«نظام صدام سُحق لعدم امتلاكه أسلحة ذرية»
البرادعي: إيران تطوّر تكنولوجيا نووية للاعتراف بها «دولة عظمى» في الشرق الأوسط


لندن - يو بي أي - أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ان إيرن تطوّر تكنولوجيا نووية وتريد امتلاك أسلحة نووية، قائلا ان العراق في عهد صدام حسين «سُحق لأنه لم يمتلك سلاحاً نووياً».
وصرح البرادعي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس، بأن الدول التي تمتلك أسلحة نووية «تحظى بمعاملة مختلفة عن الدول التي لا تملك مثل هذه الأسلحة»، مشيراً إلى «أن كوري الشمالية دُعيت إلى طاولة التفاوض لأنها تمتلك سلاحاً نووياً، في حين تم سحق العراق في عهد صدام حسين لأنه لم يكن يمتلك هذا السلاح».
ودعا البرادعي، الذي سيتقاعد في نوفمبر المقبل بعد أن عمل 11 عاماً مديراً للوكالة، المجتمع الدولي إلى الإنخراط مع إيران لإزالة الدافع وراء توجهها لتطوير أسلحة نووية «لقناعته بأنها تريد امتلاك التقنية المطلوبة لتمكينها من تطوير أسلحة نووية». واضاف «أن الإيرانيين يريدون من وراء ذلك توجيه رسالة إلى الدول المجاورة وبقية دول العالم تحذرها من التلاعب معها، لكن الهدف المطلق في اعتقادي هو أن الإيرانيين يريدون الاعتراف بهم كقوة كبرى في منطقة الشرق الأوسط وأن الخيار النووي هو الطريق الذي سيضمن لهم الحصول على هذا الاعتراف ويحبط أي محاولة لتغيير النظام في طهران كما تردد من قبل».
وحذّر من أن الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم هو «وقوع السلاح النووي في أيدي جماعة متطرفة»، مشدداً على أن السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن هو «نزع الأسلحة النووية وعلى نطاق واسع بقيادة الدول النووية التي تمتلك مجتمعة 27 ألف رأس نووي».
وكان البرادعي حذّر من أن عدد الدول النووية سيزداد بمعدل الضعف خلال سنوات في العالم، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والتي وصفها بـ «القنبلة الموقوتة» ما لم تعمد القوى الكبرى إلى اتخاذ خطوات راسخة في مجال نزع الأسلحة النووية. وانتقد النظام الدولي الراهن المقيّد لانتشار الأسلحة النووية، واعتبره «غير منصف ويفتقد إلى النزاهة والعدالة».
وصرح البرادعي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس، بأن الدول التي تمتلك أسلحة نووية «تحظى بمعاملة مختلفة عن الدول التي لا تملك مثل هذه الأسلحة»، مشيراً إلى «أن كوري الشمالية دُعيت إلى طاولة التفاوض لأنها تمتلك سلاحاً نووياً، في حين تم سحق العراق في عهد صدام حسين لأنه لم يكن يمتلك هذا السلاح».
ودعا البرادعي، الذي سيتقاعد في نوفمبر المقبل بعد أن عمل 11 عاماً مديراً للوكالة، المجتمع الدولي إلى الإنخراط مع إيران لإزالة الدافع وراء توجهها لتطوير أسلحة نووية «لقناعته بأنها تريد امتلاك التقنية المطلوبة لتمكينها من تطوير أسلحة نووية». واضاف «أن الإيرانيين يريدون من وراء ذلك توجيه رسالة إلى الدول المجاورة وبقية دول العالم تحذرها من التلاعب معها، لكن الهدف المطلق في اعتقادي هو أن الإيرانيين يريدون الاعتراف بهم كقوة كبرى في منطقة الشرق الأوسط وأن الخيار النووي هو الطريق الذي سيضمن لهم الحصول على هذا الاعتراف ويحبط أي محاولة لتغيير النظام في طهران كما تردد من قبل».
وحذّر من أن الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم هو «وقوع السلاح النووي في أيدي جماعة متطرفة»، مشدداً على أن السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن هو «نزع الأسلحة النووية وعلى نطاق واسع بقيادة الدول النووية التي تمتلك مجتمعة 27 ألف رأس نووي».
وكان البرادعي حذّر من أن عدد الدول النووية سيزداد بمعدل الضعف خلال سنوات في العالم، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والتي وصفها بـ «القنبلة الموقوتة» ما لم تعمد القوى الكبرى إلى اتخاذ خطوات راسخة في مجال نزع الأسلحة النووية. وانتقد النظام الدولي الراهن المقيّد لانتشار الأسلحة النووية، واعتبره «غير منصف ويفتقد إلى النزاهة والعدالة».