اختلاف عوامل الخطورة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية عند كل من الرجل والمرأة

القلب وشرايين الحياة / إصابة النساء بالذبحات الصدرية والنوبات القلبية ... لماذا؟

تصغير
تكبير
|  اعداد د. أحمد سامح  |
المرأة وأمراض القلب- الحساسية في الكويت- الحياة الجنسية السعيدة - النوم والرشاقة
اهتمت الابحاث العلمية والدراسات الطبية بأمراض القلب والشرايين عند الرجال وذلك لاسباب منها المعتقد الطبي السائد بان النساء اقل عرضة للاصابة بأمراض القلب والشرايين.
والذي قلل من اهمية وعدد الدراسات والابحاث الطبية لاصابة المرأة بأمراض القلب والشرايين الخوف من اختبار تأثير الادوية على الجنين وعلى الحمل خصوصا في مرحلة وسنوات الاخصاب والانجاب عند المرأة.
لكن الابحاث والدراسات اكدت ان امراض القلب من اسباب الوفاة الرئيسية عند النساء خاصة بعد سن الخمسين.
وفي هذه الدراسة تنشر احدث هذه الابحاث والدراسات المتعلقة بصحة قلب المرأة واختلاف عوامل الخطورة للاصابة بأمراض القلب عن تلك العوامل التي في الرجال.
وفي هذا العدد حددت دراسة كويتية اسباب الاصابة بأكثر الامراض انتشارا في دولة الكويت التي تصيب الصغار والكبار والنساء والرجال بالحساسية التي تطول كافة انسجة واجهزة الجسم خصوصا الجهاز التنفسي ودراسة علمية حديثة تؤكد ان التدخين يقصر عمر الانسان وان الاقلاع عنه يحمي الانسان من الامراض القاتلة والمميتة.
وربطت الابحاث العلمية والدراسات الطبية بين تناول الوجبات الدسمة والتمتع بحياة جنسية نشيطة وسعيدة.
وأكد بحث بريطاني ان ملايين الاشخاص الذين يحاولون خفض اوزانهم يغيب عن بالهم ان التمتع بقسط كاف من النوم خلال الليل اساسي جدا ومهم للمحافظة على اوزانهم مثالية وعدم زيادة الوزن.
 
المرأة تصاب بأمراض القلب والشرايين والذبحة الصدرية والتي تنتج عن تصلب بجدران الشرايين التاجية وتصاب أيضاً بالنوبات القلبية نتيجة انسداد الشرايين التاجية.
والأبحاث والدراسات الطبية تقول إن هناك اختلافات في عوامل الخطورة التي تسبب إصابة الرجال بأمراض القلب والشرايين نتيجة هرمونات الأنوثة والحمل لدى المرأة.
كذلك تختلف السن التي تكون المرأة معرضة فيها للاصابة بأمراض القلب والشرايين عن السن التي يصاب فيها الرجال بهذه الأمراض.
وسنعرض لهذه الدراسات الطبية الحديثة والتي غيرت في مفاهيم أمراض القلب والشرايين عند كل من الرجال والنساء.
اختلاف عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب بين الرجال والنساء
> ارتفاع دهنيات الدم: ارتفاع الكوليسترول والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة «LDL» قد يؤدي إلى ضيق الشرايين عند النساء في سن ما قبل 60 عاماً بينما يحدث ذلك في سن متأخرة عند الرجال، والأدوية المخفضة للدهون والكوليسترول في الدم لها تأثير أقوى على النساء منها على الرجال.
> مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم عند المصابين بداء السكري وعدم السيطرة عليه بالعقاقير أو الحمية الغذائية قد يؤدي إلى الاصابة بتصلب الشرايين التاجية لدى النساء أكثر من الرجال.
> التدخين: التدخين يفقد المرأة الحماية التي يوفرها لها هرمون الأنوثة «الاستروجين» ضد أمراض القلب والشرايين وتكون السيدة المدخنة عرضة للاصابة مبكراً بعشرات السنوات عن غير المدخنة.
> ارتفاع ضغط الدم: الأدوية المخفضة لضغط الدم تقلل من حدوث احتشاء عضلة القلب «جلطة الشريان التاجي» وحدوث الوفاة خصوصا عند كبار السن من النساء.
> عدم ممارسة الرياضة: حياة الدعة والخمول وعدم ممارسة الرياضة تؤدي إلى الاصابة بأمراض القلب والشرايين
عند النساء والرجال سواء بسواء.
> هرمون الاستروجين: له تأثير كبير في حماية النساء
من الاصابة بأمراض القلب والشرايين ويقل افرازه من المبيضين ثم يقل افرازه كثيرا مع بلوغ سن اليأس وعندها تفقد المرأة الحماية التي يوفرها هرمون الاستروجين من أمراض القلب والشرايين عند بلوغ سن اليأس مبكرا أو إزالة المبيضين في عملية جراحية.
حبوب منع الحمل تحمي
من أمراض القلب
يقول العلماء إن تناول حبوب منع الحمل يمكن أن يحمي السيدات من مخاطر الاصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات.
وجرت الدراسة التي تم تقديمها خلال مؤتمر الجمعية الأميركية لطب الانجاب في فلادلفيا على أكثر من 160 سيدة.
وكشفت الدراسة عن ان الســـيدات اللاتي تنـــاولن حـــبوب منـــع الحـــمل لأكـــثر من عام يتمتعن بحماية أكبر.
وتتعارض الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ولاية واين في ديترويت مع دراسات نشرت في السنوات السابقة أشارت إلى ان حبوب منع الحمل تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب.
وكان العلاج باستخدام الهرمونات ومن بينها حبوب منع الحمل محل نقاش وجدل خلال السنوات الأخيرة.
لكن دراسة جامعة واين وهي واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت على اثر حبوب منع الحمل على المدى البعيد تبين ان مخاطر الاصابة بأمراض القلب منخفضة بنسبة 10 في المئة لدى السيدات اللاتي تناولن حبوب منع الحمل.
ويشير الباحثون إلى ان حبوب منع الحمل تفيد بشكل أكبر في الأزمات القلبية البسيطة كما انها تقلل من خطر الاصابة بسرطانات المبايض والرحم.
وقال دكتور راهي فيكتوري الذي قاد فريق البحث إلى احتمال أن يكون الهرمون الأنثوي الذي يوجد في الكثير من موانع الحمل التي يتم تعاطيها عن طريق الفم هو العامل الفعال في الحماية حيث يقلل من تضخم الأوعية الدموية. ويقوم هرمون الاستروجين بوقف التخثرات الدموية من التجمع في الشرايين والتي تقلل من تدفق الدماء ومن ثم تتسبب في أمراض الدم.
وقالت كاثي روس الناطقة باسم مؤسسة القلب البريطانية ان هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة السابقة بأن الاستروجين ربما يقلل بعض العوامل المرتبطة بأمراض القلب مثل خفض الكوليسترول، ولكنها أضافت: «بينما نرحب بنتائج الدراسة يجب عدم تجاهل بعض الأخطار المتعلقة بتناول حبوب منع الحمل مثل الجلطات.
هرمون الحمل لعلاج قصور القلب
أكدت دراسة أميركية حديثة ان هرمون الحمل الذي يرخي الأوعية الدموية يخفض أعراض القصور الشديد في القلب ويحسن فرص النجاة.
وقال الباحثون ان هرمون «ريلاكسين» والذي تعمل على تطويره شركات الأدوية انه آمن وأظهر علامات الحد من خطر الموت اثر مشكلات في القلب أثناء الدراسة.
وأضاف الباحثون بأنه إذا ثبت ذلك في دراسات أوسع قد تمثل فوائد هرمون «ريلاكسين» تقدما مهما في علاج مرض القصور الشديد في القلب.
وأكد جون تيرلينك من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو وزملاؤه في دورية لانسيت: «ان نتائج البحث تشير إلى ان التناول المبكر لهذا الدواء بالاضافة إلى علاج قياس قد تكون له صلة بالتوصل لحل أسرع ودائم وكامل للقصور الشديد في القلب بالاضافة إلى مزيد من النتائج الايجابية طويلة الأمد».
ويبدو انه في فترة الحمل يساعد هذا الهرمون على الاسترخاء وتمدد عنق الرحم استعدادا لعملية الولادة ولكنه يعتقد انه ايضا موسع طبيعي للأوعية الدموية ما يتيح تدفق الدم بحرية أكثر.
وتعطى غالبا موسعات الأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وهو أمر معروف في حالات قصور وظائف القلب وفي هذه الحالة يفقد القلب تدريجيا قدرته على ضخ الدم بفعالية ما يجعل الأعضاء في حالة تعطش للأوكسجين.


دور هرمون الأنوثة في الوقاية من أمراض القلب والشرايين

تمكن باحثون أميركيون من تحديد الدور الذي يلعبه هرمون الأنوثة في وقاية
النساء من أمراض القلب وأكدوا أهمية تناولهن مكملات هرمونية عند بلوغهن سن انقطاع الطمث.
ففي دراسة في العدد الأخير من مجلة «الكيمياء الحيوية» الأميركية قال باحثون من جامعة كاليفورنيا ان نتائج أبحاثهم على إناث الفئران تشير إلى ان هرمون الأنوثة «استروجين» يستحث تفاعلات عند المستوى الجزيئي تمنع تضخم عضلة القلب. ويوجد هذا التضخم خصوصا في بطيني القلب في نحو 80 في المئة من السيدات اللاتي يتعرضن لأزمات قلبية وهو شائع لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم منذ فترات طويلة.
ويؤدي هذا التضخم إلى ضعف الأداء الوظيفي لعضلة القلب وفي أحيان كثيرة يؤدي إلى رفع خطر التعرض لهبوط القلب.
وتدعم هذه الدراسة اعتقادا شائعا ودراسات سابقة بأن هرمون «استروجين» الذي يستحث نمو الأعضاء التناسلية للإناث وما يتبع ذلك من وظائف الأمومة يعمل على وقاية النساء من التعرض للاصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشريان التاجي وهو ذلك الشريان الصغير الذي يتفرع من شريان الأورطى «الأبهر» ليغذي عضلة القلب نفسها.
كما تدعم هذه الدراسة وصف الأطباء لمكملات هرمونية بديلة لهرمون «استروجين» للسيدات اللاتي يبلغن سن انقطاع الطمث حيث ينخفض بصورة كبيرة انتاج هرمون الأنوثة واطلاقه في الدم.


التدخين يقصر عمر الإنسان


توصلت دراسة علمية حديثة إلى ان اعمار المدخنين تقل عن اعمار غيرهم بنحو عشر سنوات في المتوسط وقالت ان الاقلاع عن تلك العادة حتى ولو في سن الخمسين يخفض تلك المخاطر إلى النصف.
واظهرت النتائج التي توصلت اليها الدراسة التي استمرت طوال 50 عاما انه اذا اقلع الشخص عن التدخين وهو في سن الثلاثين فبامكانه تجنب كافة المخاطر المتعلقة بالوفاة في سن مبكرة تقريبا.
وقال الاستاذ في جامعة اكسفورد البروفيسور
ريتشارد دول «91 عاما) الذي اكتشف العلاقة التي
تربط التدخين والاصابة بالسرطان «من الواضح عن هناك تلازم بين تدخين السجائر وتضاعف نسبة الوفيات
بين متوسط السن وكبار السن كما يبدو واضحا ان الاقلاع عن التدخين يمكن ان يقلص جزءا كبيرا من هذه الاخطار».
وقال الدكتور ريتشارد سميث رئيس تحرير دورية علمية خلال مؤتمر صحافي ان «هذه الدراسة تعد انجازا كبيرا فالدراسات التي تستغرق 50 عاما ليست مألوفة بشكل كبير في مجال الطب كما ان الامر الاكثر غرابة هو ان يستمر القائم على الدراسة منذ بدايتها وحتى انتهائها بعد ذلك بخمسة عقود».
وكان دول الذي ظل يدخن 19 عاما قبل ان يقلع قد خطط لأن تستمر الدراسة خمس سنوات الا ان النتائج الاولية كانت مثيرة للاهتمام ما دفعه للاستمرار فيها لخمسة عقود.
وقال في مقابلة اجريت معه «لقد اقلعت عن التدخين وانا في السابعة والثلاثين وذلك عندما رأيت نتائج دراستي الاولى لقد كانت مقنعة لي».
واكد دول الصلة التي تربط بين التدخين والاصابة بسرطان الرئة في دراسة بارزة نشرت في دورية طبية بريطانية يوم 26 يونيو 1954.
وعقب هذا التاريخ بنحو نصف قرن اورد دول والبروفيسور ريتشارد بيتو من جامعة اكسفورد نتائج الدراسة التي اجراها 34439 طبيبا بريطانيا على مدار 50 عاما في الدورية ذاتها.
وأكدت النتائج الاولية لدراسته الثانية ان التدخين يؤدي إلى الاصابة بسرطان الرئة كما افترضت ايضا انه يؤدي إلى الاصابة بأمراض القلب.
وأوضح دول ان الدراسة أظهرت ان هناك ما يقرب من 25 مرضا يرجح ان يكون التدخين هو سببها.


النوم يساعد في تخفيض الوزن

أكد باحث بريطاني ان ملايين الاشخاص الذين يحاولون خفض اوزانهم يغيب عن بالهم ان التمتع بقسط كاف من النوم خلال الليل اساسي جدا للبقاء على وزنهم المثالي وعدم زيادة الوزن.
واوضح الدكتور نيل ستانلي ان قلة من هؤلاء تدرك ان عدم النوم بشكل عميق خلال الليل يشل نشاط «هرمونات الجوع» التي تزيد شهيتنا للطعام ونأكل اكثر مما ينبغي ونعجز عن معرفة ما اذا كنا اكلنا اكثر من المطلوب وقد تزيد شهيتنا لتناول المأكولات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
واشار الدكتور إلى ان حوالي 80 في المئة من البريطانيين يريدون خفض اوزانهم ولكن 74 في المئة منهم لم يفكروا في الحصول على قسط كاف من النوم خلال الليل ولم ينظروا إلى ذلك كأولوية بالنسبة لهم.
وأكد الباحث الاميركي ايف فان جوتر من جامعة شيكاغو ان هرمون «جريلين» الفاتح للشهية ولانتاج الدهون في الجسم ونمو الجسم زاد بنسبة 28 في المئة عن الذين لم يناموا جيدا وجعلهم اكثر جوعا من غيرهم.
وبالمقابل فإن هرمونا اخر يدعى «لبتين» الذي ينظم عملية تدفق الدم إلى الجسم وينخفض نشاطه بنسبة 18 في المئة بسبب قلة النوم وهذا ما يجعل من الصعب على المرء معرفة ما اذا كان شبعان ام لا.
يذكر ان الاضطراب في الشهية بسبب قلة النوم يجعل المرء يستهلك نحو الف سعرة حرارية يوميا وهذا ما يؤدي إلى زيادة الوزن.


تجنب العشاء الدسم لحياة جنسية سعيدة

ربطت الأبحاث العلمية والدراسات الطبية بين المحافظة على اللياقة البدنية وتجنب الأمراض المزمنة مثل مرض السكري ومرض ارتفاع الضغط وزيادة الكوليسترول في الدم والتمتع بحياة جنسية سعيدة.
وتأتي اللياقة البدنية بممارسة التمرينات الرياضية بصفة مستمرة وتجنب زيادة الوزن والسمنة.
وأكدت الأبحاث الطبية ان تناول عشاء دسم غني بالسعرات الحرارية يؤدي إلى الميل الشديد للنوم عند الجلوس والاسترخاء في وضع مريح، ولذلك ينصح الأطباء بتناول عشاء صحي متنوع خفيف من أجل ابقاء الرغبة والشهوة الجنسية مشتعلة ونشطة.
وينصح الأطباء باتباع حمية غذائية منخفضة الدهون والكوليسترول مع ممارسة الرياضة بانتظام لرفع اللياقة البدنية للجسم وزيادة تدفق الأوكسجين الذي هو أكسير الحياة للعضلات والأنسجة.
وينصح الأطباء بالأطعمة منخفضة الدم والمتوازنة لزيادة الرغبة والشهوة الجنسية بحيث يكون الإنسان في حالة نشاط دائم وحيوية مستمرة.
كما ينصح الأطباء بتناول المأكولات البحرية التي تحتوي على نسب متدنية من الدهون المشبعة بينما تحتوي على كميات وفيرة من أوميغا- 3 اللازمة لسلامة الجهاز العصبي وليونة الشرايين والمضاد للأكسدة.
كما تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يصنعها الجسم خصوصا «الأرجينين» اللازم للخصوبة والحيوية والقدرة الجنسية.
كذلك تحتوي على الفيتامينات «A-D» والمعادن مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم وكلها لازمة للنشاط والحيوية الجنسية.


اكتشاف مسببات الحساسية في الكويت

حددت دراسة كويتية نباتات برية منتشرة في المنطقة لها علاقة بأمراض الحساسية الخاصة بالجهاز التنفسي.
وذكرت الدراسة الصادرة عن وزارة الصحة ان نباتات الرامرامية والنجيل (الثيل)، ونبتة لسان الحمل (الربلة) من اكثر النباتات المنتشرة في الكويت المسببة للحساسية.
واشار الباحثون إلى ان هذه النباتات المنتشرة في البر وعلى جانب الطرقات والارصفة تفاقم من ازمة الربو والجيوب الانفية وحساسية الانف لدى الاشخاص الذين لديهم قابلية للاصابة بامراض الجهاز التنفسي.
واوضحت رئيسة قسم بيولوجيا الهواء في ادارة الصحة المهنية الدكتورة ليلى اشكناني لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان الدراسة التي اجريت على مدى خمسة أعوام بينت ان هذا النوع من النباتات البرية له علاقة بامراض الحساسية الخاصة بالجهاز التنفسي. وافادت اشكناني انه تم استخدام جهاز متطور موزع على عدة مناطق بدولة الكويت خلال الدراسة يقوم برصد حبوب اللقاح في الهواء، مشيرة إلى ان الكويت هي الدولة الوحيدة في الخليج التي اصدرت ثاني رزنامة خاصة لحبوب اللقاح توضح انواع النباتات وفترة تزهيرها في مواسمها المختلفة وعلاقتها بامراض الحساسية. وقالت ان قسم بيولوجيا الهواء في ادارة الصحة المهنية بوزارة الصحة يقوم باصدار الرزنامة الخاصة لحبوب اللقاح كل خمس سنوات كنوع من انواع التوعية التي تساعد على تثقيف المرضى وتوعيتهم.
«كونا»




الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي