الحاج حسن وصف اللقاء مع الممثل الاعلى بأنه «مهم» في إطار السياسة الأوروبية الجديدة بالمنطقة
سولانا: «حزب الله» جزء من حياة لبنان السياسية والبرلمانية


| بيروت - «الراي» |
تقاسمت الانتخابات النيابية في لبنان والانتخابات الرئاسية في ايران، المشهد في بيروت، وحضر هذان الملفان في محادثات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي خطف لقاؤه نائب «حزب الله» حسين الحاج حسن الأضواء عن مجمل اجتماعاته، باعتبار ان هذا اول «اتصال وجهاً لوجه» من نوعه لمسؤول اوروبي رفيع المستوى مع وفد من الحزب.
وفيما لم يُخف المسؤول الاوروبي، سروره بنتائج الاستحقاق النيابي اللبناني، معتبراً ان «هذه الانتخابات تُعتبر نجاحاً كبيراً للبنان والمنطقة من أجل إرساء الاستقرار وتطلع اللبنانيين نحو المستقبل»، اكد تعليقاً على الانتخابات الرئاسية الايرانية قبيل صدور النتائج الرسمية «ان نسبة المشاركة من الشعب الايراني كانت عالية جدا، وسنحترم ما يقرره الشعب الايراني الذي صوّت لمرشحه».
وكان سولانا التقى في اليوم الأخير لزيارته بيروت، رئيسا البرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزي صلوخ، كما زار مقر البرلمان في «ساحة النجمة» حيث اجتمع بالنائب الحاج حسن ممثلا رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد، قبل ان يلتقي عدداً من الشخصيات السياسية ويعقد مؤتمراً صحافياً في مطار رفيق الحريري الدولي، واكد فيه ان «المجموعات الارهابية تختلف من بلد إلى آخر، لكن حزب الله جزء من الحياة السياسية في لبنان، وهو جزء من البرلمان».
ووصف نائب «حزب الله» اللقاء مع سولانا بانه «مهم في اطار السياسة الاوروبية الجديدة في المنطقة».
وسبق ذلك اعلان المسؤول الاوروبي بعد لقائه بري في دارته في المصيلح (الجنوب)، انه «بعد إنجاز الانتخابات النيابية بنجاح، انا متأكد ان صفحة جديدة ستكتب لتاريخ بلدكم». وعن إمكان ممارسة المجتمع والاتحاد الاوروبي ضغوطا على اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة، قال: «نحن مهتمون بهذا الموضوع منذ فترة طويلة ومع الولايات المتحدة ايضا، وكان لي اجتماع (اول من امس) مع السيد (المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ميتشل وسيعمل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة معاً، ونأمل ان تترجم المسألة في اتجاه السلام».
وخلال لقائه رئيس الحكومة هنّا سولانا «الحكومة والدولة اللبنانية بنجاح العملية الانتخابية التي تُعتبر تجربة رائدة بينت نضج بلدكم وأهمية الديموقراطية اللبنانية وشكلت علامة على أهمية دور الحكومة في إجراء انتخابات بنزاهة وحرية».
وبعد اجتماعه بصلوخ، أكد سولانا استمرار الاتحاد الاوروبي بالوقوف بجانب لبنان.
تقاسمت الانتخابات النيابية في لبنان والانتخابات الرئاسية في ايران، المشهد في بيروت، وحضر هذان الملفان في محادثات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي خطف لقاؤه نائب «حزب الله» حسين الحاج حسن الأضواء عن مجمل اجتماعاته، باعتبار ان هذا اول «اتصال وجهاً لوجه» من نوعه لمسؤول اوروبي رفيع المستوى مع وفد من الحزب.
وفيما لم يُخف المسؤول الاوروبي، سروره بنتائج الاستحقاق النيابي اللبناني، معتبراً ان «هذه الانتخابات تُعتبر نجاحاً كبيراً للبنان والمنطقة من أجل إرساء الاستقرار وتطلع اللبنانيين نحو المستقبل»، اكد تعليقاً على الانتخابات الرئاسية الايرانية قبيل صدور النتائج الرسمية «ان نسبة المشاركة من الشعب الايراني كانت عالية جدا، وسنحترم ما يقرره الشعب الايراني الذي صوّت لمرشحه».
وكان سولانا التقى في اليوم الأخير لزيارته بيروت، رئيسا البرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزي صلوخ، كما زار مقر البرلمان في «ساحة النجمة» حيث اجتمع بالنائب الحاج حسن ممثلا رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد، قبل ان يلتقي عدداً من الشخصيات السياسية ويعقد مؤتمراً صحافياً في مطار رفيق الحريري الدولي، واكد فيه ان «المجموعات الارهابية تختلف من بلد إلى آخر، لكن حزب الله جزء من الحياة السياسية في لبنان، وهو جزء من البرلمان».
ووصف نائب «حزب الله» اللقاء مع سولانا بانه «مهم في اطار السياسة الاوروبية الجديدة في المنطقة».
وسبق ذلك اعلان المسؤول الاوروبي بعد لقائه بري في دارته في المصيلح (الجنوب)، انه «بعد إنجاز الانتخابات النيابية بنجاح، انا متأكد ان صفحة جديدة ستكتب لتاريخ بلدكم». وعن إمكان ممارسة المجتمع والاتحاد الاوروبي ضغوطا على اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة، قال: «نحن مهتمون بهذا الموضوع منذ فترة طويلة ومع الولايات المتحدة ايضا، وكان لي اجتماع (اول من امس) مع السيد (المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ميتشل وسيعمل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة معاً، ونأمل ان تترجم المسألة في اتجاه السلام».
وخلال لقائه رئيس الحكومة هنّا سولانا «الحكومة والدولة اللبنانية بنجاح العملية الانتخابية التي تُعتبر تجربة رائدة بينت نضج بلدكم وأهمية الديموقراطية اللبنانية وشكلت علامة على أهمية دور الحكومة في إجراء انتخابات بنزاهة وحرية».
وبعد اجتماعه بصلوخ، أكد سولانا استمرار الاتحاد الاوروبي بالوقوف بجانب لبنان.