الخرطوم يوافق على منظمات غير حكومية «جديدة»
قبليون يقتلون 40 عسكرياً ومدنياً بمكمن لسفن مساعدات في جنوب السودان


الخرطوم - ا ف ب، رويترز - اعلن المسؤولون السودانيون، انهم لم يقبلوا في اي وقت «عودة» المنظمات غير الحكومية التي سبق طردها من دارفور، ردا على صدور مذكرة التوقيف الدولية بحق الرئيس عمر حسن البشير، لكنهم سمحوا بوصول منظمات جديدة تحمل اسماء مشابهة.
وكانت قصة المنظمات غير الحكومية، شهدت نهاية ملتبسة الخميس، عندما اعلن المسؤول عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز، ان اربعا من المنظمات الغربية الـ 13 التي طردت في مارس الماضي، ستستأنف عملها وان اربع منظمات اخرى ستتبعها.
وقال ان منظمات كير وميرسي كوربس وسيف ذي تشيلدرن وبادلو، «سجلت من جديد» لدى السلطات السودانية «وستستأنف عملياتها».
وأضاف: «لذلك اعتقد ان هناك امكانية لعودة كل المنظمات التي تم طردها».
وكان موفد الولايات المتحدة الى السودان سكوت غريشون والسناتور جون كيري بحثا في ابريل الماضي، في الخرطوم عودة هذه المنظمات بصيغة جديدة.
وقال رئيس المفوضية السودانية للشؤون الانسانية حسبو محمد عبد الرحمن، ان السودان وافق على استقبال «منظمات غير حكومية جديدة» تحمل «أسماء جديدة» وسيسمح للمنظمات الموجودة بالفعل بتوسيع نطاق نشاطها.
غير ان تصريحات هولمز، اعطت انطباعات بان المنظمات غير الحكومة التي صرحت لها الخرطوم بالعمل، ليست «جديدة» وانما هي نفسها المنظمات السابقة التي ستستأنف نشاطها، ما اثار غضب المسؤولين السودانيين.
في سياق ثان، هاجم رجال قبائل مسلحون، صنادل تحمل مساعدات غذائية من الامم المتحدة في جنوب السودان، ما ادى الى مقتل أكثر من 40 مدنيا وعسكريا، في احدث تفجر لاعمال العنف العرقية.
واعلن برنامج الغذاء العالمي، ان افراد قبيلة جيكاني نوير، هاجموا 27 قاربا اثناء نقلها اطنانا من المواد الغذائية في اتجاه منطقة تسيطر عليها جماعة عرقية منافسة في نهر السوباط بعد ظهر الجمعة.
وشهدت تلك المنطقة النائية تصعيدا في القتال العرقي في الاشهر الاخيرة، اشعلته النزاعات التقليدية على الماشية.
وتخشى الامم المتحدة وحكومة جنوب السودان، من احتمال ان تعرقل اعمال العنف، عملية السلام الهشة والاستعدادات للانتخابات الوطنية التي تجرى في فبراير المقبل، وهي احدى ركائز اتفاقية السلام المبرمة عام 2005.
وكانت قصة المنظمات غير الحكومية، شهدت نهاية ملتبسة الخميس، عندما اعلن المسؤول عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز، ان اربعا من المنظمات الغربية الـ 13 التي طردت في مارس الماضي، ستستأنف عملها وان اربع منظمات اخرى ستتبعها.
وقال ان منظمات كير وميرسي كوربس وسيف ذي تشيلدرن وبادلو، «سجلت من جديد» لدى السلطات السودانية «وستستأنف عملياتها».
وأضاف: «لذلك اعتقد ان هناك امكانية لعودة كل المنظمات التي تم طردها».
وكان موفد الولايات المتحدة الى السودان سكوت غريشون والسناتور جون كيري بحثا في ابريل الماضي، في الخرطوم عودة هذه المنظمات بصيغة جديدة.
وقال رئيس المفوضية السودانية للشؤون الانسانية حسبو محمد عبد الرحمن، ان السودان وافق على استقبال «منظمات غير حكومية جديدة» تحمل «أسماء جديدة» وسيسمح للمنظمات الموجودة بالفعل بتوسيع نطاق نشاطها.
غير ان تصريحات هولمز، اعطت انطباعات بان المنظمات غير الحكومة التي صرحت لها الخرطوم بالعمل، ليست «جديدة» وانما هي نفسها المنظمات السابقة التي ستستأنف نشاطها، ما اثار غضب المسؤولين السودانيين.
في سياق ثان، هاجم رجال قبائل مسلحون، صنادل تحمل مساعدات غذائية من الامم المتحدة في جنوب السودان، ما ادى الى مقتل أكثر من 40 مدنيا وعسكريا، في احدث تفجر لاعمال العنف العرقية.
واعلن برنامج الغذاء العالمي، ان افراد قبيلة جيكاني نوير، هاجموا 27 قاربا اثناء نقلها اطنانا من المواد الغذائية في اتجاه منطقة تسيطر عليها جماعة عرقية منافسة في نهر السوباط بعد ظهر الجمعة.
وشهدت تلك المنطقة النائية تصعيدا في القتال العرقي في الاشهر الاخيرة، اشعلته النزاعات التقليدية على الماشية.
وتخشى الامم المتحدة وحكومة جنوب السودان، من احتمال ان تعرقل اعمال العنف، عملية السلام الهشة والاستعدادات للانتخابات الوطنية التي تجرى في فبراير المقبل، وهي احدى ركائز اتفاقية السلام المبرمة عام 2005.