توقع أداء أفضل للشركة في العام الحالي من سابقه
السعد: توسعات «كي جي إل» ستؤتي ثمارها في الأعوام المقبلة
|كتب حسين كمال|
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «كي جي إل للنقل» منصور عبد المحسن السعد ان الشركة لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية كغيرها من الشركات، بل انها ربما تكون قد حققت نتائج أفضل خلال العامين الماضي والحالي بفضل التنوع الكبير في أعمالها داخل وخارج الكويت.
وقال السعد في تصريحاته للصحافيين عقب انتهاء عمومية الشركة العادية والتي عقدت في وزارة التجارة بنسبة حضور بلغت 98في المئة، إن اعتماد الشركة في عملها على القطاعين الحكومي والتجاري قد مكنها من تحقيق نجاحات تكللت بإيرادات تشغيلية بلغت نحو 33.4 مليون دينار، مقارنة بـ 29.2 مليون تم تحقيقها في 2007، فيما حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 3.5 مليون دينار في نهاية 2008.
وأضاف ان «لدى الشركة أسطولاً كبيراً من الناقلات والرافعات التي يبلغ عددها 4500 تقارب قيمتها الحالية مبلغ الـ 80 مليون دينار، فضلاً عن أن لديها عقوداً ضخمة مع الجيشين الأميركي والبريطاني»، لافتاً إلى أن احد عقود الشركة في عام 2008 وصلت قيمتها إلى نصف المليار دولار.
ولفت السعد إلى أن موقع الشركة في العراق قد أخذ يتعزز بقوة خلال العامين الأخيرين، فضلاً عن أن خدماتها بدأت تتطور، لا سيما في ظل الوجهة الجديدة التي بدأت العقود الأميركية بالتوجه إليها في الوقت الراهن.
وتوقع السعد أن يكون أداء الشركة خلال العام الحالي أفضل من أدائها في العام الماضي، خاصة وأنها قامت اخيراً بتأسيس مجموعة من الشركات المتخصصة في أعمال النقل والمناولة والخدمات اللوجيستية في كل من قطر والإمارات، لافتاً إلى أن هذا التوسع سوف يؤتي ثماره في الأعوام المقبلة، كما أنه يدخل ضمن خطة الشركة للتوسع في جميع الأنشطة التي تمارسها من خلال استثماراتها في الشركات التابعة والزميلة من أجل تحقيق عوائد مستمرة للمساهمين.
وأقرت عمومية الشركة بنودها كافة بما فيها توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية 31/12/2008، وذلك لتوفير الدعم اللازم لأنشطة الشركة وتوسعاتها، كما انتخبت الجمعية العامة مجلس إدارة جديد مؤلفاً من ثلاثة أعضاء، تم انتخاب شركة «رابطة الكويت» و«الخليج القابضة» (مقعدين) وشركة «ساحل الخليج للخدمات البحرية» (مقعد واحد) للسنوات الثلاث المقبلة.
أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «كي جي إل للنقل» منصور عبد المحسن السعد ان الشركة لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية كغيرها من الشركات، بل انها ربما تكون قد حققت نتائج أفضل خلال العامين الماضي والحالي بفضل التنوع الكبير في أعمالها داخل وخارج الكويت.
وقال السعد في تصريحاته للصحافيين عقب انتهاء عمومية الشركة العادية والتي عقدت في وزارة التجارة بنسبة حضور بلغت 98في المئة، إن اعتماد الشركة في عملها على القطاعين الحكومي والتجاري قد مكنها من تحقيق نجاحات تكللت بإيرادات تشغيلية بلغت نحو 33.4 مليون دينار، مقارنة بـ 29.2 مليون تم تحقيقها في 2007، فيما حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 3.5 مليون دينار في نهاية 2008.
وأضاف ان «لدى الشركة أسطولاً كبيراً من الناقلات والرافعات التي يبلغ عددها 4500 تقارب قيمتها الحالية مبلغ الـ 80 مليون دينار، فضلاً عن أن لديها عقوداً ضخمة مع الجيشين الأميركي والبريطاني»، لافتاً إلى أن احد عقود الشركة في عام 2008 وصلت قيمتها إلى نصف المليار دولار.
ولفت السعد إلى أن موقع الشركة في العراق قد أخذ يتعزز بقوة خلال العامين الأخيرين، فضلاً عن أن خدماتها بدأت تتطور، لا سيما في ظل الوجهة الجديدة التي بدأت العقود الأميركية بالتوجه إليها في الوقت الراهن.
وتوقع السعد أن يكون أداء الشركة خلال العام الحالي أفضل من أدائها في العام الماضي، خاصة وأنها قامت اخيراً بتأسيس مجموعة من الشركات المتخصصة في أعمال النقل والمناولة والخدمات اللوجيستية في كل من قطر والإمارات، لافتاً إلى أن هذا التوسع سوف يؤتي ثماره في الأعوام المقبلة، كما أنه يدخل ضمن خطة الشركة للتوسع في جميع الأنشطة التي تمارسها من خلال استثماراتها في الشركات التابعة والزميلة من أجل تحقيق عوائد مستمرة للمساهمين.
وأقرت عمومية الشركة بنودها كافة بما فيها توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية 31/12/2008، وذلك لتوفير الدعم اللازم لأنشطة الشركة وتوسعاتها، كما انتخبت الجمعية العامة مجلس إدارة جديد مؤلفاً من ثلاثة أعضاء، تم انتخاب شركة «رابطة الكويت» و«الخليج القابضة» (مقعدين) وشركة «ساحل الخليج للخدمات البحرية» (مقعد واحد) للسنوات الثلاث المقبلة.
