وقفة إدارية / التفكير الابتكاري... والشيخ أحمد الفهد
صالح بن جليدان
| صالح بن جليدان |
يقال في العالم الإداري... عند حدوث أي أزمة من الأزمات يمر ذو الشخصية الناجحة بالعديد من مراحل التفكير، ومن هذه المراحل «التفكير الابتكاري»، حيث انه بحث في ثنايا الخبرات الموروثة والمكتسبة في حل مشكله ما. ويتمثل كذلك في البحث القادر على التحول بالسهولة المعلومات من اتجاه إلى آخر، أي ان هذا التفكير يتميز بمرونة عالية من التلون العقلي، والقدرة على إنتاج أفكار تتسم بالجدارة أو التفكير في ما وراء المباشر والمألوف. (وللمعلومية ان مواجهة الأزمات تتطلب شخصاً على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع الأمور المستقبلية، التي تتسم بالمخاطر وعدم التأكد. وحين مواجهة أي أزمة من الأزمات، لابد أن يخطط ويحصل على العديد من المعلومات لأمور عدة منها التعرف على هذه الأزمة ، كيفيه التعامل معها، خصائص الأزمة، أسبابها ، إبعادها... ألخ)، ومن ثم تأتي مرحله التفكير الابتكاري لتحويل هذه الحصيلة من المعلومات لانجاز.
عدد كبير راهن على أن الكويت لن تصوت في انتخابات الاتحاد الأسيوي، ولكن كان عندي يقين بمدى قدرات الشيخ احمد الفهد لأني اعلم بمدى قدرات هذا الشخص في حل وإدارة الأزمات كما ذكرت في مقال بتاريخ 22/2/2009. انجازك يا شيخ في الحصول على حق التصويت ورفعك لعلم الكويت هو اكبر انجاز من حصول بن همام على رئيس وهذا هو التفكير الابتكاري كما سلفنا. لقد شرفت الكويت بكلماتك في الاجتماع وكنت على قدرة عالية في التعامل مع من حولك وكيفت ردك على وسائل الأعلام، بالرغم من الهجوم غير المبرر من بعض وسائل الاعلام عليك، التي يعلم الجميع من ورائها. ولكن ما يؤسفنا اليوم تطرق بعض الأعضاء في مجلس الأمة إلى أمور، تهدف إلى تشتيت أفكار الشارع الكويتي بشخصية هذا الرجل وابتعدوا عن هموم الشارع الكويتي، وما وعدوا به ناخبيهم في حملاتهم الانتخابية وانشغلوا بأمور شخصانية تأتيهم من وحي الخيال.
نهنئكم بأنفسكم ونهنئه (ابن همام) على اختيار اللجنة الانتقالية، ونسأل الله أن نري انجازها في القريب العاجل؟
يا شيخ احمد... اعلم انه «لا ترمى بالحجار ألا الشجرة المثمرة»، وهذا كله ضريبة النجاح ومدى قناعة الشارع الكويتي بانجازاتك، سواء على المستوى الرياضي أوالسياسي وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
***
رسالة الدكتوراه للأخ الدكتور محمد حمود الجبري... تستحق أن يطلع عليها أعضاء الحكومة، وهي بعنوان «تأديب أعضاء البرلمان».
***
«من نفخ في النار تقفز الشرارة في عينه»... حكمة ألمانية.
Al_ajmi_Saleh@hotmail.com
يقال في العالم الإداري... عند حدوث أي أزمة من الأزمات يمر ذو الشخصية الناجحة بالعديد من مراحل التفكير، ومن هذه المراحل «التفكير الابتكاري»، حيث انه بحث في ثنايا الخبرات الموروثة والمكتسبة في حل مشكله ما. ويتمثل كذلك في البحث القادر على التحول بالسهولة المعلومات من اتجاه إلى آخر، أي ان هذا التفكير يتميز بمرونة عالية من التلون العقلي، والقدرة على إنتاج أفكار تتسم بالجدارة أو التفكير في ما وراء المباشر والمألوف. (وللمعلومية ان مواجهة الأزمات تتطلب شخصاً على درجة عالية من الكفاءة في التعامل مع الأمور المستقبلية، التي تتسم بالمخاطر وعدم التأكد. وحين مواجهة أي أزمة من الأزمات، لابد أن يخطط ويحصل على العديد من المعلومات لأمور عدة منها التعرف على هذه الأزمة ، كيفيه التعامل معها، خصائص الأزمة، أسبابها ، إبعادها... ألخ)، ومن ثم تأتي مرحله التفكير الابتكاري لتحويل هذه الحصيلة من المعلومات لانجاز.
عدد كبير راهن على أن الكويت لن تصوت في انتخابات الاتحاد الأسيوي، ولكن كان عندي يقين بمدى قدرات الشيخ احمد الفهد لأني اعلم بمدى قدرات هذا الشخص في حل وإدارة الأزمات كما ذكرت في مقال بتاريخ 22/2/2009. انجازك يا شيخ في الحصول على حق التصويت ورفعك لعلم الكويت هو اكبر انجاز من حصول بن همام على رئيس وهذا هو التفكير الابتكاري كما سلفنا. لقد شرفت الكويت بكلماتك في الاجتماع وكنت على قدرة عالية في التعامل مع من حولك وكيفت ردك على وسائل الأعلام، بالرغم من الهجوم غير المبرر من بعض وسائل الاعلام عليك، التي يعلم الجميع من ورائها. ولكن ما يؤسفنا اليوم تطرق بعض الأعضاء في مجلس الأمة إلى أمور، تهدف إلى تشتيت أفكار الشارع الكويتي بشخصية هذا الرجل وابتعدوا عن هموم الشارع الكويتي، وما وعدوا به ناخبيهم في حملاتهم الانتخابية وانشغلوا بأمور شخصانية تأتيهم من وحي الخيال.
نهنئكم بأنفسكم ونهنئه (ابن همام) على اختيار اللجنة الانتقالية، ونسأل الله أن نري انجازها في القريب العاجل؟
يا شيخ احمد... اعلم انه «لا ترمى بالحجار ألا الشجرة المثمرة»، وهذا كله ضريبة النجاح ومدى قناعة الشارع الكويتي بانجازاتك، سواء على المستوى الرياضي أوالسياسي وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
***
رسالة الدكتوراه للأخ الدكتور محمد حمود الجبري... تستحق أن يطلع عليها أعضاء الحكومة، وهي بعنوان «تأديب أعضاء البرلمان».
***
«من نفخ في النار تقفز الشرارة في عينه»... حكمة ألمانية.
Al_ajmi_Saleh@hotmail.com
