زوجة الرئيس الأميركي لا ترتدي الفراء
عائلة أوباما ... في ثقب إبرة


لندن، واشنطن - يو بي أي - اختار نحات بريطاني عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحويل أفرادها جميعاً إلى منحوتات صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة داخل ثقب إبرة.
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية ان النحات الموهوب ويلارد ويغان نحت أوباما وزوجته وابنتيه داخل ثقب إبرة مصنوعة من الذهب عيار 24 قيراطاً.
وتوجّه النحات إلى لوس أنجليس حيث يبدأ عرضاً لمنحوتاته الصغيرة في ثقوب الإبر، يستمر حتى نوفمبر المقبل، ولديه محطات في كل من شيكاغو وهيوستن أيضاً.
وكشف ويغان قبيل انطلاق عرضه الأول في أميركا ان «القطعة المفضلة لدي هي الرئيس أوباما وعائلته».
وأضاف «لم أظن يوماً انني سأرى رئيساً أسمر طوال حياتي، ولذا فهذا وضع تاريخي وأردت ان أحتفل به».
يشار إلى ان عمل ويغان لابتكار شيء مذهل ومنحوتة فريدة لا يمكن رؤيتها إلا من خلال مجهر، يستغرق 3 أشهر.
يذكر ان الرجل سبق ونفذ العديد من المنحوتات الصغيرة لنجوم كثر، أبرزهم براد بيت وأنجلينا جولي وشارلي شابلن ومارلين مونرو وحتى شخصيات مسلسل «سيمبسونز».
لكنه يؤكد أنه يفتخر كثيرا بـ «منحوتة أوباما» التي أمضى 3 أشهر في العمل عليها خصيصاً من أجل جولته الأميركية.
وقال ويغان «أظن ان منحوتة لندن هي المفضلة لدي لأنها تحمل معنى كبيراً بالرغم من ان المنحوتات الأخرى كانت أكثر صعوبة، لأن فيها تفاصيل مذهلة مثل الفأرة داخل كوب الشاي أو الصحون على الطاولة».
وذكر انه سيعرض في أميركا 20 منحوتة من بينها واحدة للرئيس الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وتمثال الحرية في ثقب الإبرة.
وتوصف أعمال ويغان بأنها «عجيبة العالم الثامنة»، مع العلم انه بدأ هذه المهنة في سن صغيرة يوم كان في الخامسة من العمر وتمكن آنذاك من صنع منازل للنمل.
ويبيع ويغان أعماله للنجوم، ومن بينهم الملاكم مايك تايسون، حتى انه باع في العام الماضي مجموعة مؤلفة من 72 قطعة للمليونير ديفيد لويد مقابل 18.4 مليون دولار.
على صعيد آخر، وبعد يوم واحد على إعلان السيدة الأولى الفرنسية كارلا بروني ساركوزي لمنظمة «بيتا» المدافعة عن حقوق الحيوانات بأنها لن ترتدي بعد الآن الفراء الطبيعي، عمدت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما إلى إطلاق إعلان خاص داعم للحيوانات.
وأفادت صحيفة «واشنطن تايمز» ان المستشارة الإعلامية للسيدة الأميركية الأولى،سيمونتي مصطفى قالت ان «السيدة أوباما لا ترتدي الفراء».
من جهتها، قالت المنسقة الإعلامية لـ «بيتا» أماندا شينك «لم نراسل ميشيل أوباما أبداً،لأننا نعلم انها لا تستخدم الفراء مطلقاً».
يشار إلى ان بروني، التي التقطت لها أخيراً صور تظهر أنها ترتدي ما يشبه الفراء، كتبت في رسالة إلى بيتا «أنا لا أرتدي أو أشتري أو أملك الفراء، وكل مصمم يحضر لي أثواباً يمكنه أن يؤكد لكم انني لا أقبل ارتداء ملابس يدخل الفراء في نسيجها ، حتى وإن كان قطعاً صغيرة جداً».
أوباما يكتب «عذراً رئاسياً»
لتلميذة تغيّبت عن المدرسة
غرين باي - يو بي أي- يكتفي التلاميذ عادة بأخذ ورقة من أهلهم عند التغيب عن المدرسة، لكن تلميذة من ولاية ويسكونسن الأميركية فضلت تبريراً مختلفا، وإذ بها تحضر إلى مدرستها وبحوزتها «عذر رئاسي».
وتغيّبت التلميذة كينيدي كوربوس (10 سنوات) عن مدرستها لمرافقة والدها جون والمشاركة في لقاء مع الرئيس باراك أوباما في قاعة البلدية في مدينة غرين باي في ولاية ويسكونسون، حيث يلقي خطاباً في شأن وضع الرعاية الصحية في أميركا.
وقال الوالد قبل طرح سؤال على الرئيس الأميركي «أنا محظوظ لأنني هنا مع ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات، والحقيقة انها تغيبت عن مدرستها للمشاركة، وآمل ألا تقع في أي مشكلة».
فسأله أوباما: «هل تريدني أن أكتب لها عذر غياب»؟
وظنّ الرجل ان الرئيس يمازحه وتابع سؤاله في شأن الرعاية الصحية، ليقاطعه الرئيس مرة أخرى قائلاً: «أنا جاد تماماً (...) ما اسم ابنتك»؟ ثم أخرج ورقة وبدأ يكتب.
وقال أوباما: «سأكتب لمعلمة كينيدي، تفضل اطرح السؤال».
وكتب الرئيس على الورقة «إلى معلمة كينيدي، أرجو أن تعذري غيابها فقد قضت وقتها معي (...) باراك أوباما».
ثم عاد الرئيس وأجاب عن سؤال الوالد فقال: «سيتطلب كل شيء بضع سنوات مهما قدمنا من إصلاحات، وتفضلي يا كينيدي».
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية ان النحات الموهوب ويلارد ويغان نحت أوباما وزوجته وابنتيه داخل ثقب إبرة مصنوعة من الذهب عيار 24 قيراطاً.
وتوجّه النحات إلى لوس أنجليس حيث يبدأ عرضاً لمنحوتاته الصغيرة في ثقوب الإبر، يستمر حتى نوفمبر المقبل، ولديه محطات في كل من شيكاغو وهيوستن أيضاً.
وكشف ويغان قبيل انطلاق عرضه الأول في أميركا ان «القطعة المفضلة لدي هي الرئيس أوباما وعائلته».
وأضاف «لم أظن يوماً انني سأرى رئيساً أسمر طوال حياتي، ولذا فهذا وضع تاريخي وأردت ان أحتفل به».
يشار إلى ان عمل ويغان لابتكار شيء مذهل ومنحوتة فريدة لا يمكن رؤيتها إلا من خلال مجهر، يستغرق 3 أشهر.
يذكر ان الرجل سبق ونفذ العديد من المنحوتات الصغيرة لنجوم كثر، أبرزهم براد بيت وأنجلينا جولي وشارلي شابلن ومارلين مونرو وحتى شخصيات مسلسل «سيمبسونز».
لكنه يؤكد أنه يفتخر كثيرا بـ «منحوتة أوباما» التي أمضى 3 أشهر في العمل عليها خصيصاً من أجل جولته الأميركية.
وقال ويغان «أظن ان منحوتة لندن هي المفضلة لدي لأنها تحمل معنى كبيراً بالرغم من ان المنحوتات الأخرى كانت أكثر صعوبة، لأن فيها تفاصيل مذهلة مثل الفأرة داخل كوب الشاي أو الصحون على الطاولة».
وذكر انه سيعرض في أميركا 20 منحوتة من بينها واحدة للرئيس الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وتمثال الحرية في ثقب الإبرة.
وتوصف أعمال ويغان بأنها «عجيبة العالم الثامنة»، مع العلم انه بدأ هذه المهنة في سن صغيرة يوم كان في الخامسة من العمر وتمكن آنذاك من صنع منازل للنمل.
ويبيع ويغان أعماله للنجوم، ومن بينهم الملاكم مايك تايسون، حتى انه باع في العام الماضي مجموعة مؤلفة من 72 قطعة للمليونير ديفيد لويد مقابل 18.4 مليون دولار.
على صعيد آخر، وبعد يوم واحد على إعلان السيدة الأولى الفرنسية كارلا بروني ساركوزي لمنظمة «بيتا» المدافعة عن حقوق الحيوانات بأنها لن ترتدي بعد الآن الفراء الطبيعي، عمدت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما إلى إطلاق إعلان خاص داعم للحيوانات.
وأفادت صحيفة «واشنطن تايمز» ان المستشارة الإعلامية للسيدة الأميركية الأولى،سيمونتي مصطفى قالت ان «السيدة أوباما لا ترتدي الفراء».
من جهتها، قالت المنسقة الإعلامية لـ «بيتا» أماندا شينك «لم نراسل ميشيل أوباما أبداً،لأننا نعلم انها لا تستخدم الفراء مطلقاً».
يشار إلى ان بروني، التي التقطت لها أخيراً صور تظهر أنها ترتدي ما يشبه الفراء، كتبت في رسالة إلى بيتا «أنا لا أرتدي أو أشتري أو أملك الفراء، وكل مصمم يحضر لي أثواباً يمكنه أن يؤكد لكم انني لا أقبل ارتداء ملابس يدخل الفراء في نسيجها ، حتى وإن كان قطعاً صغيرة جداً».
أوباما يكتب «عذراً رئاسياً»
لتلميذة تغيّبت عن المدرسة
غرين باي - يو بي أي- يكتفي التلاميذ عادة بأخذ ورقة من أهلهم عند التغيب عن المدرسة، لكن تلميذة من ولاية ويسكونسن الأميركية فضلت تبريراً مختلفا، وإذ بها تحضر إلى مدرستها وبحوزتها «عذر رئاسي».
وتغيّبت التلميذة كينيدي كوربوس (10 سنوات) عن مدرستها لمرافقة والدها جون والمشاركة في لقاء مع الرئيس باراك أوباما في قاعة البلدية في مدينة غرين باي في ولاية ويسكونسون، حيث يلقي خطاباً في شأن وضع الرعاية الصحية في أميركا.
وقال الوالد قبل طرح سؤال على الرئيس الأميركي «أنا محظوظ لأنني هنا مع ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات، والحقيقة انها تغيبت عن مدرستها للمشاركة، وآمل ألا تقع في أي مشكلة».
فسأله أوباما: «هل تريدني أن أكتب لها عذر غياب»؟
وظنّ الرجل ان الرئيس يمازحه وتابع سؤاله في شأن الرعاية الصحية، ليقاطعه الرئيس مرة أخرى قائلاً: «أنا جاد تماماً (...) ما اسم ابنتك»؟ ثم أخرج ورقة وبدأ يكتب.
وقال أوباما: «سأكتب لمعلمة كينيدي، تفضل اطرح السؤال».
وكتب الرئيس على الورقة «إلى معلمة كينيدي، أرجو أن تعذري غيابها فقد قضت وقتها معي (...) باراك أوباما».
ثم عاد الرئيس وأجاب عن سؤال الوالد فقال: «سيتطلب كل شيء بضع سنوات مهما قدمنا من إصلاحات، وتفضلي يا كينيدي».