مكتبة الإسكندرية تطلق مسابقة لكتابة المقال


| الاسكندرية (مصر) - «الراي» |
أطلقت مكتبة الاسكندرية في مصر، مسابقة لكتابة المقال، حول رواية «أن تقتل طائرًا بريئاً» للكاتبة الأميركية هاربر لي، التي تمت ترجمتها الى العربية أخيرا في اطار مشروع «القراءة الكبرى: مصر - الولايات المتحدة».
يرأس لجنة تحكيم المقالات العربية الدكتور محمد زكريا عناني، والمقالات الانكليزية الدكتورة شادية السوسي، وتستقبل المكتبة المقالات باللغة العربية أو الانكليزية حتى 30 يونيو 2009.
وتعتبر رواية «أن تقتل طائرا بريئا» للكاتبة الأميركية هاربر لي، التي نشرت للمرة الأولى العام 1960، من أهم الروايات الأميركية التي حققت أعلى معدل للمبيعات، وقد طبع منها حتى الآن أكثر من «15» مليون نسخة. وتمت ترجمتها الى 40 لغة من لغات العالم.
والرواية تجسد مفهوم العنصرية في الولايات المتحدة في فترة الثلاثينات، وتروي قصة رجل أسود من ولاية ألاباما اتهم ظلما باغتصاب امرأة بيضاء. وقد فازت الرواية بجائزة بوليتزر للكتاب العام 1961، وتحولت الى فيلم سينمائي فاز بجائزة الأكاديمية الأميركية «الأوسكار»، وصارت من كلاسيكيات الأدب الأميركي.
جدير بالذكر أن مشروع «القراءة الكبرى» بدأ كمبادرة من جانب المؤسسة القومية للفنون والآداب بواشنطن، بالاشتراك مع مؤسسة وسط الغرب الأميركي للفنون والآداب، ومؤسسة خدمات المتاحف والمكتبات بواشنطن، اثر صدور التقرير السنوي للمؤسسة القومية للفنون والآداب لعام 2004، الذي أشار الى حدوث انخفاض خطير في نسب القراءة بهدف التسلية لدى الأميركيين. وكانت المبادرة عبارة عن تقديم مجموعة من الكتب لأشهر الكتاب الأميركيين الى المؤسسات والمنظمات المحلية، وتشجيعها على اختيار أحد هذه الكتب لاقامة الفعاليات الثقافية حوله. وبالتفكير في تبادل القراءة بين الأميركيين والشعوب الأخرى كمبادرة للتعاون الثقافي العالمي، نشأت فكرة مشروع «القراءة الكبرى: مصر - الولايات المتحدة»، الذي يهدف الى تعريف القارئ المصري بالأدب الأميركي، وتعريف القارئ الأميركي بالأدب المصري.
أطلقت مكتبة الاسكندرية في مصر، مسابقة لكتابة المقال، حول رواية «أن تقتل طائرًا بريئاً» للكاتبة الأميركية هاربر لي، التي تمت ترجمتها الى العربية أخيرا في اطار مشروع «القراءة الكبرى: مصر - الولايات المتحدة».
يرأس لجنة تحكيم المقالات العربية الدكتور محمد زكريا عناني، والمقالات الانكليزية الدكتورة شادية السوسي، وتستقبل المكتبة المقالات باللغة العربية أو الانكليزية حتى 30 يونيو 2009.
وتعتبر رواية «أن تقتل طائرا بريئا» للكاتبة الأميركية هاربر لي، التي نشرت للمرة الأولى العام 1960، من أهم الروايات الأميركية التي حققت أعلى معدل للمبيعات، وقد طبع منها حتى الآن أكثر من «15» مليون نسخة. وتمت ترجمتها الى 40 لغة من لغات العالم.
والرواية تجسد مفهوم العنصرية في الولايات المتحدة في فترة الثلاثينات، وتروي قصة رجل أسود من ولاية ألاباما اتهم ظلما باغتصاب امرأة بيضاء. وقد فازت الرواية بجائزة بوليتزر للكتاب العام 1961، وتحولت الى فيلم سينمائي فاز بجائزة الأكاديمية الأميركية «الأوسكار»، وصارت من كلاسيكيات الأدب الأميركي.
جدير بالذكر أن مشروع «القراءة الكبرى» بدأ كمبادرة من جانب المؤسسة القومية للفنون والآداب بواشنطن، بالاشتراك مع مؤسسة وسط الغرب الأميركي للفنون والآداب، ومؤسسة خدمات المتاحف والمكتبات بواشنطن، اثر صدور التقرير السنوي للمؤسسة القومية للفنون والآداب لعام 2004، الذي أشار الى حدوث انخفاض خطير في نسب القراءة بهدف التسلية لدى الأميركيين. وكانت المبادرة عبارة عن تقديم مجموعة من الكتب لأشهر الكتاب الأميركيين الى المؤسسات والمنظمات المحلية، وتشجيعها على اختيار أحد هذه الكتب لاقامة الفعاليات الثقافية حوله. وبالتفكير في تبادل القراءة بين الأميركيين والشعوب الأخرى كمبادرة للتعاون الثقافي العالمي، نشأت فكرة مشروع «القراءة الكبرى: مصر - الولايات المتحدة»، الذي يهدف الى تعريف القارئ المصري بالأدب الأميركي، وتعريف القارئ الأميركي بالأدب المصري.