الدوسري يطالب بمجمع وزارات لكل محافظة



اكد مرشح الدائرة العاشرة بدر ناصر الدوسري ضرورة ان يكون للمجلس البلدي دور اكثر فعالية في تخصيص الاراضي لانشاء المباني الحكومية مقترحا في الوقت ذاته انشاء مبنى شبيه بمجمع الوزارات لكل محافظة يمكن المواطن من انجاز معاملاته بدلا من ان يدور بين اروقة الوزارات والمؤسسات.
وقال الدوسري في تصريح صحافي انه سيطالب بانشاء مبان تكون كمجمعات متكاملة اشبه بالمولات ويراعى فيها النواحي الجمالية ويخصص كل جزء لوزارة تحت سقف واحد وتزود زواياها ومداخلها بمحال السوبر ماركت والعصائر ومطاعم الوجبات الخفيفة والوجبات السريعة، وقاعات فاخرة كصالات انتظار مع عدم الاعتماد على العمالة الهامشية المنتشرة بشكل ملحوظ وجلب عمالة من دول مشهود لعمالتها بالعمل الجاد واحترام القوانين.
واما الوظائف الحكومية التي تتعلق مباشرة بمعاملات المواطنين فقال الدوسري انها يجب ان تسند إلى الشباب الكويتي الذي مازال على قائمة الانتظار حيث ان ارقام طلب الحصول على الوظيفة من قبل الشباب الكويتي في ازدياد شريطة ان يتم قبول التوظيف في هذه المجمعات لكل الشرائح من المواطنين من حملة الشهادات مادون المتوسط إلى الجامعي ومن كل الفئات العمرية.
وعن موضوع الحراسة اللازمة فأكد ان مثل هذه المجمعات وما تحتويه من مبان لجهات مختلفة تحتاج إلى شيء من الحفاظ على سريتها لما تضمه من معاملات مهمة تتعلق بمصالح وحقوق المواطنين ومن ثم يجب اسناد حراستها إلى مواطنين هم ايضا في امس الحاجة إلى هذه الوظائف وهم كثر ومنهم على سبيل المثال المتقاعدون من السلك العسكري والمتقاعدون من حراس وزارة التربية ووزارة الشؤون ووزارة الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت والمتقاعدون من موظفي الأمن والسلامة في الجمارك والمواصلات والذين معظمهم من حملة دورات التطبيقي ومن ذوي الكفاءة والخبرة العالية.
وتابع الدوسري ان هناك الكثير من المواطنين الذين لديهم الخبرة في هذه الوظائف بدلا من حراس الشركات من المقيمين «فمع احترامنا الشديد لهذه الشركات الا انها تأتي بحراس من ارياف بلدانهم ولا نعلم ما هي خلفياتهم الامنية وسوابقهم في تلك البلدان».
وانتهى الدوسري إلى القول: من المهم لهذا المشروع ان يعمم في كل المحافظات وفي الوقت ذاته يجب ان يحتوي المجمع على افرع لكل الوزارات والهيئات الحكومية من دون استثناء وإلا فلن تكون هناك فائدة لهذا المشروع الحيوي.
وقال الدوسري في تصريح صحافي انه سيطالب بانشاء مبان تكون كمجمعات متكاملة اشبه بالمولات ويراعى فيها النواحي الجمالية ويخصص كل جزء لوزارة تحت سقف واحد وتزود زواياها ومداخلها بمحال السوبر ماركت والعصائر ومطاعم الوجبات الخفيفة والوجبات السريعة، وقاعات فاخرة كصالات انتظار مع عدم الاعتماد على العمالة الهامشية المنتشرة بشكل ملحوظ وجلب عمالة من دول مشهود لعمالتها بالعمل الجاد واحترام القوانين.
واما الوظائف الحكومية التي تتعلق مباشرة بمعاملات المواطنين فقال الدوسري انها يجب ان تسند إلى الشباب الكويتي الذي مازال على قائمة الانتظار حيث ان ارقام طلب الحصول على الوظيفة من قبل الشباب الكويتي في ازدياد شريطة ان يتم قبول التوظيف في هذه المجمعات لكل الشرائح من المواطنين من حملة الشهادات مادون المتوسط إلى الجامعي ومن كل الفئات العمرية.
وعن موضوع الحراسة اللازمة فأكد ان مثل هذه المجمعات وما تحتويه من مبان لجهات مختلفة تحتاج إلى شيء من الحفاظ على سريتها لما تضمه من معاملات مهمة تتعلق بمصالح وحقوق المواطنين ومن ثم يجب اسناد حراستها إلى مواطنين هم ايضا في امس الحاجة إلى هذه الوظائف وهم كثر ومنهم على سبيل المثال المتقاعدون من السلك العسكري والمتقاعدون من حراس وزارة التربية ووزارة الشؤون ووزارة الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت والمتقاعدون من موظفي الأمن والسلامة في الجمارك والمواصلات والذين معظمهم من حملة دورات التطبيقي ومن ذوي الكفاءة والخبرة العالية.
وتابع الدوسري ان هناك الكثير من المواطنين الذين لديهم الخبرة في هذه الوظائف بدلا من حراس الشركات من المقيمين «فمع احترامنا الشديد لهذه الشركات الا انها تأتي بحراس من ارياف بلدانهم ولا نعلم ما هي خلفياتهم الامنية وسوابقهم في تلك البلدان».
وانتهى الدوسري إلى القول: من المهم لهذا المشروع ان يعمم في كل المحافظات وفي الوقت ذاته يجب ان يحتوي المجمع على افرع لكل الوزارات والهيئات الحكومية من دون استثناء وإلا فلن تكون هناك فائدة لهذا المشروع الحيوي.