمزيق جسده.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في حادث «غير قتالي» في محافظة نينوى، الثلاثاء.